تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوو المساعدة: ما هي الفائدة من المجلات العلمية المحكمة]

ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 05:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني ما أريده معرفته ما الذي تستفيده أي جهة علمية أو دائرة حكومية عندما تقوم بإصدار مجلة علمية محكمة خلاف المجلات العادية

أرجو أن يكون السؤال واضحاً

ـ[أبو وئام]ــــــــ[25 - 11 - 08, 11:00 م]ـ

السلام عليكم

أود أن أشير إلى أن الكاتب يرسل بحثه إلى المسؤولين عن المجلة والتي ترسله بدورها إلى عدد من المتخصصين ـــ لا يعلم صاحب البحث أسماء المحكمين وهم لا يعلمون صاحب البحث ـــ في المجال موضوع البحث والذين يرسلون رأيهم في البحث هل يستوفي الشروط العلمية وبعد هذه الإستشارة الضرورية ينشر البحث، وبهذا يمكن استعمال هذا الموضوع ــ أي المقال ــ إقتباسا أو إحالة أو دليلا في إطار بحث أكاديمي رصين، بخلاف ما ينشر في المجلات العادية فشروط النشر يسيرة و تسودها الزبونية والمحسوبية أحيانا ولا يمكن إستعمال ما ينشر فيها

والله أعلم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 11:45 م]ـ

بارك الله فيكم.

وأهم ما في مسألة البحوث المحكمة هو الثقة بقوة البحث والباحث، وطمأنينة القارئ لصحة ما يقرأ.

والله أعلم.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:47 ص]ـ

إذا عرفت القائمين على اللجان العلمية في تحكيم البحوث تعرف قيمة المجلة.

وما أذكره في هذا المجال:

سمعتُ من بعض المشايخ أنه حينما كان قائمًا برئاسة مجلة جامعته -في السعودية- أتاهُ رئيس مجلة عملية مشهورة يطلبه البحوث التي لا تقبلها مجلة جامعته أن ينشرها في مجلته.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:38 م]ـ

من فوائد المجلات المحكمة:

1. اطلاع العلماء والباحثين على الجديد فيما يبحث حتى لايتكرر البحث دون فائدة.

2. دفع مسيرة البحث وتهذيبه والبناء على ماسبق من البحوث.

3. توسيع دائرة المستفيدين من البحوث.

4. إشاعة روح التنافس العلمي بين الباحثين.

5. معرفة مراتب الباحثين والعلماء.

6. اتاحة الفرصة لتدقيق ومناقشة البحوث واكسابها قوة وقبول بين المتخصصين.

7. التمميز بين البحوث النافعة وغيرها.

ومن المهم أن يتحرى الباحث النشر في أقوى المجلات العالمية في مجال التخصص ولايكون همه النشر فقط. وهنا وجدت أعظم البحوث نفعا وقوة لاتتجاوز البضع صفحات ووجدت بحوث أخرى طويلة فائدتها قليلة.

من الملاحظات التي رأيتها على مجلات البحوث العالمية في مجال العلوم الحديثة أن بحوث الجامعات في البلاد الإسلامية لايكاد يوجد لها أثر في تلك المجلات فلا أدري هل ذلك بسبب عدم وجود بحوث أم انهم لايرسلونها إلى المجلات العالمية أم أنها ترسل ولكن لاتقبل. لكن هناك باحثين مسلمين في الجامعات الغربية لهم بحوث ممتازة في أرقى المجلات.

وهناك ملاحظة رأيتها في المجلات العلمية الإنكليزية وهي أن الباحثين ينقلون عن غيرهم دون الإشارة إليهم. وقد يكون بعضهم ينقل عن بعض ويكون من قال الكلمة الأولى قد نقلت عنه مرارا. وهذه مشكلة يبدو أنها ليست خاصة بالكتاب الإسلاميين. ولو أنهم يضعون هنا ضوابط صارمة ليكون البحث أصليا لكن لاتخلو بحوثهم من النقل.

ملاحظة أخرى وهي إن قوة المجلة تعتمد على مجموعة عوامل لعل من أهمها:

1. علم وخبرة الباحثين والعلماء المشرفين على المجلة.

2. منهجهم في قبول ورفض البحوث.

3. سمعة المجلة بين أوساط المتخصصين لأنها حينئذ تقرأ من قبل أهل الاختصاص ويكون هناك مجال للنقد والتصحيح فيكتسب البحث قوة وقبول.

مع ذلك فإذا رفضت المجلات البحثية المرموقة البحث فهذا لايعني بالضرورة أنه بحث لايصلح، فقد ذكروا في التاريخ أن من مشاهير العلماء من رفضت بحوثهم ثم كتب لهذه البحوث القبول فيما بعد.

فينبغي أن لاتضعف عزيمة الباحث بسبب الرفض.

هناك ملاحظة أخرى وجدتها في الجامعات البريطانية وهي أنهم لايقيّمون الأستاذ بعدد بحوثه فقط، وإنما بأشياء أخرى مثل زيادة تمويل الجامعة، والخبرة في التدريس وربطه بالنشاط الصناعي، وزيادة عدد الطلبة والتخصصات. وبشكل عام ينظرون إلى سجل الشخص من جوانب مختلفة وليس من جانب واحد.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير