ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:28 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة
هل توجد فتوى عن توكيل العقيقة لهكذا جمعيات؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:32 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120113
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:37 ص]ـ
بارك الله فيكم
رقم الفتوى: 26836
عنوان الفتوى: الموقف الشرعي من التصدق بثمن العقيقة
تاريخ الفتوى: 23 شوال 1423/ 28 - 12 - 2002
السؤال
هل يجوز توزيع قيمة الذبائح في العقيقة على الفقراء والمساكين مالياً (فلوس) بدلا من الذبح؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجزئ إخراج قيمة العقيقة مالاً لأن الذبح في ذاته مطلوب شرعاً، والعقيقة سنة مؤكدة وشعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة التي يستحب إحياؤها، كما هو مبين في الفتوى رقم:
2287.
وقد نص الفقهاء على أن ذبح العقيقة أفضل من التصدق بثمنها؛ إلا إذا ألَمَّ بالمسلمين نائبة أو احتاج المسلمون إلى أموال لجهاد عدوهم فهنا يتحول العمل المفضول إلى فاضل فلا بأس حينئذ بالتصدق بثمنها، كما هو مبين في الفتوى رقم:
17205.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=26836&Option=FatwaId
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:38 ص]ـ
رقم الفتوى: 17205
عنوان الفتوى: التصدق بثمن العقيقة للجهاد ... نظرة شرعية
تاريخ الفتوى: 17 ذو الحجة 1424/ 09 - 02 - 2004
السؤال
رزقت بمولودة وأرغب في أن أعق عنها لكن أرى أن إخواني الفلسطينيين أحوج لمال العقيقة فهل أتبرع بمبلغ العقيقة أفضل؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر العلماء أن ذبح العقيقة أفضل من التصدق بقيمتها إحياءً لهذه السنة المؤكدة، وخشية من نسيانها لو تتابع الناس على التصدق بقيمتها.
قال ابن قدامة في (المغني): والعقيقة أفضل من الصدقة بقيمتها، نص عليه أحمد وقال: إذا لم يكن عنده ما يعق فاستقرض رجوت أن يخلف الله عليه إحياء سنة.
قال ابن المنذر: صدق أحمد. إحياء السنن واتباعها أفضل، وقد ورد فيها من التأكيد من الأخبار التي رويناها ما لم يرو في غيرها، ولأنها ذبيحة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها، فكانت أولى كالوليمة والأضحية.
وقال النووي في (المجموع): فرع: فعل العقيقة أفضل عندنا من التصدق بثمنها.
ولكن نقول هنا: إنه قد يعرض من العوارض ما يجعل المفضول أولى للحاجة أو للمصلحة الراجحة، وحاجة إخواننا في فلسطين للمال مما لا يخفى على أحد، ووجوب مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم ظاهرٌ لكل مسلم، فهم الذين ينوبون عن الأمة في حماية مقدساتها والذود عن حرماتها، وإذا لم نستطع أن نكون معهم في خندق الرباط فلا أقل من أن نمدهم بالمال من الزكوات والصدقات والقربات بما فيها العقيقة والأضاحي وغيرها.
وقديماً قال شيخ الإسلام ابن تيمية: نادباً المسلمين لجهاد التتار فيقول: فمن كان له مال وهو عاجز ببدنه فليغز بماله، ففي الصحيحين: "من جهزَّ غازياً فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا". ومن كان قادراً ببدنه وهو فقير، فليأخذ من أموال المسلمين ما يتجهز به، سواء كان المأخوذ زكاة أو صلة أو من بيت المال أو غير ذلك، حتى لو كان الرجل قد حصل بيده مال حرام، وقد تعذر رده إلى أصحابه لجهله بهم ونحو ذلك، أو كان بيده ودائع أو رهون أو عوارٍ قد تعذر معرفة أصحابها فلينفقها في سبيل الله، فإن ذلك مصرفها ... ا. هـ
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=17205
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:40 ص]ـ
رقم الفتوى (6722)
موضوع الفتوى التبرع بثمن العقيقة للمحتاج
السؤال س: هل الأفضل أن يذبح العقيقة أو يتبرع بثمنها إلى بلاد محتاجة؟
الاجابة
ذبحها أفضل من الصدقة بثمنها كما ذكروا ذلك في الأضحية؛ وذلك لأن فيه إحياءٌ للسنة وإظهار لهذه الشريعة، ويسن جعلها وليمة يدعى إليها الأقارب والجيران حتى يبارك للوالد وحتى يدعوا للمولود، ولما في ذلك من إظهارها حتى يشتهر أمرها ويعرف الناس، فإن الصدقة بثمنها تكون خفية ويعتقد الناس أنه لم يعق عن هذا المولود حيث لم يروا للعقيقة أثرًا.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
¥