تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسن عبد الحكيم]ــــــــ[31 - 10 - 09, 04:05 م]ـ

الحمد لله والصلاة على رسول الله وآله وسلم وبعد:

ماهو الداعي لمثل هذا التحليل؟

أليستيقن الذين أوتوا الكتاب؟ أم ليزداد الذين آمنوا إيماناً؟ أم لنثبت صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

والله لأن أثبتت جميع التحليلات أنه حجر من الأرض بل من مكة نفسها، ولم يختلف فيه شيء لآمنا بما قال به محمد إذا صح الحديث. وأما الذين أوتوا الكتاب فيعلمون أنه الحق ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم!

إذا لا فائدة ولا طائل من ذلك.

ثم لماذا من الحجر الأسود بالذات! فدونكم الروضة الشريفة فالأخذ منها أسهل إذ أنها من أرض المدينة، وبالإمكان أخذ كمية أكبر من المذكور. وقد قال صلى الله عليه وسلم في الصحيح: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي. فهل نكذب بذلك؟

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

أخوكم (ابو الحسن الشرقي، سابقاً)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير