ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:19 ص]ـ
رقم الفتوى (10596)
موضوع الفتوى التوكيل في الأضاحي وجواز توزيعها خارج أهل البلد للحاجة
السؤال س: تقدم الندوة العالمية للشباب الإسلامي خدمات خيرية في مجالات الدعوة والتعليم وغيرها للشباب المسلم المحتاج في شتى بقاع العالم.
هل يجوز للمسلمين هنا بالمملكة أن يوكلوا الندوة العالمية للشباب الإسلامي في شراء الأضاحي وذبحها وتوزيع لحومها على فقراء المسلمين لشدة حاجتهم إليها في خارج المملكة؟
الاجابة
أرى جواز ذلك للمصلحة، وقد صدرت منا فتوى بذلك وتجدونها في مؤسسة الحرمين، وهي واضحة في الجواز مع أنه اجتهاد ولكن مجتهد مصيب، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=10596&parent=1262
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:20 ص]ـ
رقم الفتوى (3893)
موضوع الفتوى إرسال قيمة الأضاحي لتذبح في الخارج
السؤال س: تعلمون- حفظكم الله- أن مؤسسة مكة المكرمة الخيرية تعمل في مجال كفالة الأيتام، فهل يجوز لنا في المؤسسة قبول وكالات إخواننا المحسنين للذبح عنهم أضاحيهم في الدول الإسلامية الفقيرة، ومن ثم توزيع لحومها على الأيتام والفقراء المحتاجين من إخواننا المسلمين الذين قد لا يذوق أحدهم اللحم طوال العام إلا في موسم عيد الأضحى المبارك؟
الاجابة
وهذه هي الإجابة عليه: ـ
وصلنا خطابكم وفيه طلبكم الإفادة عن حكم إرسال قيمة الأضاحي لتذبح في الخارج وتقسم على فقراء المسلمين.
وحيث اطلعتم على فتوى لنا بجواز أخذ المؤسسة أثمان الأضاحي من أصحابها وشراء أضاح بها لذبحها وقت الذبح وتوزيعها على الفقراء من المسلمين في بلادٍ أكثر فقرًا وأشد احتياجًا فإننا قلنا بذلك نظرًا إلى أن الحكمة في ذبح الأضاحي إحياء السُنَّة والتوسعة على المسلمين في أيام الأعياد التي هي أيام فرحٍ واغتباط وحيث إن هذه المملكة يوجد بها أهل ثروة وكثرة خير وإنهم قد أكثروا من الوصايا بذبح الأضاحي بحيث يذبح في المنزل الواحد العدد الكثير من الوصايا والقرابين ويقل وجود الفقراء الذين يحتاجون لأكلها في تلك الأيام فقد رأينا أن من الأنسب إرسال قيمتها إلى البلاد الفقيرة ليشترى بها ذبائح وتذبح في أيام العيد بأسماء أصحابها وتقسَّم على فقراء المسلمين من أهل السُنَّة والجماعة فهو خيرٌ من أن تبقى مصبَّرةً يأكلها أهلها عدَّة أشهر ومع ذلك إذا وجد فقراء في الداخل فإنهم أولى بأن تصرف لهم لسدِّ حاجتهم، ولتحقيق أهليتهم فهذا ما نراه ولكم طلب الفتوى من غيرنا والله يتولانا جميعًا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3893&parent=1262
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:21 ص]ـ
رقم الفتوى (1915)
موضوع الفتوى ذبح الأضاحي خارج المكان المتبرع فيه
السؤال (س 1) هل يجوز ذبح الأضاحي في خارج المكان المتبرع فيه كأن تتبنى مؤسسة خيرية المشروع في المملكة وترسل المبالغ إلى إحدى الدول الفقيرة لعمل المشروع؟
الاجابة
لا شك أن الأضاحي تُعتبر صدقات، ويقصد أهلها حصول الأجر بالصدقة على الفقراء، والمستضعفين، حتى يُشاركوا غيرهم في أيام الأعياد فرحتهم، وسرورهم بالأكل من هذه اللحوم، والتفكه بها، وحيث أن أهل المملكة عندهم الكثير، والكثير من الأضاحي كوصايا عن الأحياء والأموات؛ فنرى إرسال كثير منها إلى خارج المملكة؛ لذبحها في البلاد الفقيرة، توسعة على المسلمين هناك، وتأليفًا لهم، حتى يعرفوا أن إخوانهم في البلاد الإسلامية يحبونهم، ويواسونهم، ويوصلون إليهم ما يحتاجون إليه بقدر الإمكان، فإخراجها، وإرسالها إلى الدول الفقيرة أولى من ذبحها في البلاد الغنية، حيث أن أهلها قد يُصبرونها في الثلاجات، ويأكلون منها عدة أشهر، ولا يجدون الفقراء إلا قليلا، وقد يجتمع عند فقير أكثر من حاجته، وفي إرسالها إلى الدول الفقيرة تخفيف على المتبرعين، لقلة أثمانها، فيتصدقون بما زاد على ثمن الأضحية في وجوه الخير.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=1915&parent=1262
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:23 ص]ـ
يقيم في بلد تمنع الذبح فهل يتصدق بثمن الأضحية
أنا وأسرتي نقيم ببلد لا يسمح فيه بالذبح. ماذا يجب علينا فعله؟ هل نتصدق بثمنه؟.
الحمد لله
إن كان المقصود هو الأضحية أو العقيقة عن المولود، وتعذّر الذبح في البلد الذي تقيم فيه، فالأفضل أن ترسل نقودا لمن يذبح عنك، في بلد آخر، حيث يوجد الأهل، أو الفقراء والمحتاجون؛ لأن ذبح الأضحية أو العقيقة أولى من التصدق بثمنها.
قال النووي رحمه الله: " فرع: فعل العقيقة أفضل من التصدق بثمنها عندنا. وبه قال أحمد وابن المنذر " انتهى من "المجموع" (8/ 414).
وقال في "مطالب أولي النهى" (: " (وذبحها) أي الأضحية (و) ذبح (عقيقة: أفضل من صدقةٍ بثمنها) نصا [أي نصّ على ذلك الإمام أحمد رحمه الله] وكذا هَدْي. لحديث {ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم. وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها. وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض. فطيبوا بها نفسا} رواه ابن ماجه. وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم وأهدى الهدايا والخلفاء بعده ; ولو أن الصدقة بالثمن أفضل لم يعدلوا عنه " انتهى. والحديث المذكور ضعفه الألباني في السلسة الضعيفة، برقم 526
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " هل يجوز ذبح الأضحية والنحر في بلد أنت فيه، أو ترسل مبلغا مقابل ذلك إلى بلدك أو أي بلد من بلدان المسلمين؟
فأجاب: الأفضل أن تضحي في بلدك إذا كان أهلك عندك، وإذا كان أهلك في مكان آخر وليس عندهم من يضحي لهم، فأرسل دراهم لهم يضحوا هناك " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (24/ 207).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/85039
¥