73. الدعاء والتكبير والتهليل ووحده: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فدعاه وكبره وهلله ووحده ".
74. الوقوف بمزدلفة حتى الاسفار جداً: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فلم يزل واقفاً حتى أسفر جدا ".
فائدة: جاء السبب في ذلك كما في حديث عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري " أنها مخالفة للمشركين"، لأنهم لا يخرجون من مزدلفة حتى تُشرق الشمس.
75. الخروج من مزدلفة بسكينة ووقار: كما جاء عند النسائي عن الفضل بن العباس قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس حين دفعوا عشية عرفه وغداة جمع: عليكم السكينة ".
76. التلبية عند الخروج من مزدلفة إلى منى (لرمي جمرة العقبة): كما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل، فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي ".
تنبيه: لا يظن الظان أني عند ذكري لهذه السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك لم يلبي، لا إنما النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة " قوله " لم يزل " أي المداومة لكن في هذه المواطن الإنسان قد يشتغل بالخروج والارتحال ولا يلبي، فجاء التخصيص بها.
77. الاسراع بالمرور في وادي محسِّر: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " حتى أتى بطن محسِّر فحرك قليلا " يعم هذا اللفظ للماشي والراكب.
78. مخالفة الطريق الذي ذهب به من منى إلى عرفة: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " وسلك الطريق الوسطى التي تسلك تخرج على الجمرة الكبرى ".
79. التقاط الحصى بطريقه إلى الجمرة من منى: كما جاء في المسند بسند صحيح عن الفضل بن العباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال غداة يوم النحر " القط لي الحصى " فلقطت له حصيات مثل حصى الخذف وكان ذلك بمنى ".
80. المبادرة برمي جمرة العقبة عند دخول منى (أي قبل حط الرحل): كما جاء في سياق حديث جابر مرفوعاً وفيه " حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات "
فائدة: أن التلبية تنقطع عند رمي الجمرة كما جاء في صحيح البخاري عن الفضل أن النبي صلى الله عليه وسلم " لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة ".
81. أن يرمي جمرة العقبة ضحى (إن تيسر ذلك): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً قال "رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى ".
فائدة: حديث النهي عن الرمي قبل طلوع الشمس ضعيف.
82. الرمي من بطن الوادي (أي يجعل منى عن يمينه ومكة عن يساره): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " رمى من بطن الوادي ".
وجاء في الصحيحين عن عبدالرحمن بن يزيد " أنه حج مع أبن مسعود فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ".
فائدة: بعض أهل العلم قال: أن من السنة عند رمي الجمرة أن يستقبل القبلة، واستدل بحديث جاء عند الترمذي وفيه " واستقبل القبلة يرمي يوم النحر " إلا أن الحافظ إبن حجر قال " أنه شاذ " والله أعلم
83. أن يكون الحصى مثل حصى الخذف: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فرماها بسبع حصيات كل حصاه مثل حصى الخذف ".
84. أن يكبر مع كل حصاه (للرمي): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ويكبر مع كل حصاه ".
85. الخطبة يوم النحر بعد رمي جمرة العقبة: كما جاء في صحيح مسلم وأبي داود عن جابر مرفوعاً " أنه خطبهم يوم النحر بعد رمي الجمرة ".
86. أن يكون النحر بعد الرمي (إن تيسر ذلك): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم انصرف إلى المنحر ".
المقصود بهذه السنة (أي ترتيب أعمال يوم النحر: الرمي ثم النحر ثم الحلق ثم يطوف).
87. أن يكون الهدي من الإبل (بدنه) (إن تيسر ذلك): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فنحر ثلاثاً وستين من الإبل ".
88. أن يكون النحر بمنى: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " نحرت هاهنا ومنى كلها منحر ".
فائدة: جاء عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " كل منى منحر، وكل فجاج مكة طريق ومنحر ".
¥