تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا أعرف أحداً قال به إلا بعض أصحاب مالك رحمه الله تعالى. انظر مواهب الجليل (8/ 53).

قال في "بداية المجتهد": (وأما أعداده: فإن العلماء أجمعوا على أن الطواف ثلاثة أنواع: طواف القدوم على مكة، وطواف الإفاضة بعد رمي جمرة العقبة يوم النحر، وطواف الوداع.

وأجمعوا على أن الواجب منها الذي يفوت الحج بفواته هو طواف الإفاضة وأنه المعنى بقوله تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق}، وأنه لا يجزئ عنه دم.

وجمهورهم على أنه لا يجزئ طواف القدوم على مكة عن طواف الإفاضة إذا نسي طواف الإفاضة لكونه قبل يوم النحر. وقالت طائفة من أصحاب مالك: إن طواف القدوم يجزئ عن طواف الإفاضة كأنهم رأوا أن الواجب إنما هو طواف واحد).

قال القرطبي: (الطواف المذكور في هذه الآية هو طواف الإفاضة، الذي هو من واجبات الحج. قال الطبري: لا خلاف بين المتأولين في ذلك) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (12/ 50).

* إبطال حج من لم يدرك من الرجال صلاة الصبح في مزدلفة يوم النحر.

وهو قول ابن حزم رحمه الله تعالى. بل قال أيضاً في "المحلى" (7/ 194): (ومن أدرك مع الامام صلاة الصبح بمزدلفة من الرجال فلما سلم الامام ذكر هذا الانسان أنه على غير طهارة فقد بطل حجه لانه لم يدرك الصلاة مع الامام).


من الأقوال الشاذة في مسائل الحج (3):
* القول بجواز قص المحرِم أظفاره وما عدا شعر الرأس من بدنه.
وهو منسوب إلى داود الظاهري رحمه الله تعالى.
انظر: تفسير القرطبي (2/ 383)، المجموع شرح المهذب (7/ 262).
وذُكِر أن جواز تقليم أظفاره رواية عن أحمد رحمه الله تعالى، وقيل: هي رواية عن مالك رحمه الله تعالى.
انظر: الإنصاف (3/ 410)، المجموع (7/ 262).
وقد نص على أن تقليم الأظفار وأخذ شيء من شعر البدن من محظورات الإحرام جماهير العلماء، ونص جمع منهم على أنه إجماع.
انظر: الإجماع لابن المنذر (64)، المغني (5/ 145)، تفسير القرطبي (2/ 382).
* القول بجواز نتف شعر رأسه -دون حلق- إذ المنهي عنه في القرآن هو الحلق.
وهذا ما صرح به ابن حزم رحمه الله تعالى في "المحلَّى" (7/ 142).
* القول بأن من أفسد حج التطوع أو فاته لا قضاء عليه ولا فدية
قال في بداية المجتهد (2/ 712): (وشذ قوم فقالوا: لا هدي أصلا ولا قضاء إلا أن يكون في حج واجب).

وبالله التوفيق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وآله وصحبه وسلم

هناك كتاب للشيخ الشمراني اسمه (إرسال الشواظ على من تتبع الشواذ) جميل ومفيد ..

صدر حديثاً كتاب لفضيلة الشيخ الدكتور ك إبراهيم بن محمد الصبيحي
(حتى لايقع الحرج) وهو رداً على كتاب (إفعل ولاحرج) لفضيلة الشيخ الدكتور: سلمان العودة

رابط الموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118354 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118354)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير