[من تواضع السلف]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 11 - 08, 03:15 م]ـ
هنا نطلعكم على بعض المواقف المشرقة التي سطرها قلم الإمام الذهبي رحمه الله،في كتابه
سير أعلام النبلاء، لبعض سير تواضع السلف رحمهم الله
*******
* قال محمد بن واسع: لو كان للذنوب ريح ما جلس إلي أحد (6/ 120).
* وقال خلف بن تميم: رأيت الثوري بمكة وقد كثروا عليه فقال: إنا لله، أخاف أن يكون الله قد ضيع هذه الأمة حيث احتاج الناس إلى مثلي (7/ 275).
* ولما علم طلحة بن مصرف (ت112) إجماع أهل الكوفة على أنه أقرأ من بها ذهب ليقرأ على الأعمش رفيقه لتنزل رتبته ويأبى الله إلا رفعته (5/ 191).
* وقيل لأحمد بن حنبل: جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا، من أنا؟ وما أنا؟؟ (11/ 225).
* وأتى جماعة إلى أبي معاوية الأسود يطلبون منه أن يدعو لهم فقال: اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي. (9/ 79)
* وقال رجل لميمون بن مهران: يا أبا أيوب! ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم (5/ 75).
* وقال أبو الوازع لابن عمر: لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. فغضب، وقال: إني لأحسبك عراقيا، وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابَه (3/ 220).
* وقال رجل لابن عمر: يا خير الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه. والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه (3/ 236).
* كان سفيان الثوري إذا قيل له: إنه رؤي في المنام يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات (7/ 252).
* وقال المروذي لأحمد بن حنبل: إني لأرجو أن يكون يدعى لك في جميع الأمصار. فقال له أحمد: يا أبابكر إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس (11/ 211)
من كتاب: أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء