ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:32 ص]ـ
- نهى عن الضحك من وقوع البلاء
(6513) ــ حدّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَ إِسْحَـ?قُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. جَمِيعاً عَنْ جَرِيرٍ. قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: دَخَلَ شَبَابٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى? عَائِشَةَ، وَهِيَ بِمِنًى. وَهُمْ يَضْحَكُونَ.
فَقَالَتْ: مَا يُضْحِكُكُمْ؟
قَالُوا: فُلاَنٌ خَرَّ عَلَى? طُنُبِ فُسْطَاطٍ، فَكَادَتْ عُنُقُهُ أَوْ عَيْنُهُ أَنْ تَذْهَبَ.
فَقَالَتْ: لاَ تَضْحَكُوا. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا، إِلاَّ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ».
صحيح مسلم
نهى عن الضحك من الضرطة
) ــ حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ حدَّثنا «وُهَيبٌ حدثنا هشامٌ عن أبيه أنه أخبَرَه عبدُ الله بن زَمْعَةَ أنه سمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَخطبُ وذكر الناقةَ والذي عَقر،
فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم {إذِ انْبَعَثَ أشقاها} انبعثَ لها رجلٌ عزيزٌ عارِم مَنيع في رَهطِهِ مثلُ أبي زَمعة. وذكرَ النساءَ فقال: يَعمِدُ أحدُكم يَجلدُ امرأتَه جَلدَ العبد، فلعله يضاجِعها من آخر يومِهِ. ثم وَعظهم في ضحكِهم من الضرطة وقال: لمَ يضحك أحدُكم مما يَفعل»؟
وقال أبو معاويةَ حدثَنا هشامٌ عن أبيه عن عبدِ الله بن زَمعة «قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مثلُ أبي زَمعةَ عمِّ الزُّبَير بن العَوام».
صحيح البخاري
"وفيه النهي عن الضحك من الضرطة يسمعها من غيره، بل ينبغي أن يتغافل عنها ويستمر على حديثه واشتغاله بما كان فيه من غير التفات ولا غيره ويظهر أنه لم يسمع وفيه حسن الأدب والمعاشرة. "
شرح النووي على
صحيح مسلم
[ B] ضحك الصحابة:
ضحك فرحا بتوفيق بعضهم
ــ حدّثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ. إِذْ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: تُفْتِي أَنْ تَصْدُرَ الْحَائِضُ قَبْلَ أَنْ يَكونَ آخِرُ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ؟
فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِمَّا لاَ. فَسَلْ فُلاَنَةَ الأَنْصَارِيَّةَ. هَلْ أَمَرَهَا بِذَلِكَ رَسُولُ اللّهِ؟
قَالَ: فَرَجِعَ زَيَدُ بْنُ ثَابِتٍ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَضْحَكُ. وَهُوَ يَقُولُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ قَدْ صَدَقْتَ.
صحيح مسلم
ضحك فرحا وحياء
ــ حدّثنا محمدُ بنُ المُثنّى حدَّثَنا يحيى عن هِشامٍ قال: أخبرَني أبي عن عائشةَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ح. وحدّثنا عبدُ الله بنُ مَسْلمَةَ عن مالكٍ عن هِشامٍ عن أبيهِ عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت: «إِنْ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيُقبِّلُ بعضَ أزواجهِ وهو صائم، ثم ضَحِكتْ».
صحيح البخاري
ــ حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا يزيد أنبأنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة قال: «رأيت علياً رضي الله عنه أتى بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى عليها قال: الحمد لله {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}، ثم حمد الله ثلاثاً وكبّر ثلاثاً، ثم قال: سبحانك لا إله إلا أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي، ثم ضحك
فقلت: ممّ ضحكت يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعلت ثم ضحك،
فقلت: مم ضحكت يا رسول الله؟
قال: يعجب الرب من عبده إذا قال: رب اغفر لي ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري».
مسند الإمام أحمد وصححه الألبانى
الضحك فرحا بدعوة الرسول له
فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ رَوِيَ، وَأَصَبْتُ دَعْوَتَهُ، ضَحِكْتُ حَتَّى? أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ. قَالَ:
فَقَالَ النَّبِيُّ «إِحْدَى? سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ»
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا. وَفَعَلْتُ كَذَا.
فَقَالَ النَّبِيُّ «مَا هَـ?ذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللّهِ. أَفَلاَ كُنْتَ آذَنْتَنِي، فَنُوقِظَ صَاحِبَيْنَا فَيُصِيبَانِ مِنْهَا»
¥