ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 03 - 09, 04:30 م]ـ
مسكين هذا القلب ... ومسكينة تلك العين ... !!.
قلب ران عليه ما ران ... وعين أصابها ما أصابها من الجفاف ... !!
نبكي على أحوالنا ... لأننا لانبكي على أحوالنا.
هل حاسبنا أنفسنا يوما ... وسألنها: لماذا لا نحاسب أنفسنا؟!.
هل وقفنا مع أنفسنا وقفة جادة حازمة حاسمة ... وحاسبنها تجاه هذه القسوة ... وعاتبها تجاه هذه الغفلة؟!!.
جرِّب أن تقف مع نفسك ... وتطبق معها قاعدة: (الآن) ... فتُقبل عليها لمحاسبتها ... ومعاتبتها ... وأطرها على الحق أطرا ... وقصرها عن الشر قصرا ...
جرّب أن تدخل إلى خلوتك ... في غرفة من غرف منزلك ... لتناجي ربك ... بعيدا عن أعين الناس ... وصخبهم ...
جرّب أن تكون هذه الخلوة في وقت من أوقات الإجابة ... وفي وقت غفلة الناس وسكونهم ...
جرّب أن تصلي في هذه الغرفة ... صلاة خاشعة ... من قلب خائف، راج، محب ...
جرّب أن تخلوا مع ربك ... وتناجيه ... وتبتهل إليه ... وتدعوه ... ثم اعتصر تلك الدمعة الحارة الصادقة ... واطلب رضاه ... واسأله الإعانة والتوفيق والتسديد ...
سكون الليل ...
وهدوء الناس ...
وإقبال القلب ...
وخشوع الجوارح ...
ودموع العين ...
وصدق اللجأ ...
وإلحاح في الدعاء ...
لذة لايعدلها لذة ... ونعيم لا يدانيه نعيم ...
نسأله تعالى أن يذيقنا برد عفوه ... ونعيم مناجاته.
هل سبق أن جربت ذلك؟! ..
(طيّب .... جرِّب)
أسأل الله أن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا ...
.
ـ[أبو حسين السلفي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 05:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا أخي المسيطير
طيب سنجرب باذن الله
بارك الله بك على هذه الافادة
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 04 - 09, 03:53 م]ـ
سبحان الله ... ما أضعف ابن آدم ... وأشد غفلته!!.
إذا استجدينا مخلوقا ...
نرجو منه نفعا ...
أو نأمل منه مصلحة ...
أو نتأمل منه خيرا ...
أو نسأله وظيفة ...
أو نطلب منه مالا ...
تجد عبارات الرجاء والاسترحام، وكلمات الثناء المقيتة ... قد خرجت من أقصى أقاصي القلب!! - إن كان له أقاصي -. ... - وهذا عند البعض -.
وتجد الاستجداء والتأوه ... والدموع أحيانا ... وإذلال النفس بما لايرضاه مؤمن ... متوجها إلى ذاك الرجل ... وكأن الخير كله بيده ... والأمر كله عنده!!.
حضر أحد الشباب يسأل وظيفة ... فأذل نفسه أشد الذل ليطلب مايرجوه ... فقيل له: لو توجهت بهذا الرجاء إلى ربك ... لأعطاك ما لم يكن في حسبانك ... فهو أكرم من نفسك على نفسك ... فأقْبِل عليه.
هل جربنا أن نسأل الله تعالى من خيري الدنيا والآخرة ... وأقبلنا عليه بقلوبنا قبل ألسنتنا، وأجسادنا ... لنرى كرمه وفضله؟ ... :
(طيّب ... جرّب).
.
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 04:06 م]ـ
جزاكم الله خير ....
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:04 م]ـ
السلام عليكم ...
الأخ الكريم المسيطير: بارك الله فيك وجزاك عنا كل الخير فأنت دائما سبّاق للدلالة على الخير والدّال على الخير كفاعله.
فعلا نحن بأمس الحاجة إلى هذه المعاني التي تحث على السبق إلى الله تعالى وإلى الخيرات والرحمات والبركات , وكما أجاب نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ربَّ العزة قائلا (وعجلت إليك ربّ لترضى).
ولنسأل أنفسنا هل نحن سبّاقون إلى الله تعالى بما يحبه من القربات ( ... ولا يزال العبد يتقرب منى بالنوافل حتى أحبه ... الحديث).
الحقيقة المرَّةُ أنّ منّا من يقصر في حق الله تعالى الأوْلى من صلاة فيتباطؤ عن أدائها في المسجد جماعة أو .... والأمثلة كثيرة ... فالله الله على التنافس في الخير والقربى إلى ربّ البريّات واالله المستعان.و ....... دائما طيّب ... جرّب. والسبق دائما للفاضل أبي محمد (المسيطير) وفقه الله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 06 - 09, 10:28 م]ـ
وبمناسبة قرب الإجازة الصيفية ... فيناسب أن نستخدم قاعدة: (طيّب ... جرّب) ... فيما يلي:
- إلزام النفس بحفظ ما تيسر من كتاب الله تعالى ... فإن عجزت ... قلنا: (طيّب ... جرّب).
- إلزام النفس بحضور الدروس العلمية المقامة في الصيف ... فإن صعب عليك ... قلنا: (طيّب ... جرّب).
- إلزام النفس بقراءة ما تيسر من كتب أهل العلم ... وتحديد أوقات الانتهاء منها ... فإن تثاقلت ... قلنا: (طيّب ... جرّب).
- الجلوس بعد الفجر.
- قيام الليل.
- كتابة البحوث العلمية.
- مراسلة ومناصحة من تجب علينا مناصحته.
- ونحو ذلك.
-
الأخوين الكريمين /
أبا الهنوف العنزي
جمال العاتري
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه.
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 06 - 09, 07:11 م]ـ
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء
شيخنا سامي المسيطير -حفظه العليم الخبير-
موضوع في غاية الإفادة ومنتهى التأثير
والحاجة إلى مثل هذه الموضوعات كبيرة
أسأل الله أن يجزل لك الأجر ويعظم لك الثواب
¥