ـ[النعيمية]ــــــــ[22 - 11 - 08, 02:08 ص]ـ
هذه الدعوة لأمر غير مسلم قد يطعن أو يسوغ لأعداء الاسلام الطعن فيه
فمن يدري كما تفضل الاخوة ماهي مكونات الجنة وغن وجد أنه يتكون مماتتكون منه احجار الارض ستكون ردة عنيفة على الاسلام
لاينبغي التعرض لهذا كما يظهر لي فنحن نسلم بأن الحجر الاسود من الجنة ولاداعي لذا
ثم اني أجد ان العرب يشغلون انفسهم كثيرا في اثبات صحة الاسلام للكفار وهم لاينقصهم الدليل بل هذا كبر سكن ارواحهم القذرة فلا زالوا يفعلون الأفاعيل بنا
وما خبر غزة التي تحتضر بخاف علينا
ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 08:51 ص]ـ
أظن ان الرأي مع الدكتور .. لأمرين:
* ليزداد الذين آمنوا إيمانا.*
* سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم.*
فإذا تيسر لنا فحص أي آية من آيات الله في الكون فإن ذلك (بيان لآيات الله في الكون).
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[22 - 11 - 08, 09:01 م]ـ
سبحان الله، كيف يفكر بعض الناس بهذا التفكير، وكأنهم يريدون التحقق مما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، أي أنهم يشكون في صدق ما قال .. !!!! ولن يقف هذا عند هذا الحد!! بكل تأكيد!!
ثم كيف يخضعون ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لحكم المختبرات وغيرها، وهل هي مؤهلة من حيث عدالتها ومصداقيتها للحكم المتعلق بقضايا خاصة؟ أم تخضع للجهات المعادية للإسلام؟
وغير ذلك هل هذا من لوازم الأئيمان ... ؟ أي من وجوه ألإعجاز التي يستلزمها دخول الناس في الإسلام؟ إذا – حاشى لله – فالدين ناقص حتى يفعلوا هذا ... والله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي) ألمائدة.
وما أشبه هذه الدعوة بدعوى ذو الخويصرة التميمي:
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ بَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلميَقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا فَقَالَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ ـ رَجُلٌ مِنْ بَنِيتَمِيمٍ ـ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ. قَالَ " وَيْلَكَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَالَمْ أَعْدِلْ ". فَقَالَ عُمَرُ ائْذَنْ لِي فَلأَضْرِبْ عُنُقَهُ. قَالَ " لاَ، إِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمُرُوقِ السَّهْمِ مِنَالرَّمِيَّةِ، يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُإِلَى رِصَافِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلاَيُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَىْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ، يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْىِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُالْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ مِنَالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَقَاتَلَهُمْ، فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى، فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِينَعَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. (متفق عليه) فهذا فكر متجدد يسيء الظن برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أكثروا من الصلاة والصيام وقراءة القرآن!!!.
هذا إضافة لقول من قال من الأخوان أنه و ما يدريهم ما هي المواد التي خلقت منها الجنة حيث يعلموا مادة الحجر الأسود منها أم لا .... ؟؟ سبحان الله ما أجرأهم على حرمات الله وما أبعدهم عن جادة الحق!!!.
أما من أيد ذلك بحجة قول الله تعالى: قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53].
فإن ذلك يقتضي اليقين من معرفة أصحاب الأختصاص بالشأن –هذا على أقل تقدير، أو ما يثبت للجميع من علماء دنيا وعوام .... ففي هذه الحالة يقتضي أن يعرف المختصوص بهذا الأمر مادة الجنة حتى يستطيعوا الحكم ... فنعوذ بالله من الخذلان .... والله أعلم والله الموفق.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[22 - 11 - 08, 09:15 م]ـ
هل سيأتي زمان يطالب فيه البعض بنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم لإثبات أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء؟
خطر على ذهني حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخبر فيه أن الكعبة ستنقض حجرا حجرا
لا أستبعد أن تكون مثل هذه الدعاوى مقدمة لمثل هذا الفعل الشنيع
بارك الله بك وأحسن الله اليك، بل قال ذلك شقي من حزب التحرير!!!!!!!!!
ـ[محمد أحمد الغمري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 08:11 م]ـ
أعتقد بأنه إذا ضعف المؤمنون راحوا يبحثون في أمور غير العبادة حجر سواءً كان من الجنة أو من الأرض فكيف يستطيعون إثبات أنه من الجنة ولم تصل لإينا المواد الخلوقة منها الجنة؟
دعونا ننتظر النتائج
ونسأل الله أن ينصر المسلمين
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:13 ص]ـ
أنه لأمر قبيح ومحزن وفظيع أن نخضع نصوص ديننا للفحوص المخبرية العصرية .... معنى ذلك أن من يفعل ذلك عنده شك فيما أخبر الله به في كتابه وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وهذا هو الكفر بعينه، قال تعالى عن مثل ذلك:
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) الكهف.
فلا يجوز عرض شيء أخبر به الشارع للتثبت بأي طريق كان ........
والله أعلم ....
¥