قال: على أفقَرَ مني؟ والله ما بين لابتيها أهلُ بيتٍ أفقرُ منا.
فضحِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى بَدَت نواجِذُه، قال: فأنتم إذاً».
صحيح البخاري
الضحك فرحا بنزل أهل الجنة
) ــ حدَّثنا يحيى بن بُكير حدَّثنا الليثُ عن خالدٍ عن سعيد بن أبي هلال عن زَيد بن أسلمَ عن عطاء بن يسارٍ عن أبي سعيد الخُدري
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تكون الأرض يومَ القيامةِ خبزةً واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يَكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة.
فأتى رجل منَ اليهود فقال: باركَ الرحمن عليكَ يا أبا القاسم ألا أخبرك بنُزُل أهل الجنة يوم القيامة؟
قال: بلى.
قال: تكون الأرض خبزةً واحدةً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
فنظرَ النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثمَّ ضحكَ حتى بَدَت نواجذه، ثم قال: أَلا أخبرك بإدامهم؟ قال: إدامهم بالام ونُون.
قالوا: وما هذا؟
قال: ثورٌ ونُون، يأكلُ من زائدةِ كبِدهما سبعونَ ألفاً»
صحيح البخاري
الضحك فرحا برحمة الله
6424) ــ حدَّثنا عثمانُ بن أبي شَيبة حدثنا جريرٌ عن منصورٍ عن إبراهيمَ عن عَبيدةَ عن عبدِاللَّهِ رضي اللَّه عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلمُ آخرَ أهل النارِ خُروجاً منها، وآخر أهلِ الجنةِ دخولاً، رجل يَخرُجُ من النار حَبْواً، فيقولُ اللَّه: اذهَبْ فادخلِ الجنة، فيأتيها فيُخيّل إليه أنها مَلأى، فيرجعُ فيقول: يا ربِّ وجدتها مَلأَى، فيقول: اذهب فادخل الجنةَ، فيأتيها فيخيَّلُ إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا ربِّ وجدتها مَلأى فيقولُ: اذهب فادخل الجنةَ، فإِنَّ لكَ مثلَ الدنيا وعشرةً أمثالها ـ أو إنَّ لك مثلَ عشرة أمثال الدنيا ـ فيقول تسخَر مني، أو تَضحكُ مني وأنتَ الملك، فلقد رأَيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم ضحكَ حتى بَدَت نَواجِذُه. وكان يقال: ذلك أدنى أهلِ الجنةِ منزِلةً».
صحيح البخاري
فرحا بفضل الله
ــ حدّثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ. حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُسْهِرٍ. أَخْبَرَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (وَاللَّفْظُ لَهُ) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللّهِ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، إِذْ أَغْفَى? إِغْفَاءَةً. ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّماً. فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ: «أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفاً سُورَةٌ». فَقَرَأَ: {بِسْمِ الله الرَّحْم?نِ الرَّحِيمِ. إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرْ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟» فَقُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ. عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ. هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ. فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ. فَأَقُولُ: رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي. فَيَقُولُ: مَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ». زَادَ ابْنُ حُجْرٍ فِي حَدِيثِهِ: بَيْنَ أَظْهُرِنَا فِي الْمَسْجِدِ. وَقَالَ: «مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ».
صحيح مسلم
417) ــ حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه «أنه دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ثلاثاً ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه: ألا تسألوني عما أضحكني؟ فقالوا: مم ضحكت ياأمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء قريباً من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك فقال: «ألا تسألوني ما أضحكني»؟ فقالوا: ما أضحكك يا رسول الله فقال: «إن العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك، وإن مسح برأسه كان كذلك، وإذا طهر قدميه كان كذلك». مسند الإمام أحمد وصححه الألبانى
فرحا بإجتماع أمته على أبى بكر
¥