تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإجماع؛ على كفر من سبَّ ورمى عائشة - رضي الله عنها -.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال تعالى: «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم* يوم تشهد عليهم ألسنتهم وإيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون*يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين» النور: 23 - 25.

قال ابن كثير - رحمه الله -: " هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات- خُرِّج مخرج الغالب - المؤمنات، فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة، ولا سيما التي كانت سبب النزول، وهي عائشة بنت الصديق - رضي الله عنهما -.

وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبَّها بعد هذا ورماها به بعد الذي ذُكر في الآية = فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن، وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنها كهي [أي كعائشة]، والله أعلم." (3/ 2028) [طبعة دار ابن حزم (1)]

ـــــــــــــ

(1) طبعة سيئة.

.

.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:41 ص]ـ

- فائدة:

قال ابن حجر - رحمه الله -: " ويؤخذ من سياق عائشة - رضي الله عنها - جميع قصتها المشتملة على براءتها بيان ما أجمل في الكتاب والسنة لسياق أسباب ذلك، وتسمية من يعرف من أصحاب القصص لما ضمن ذلك من الفوائد الأحكامية والآدابية وغير ذلك، وبذلك يعرف قصور من قال: براءة عائشة ثابتة بصريح القرآن فأي فائدة لسياق قصتها؟ ". الفتح: (8/ 611) [طبعة دار السلام]

وقد ذكر ابن حجر - رحمه الله - فوائد كثيرة من هذه القصة العظيمة، وذكر في أول الصفحة السالفة ونهاية ما قبلها فائدة لطيفة جدًا؛ يحسن الاطلاع عليها.

.

.

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[26 - 11 - 08, 09:52 م]ـ

العجب العجاب في هؤلاء الرافضة المجرمين , والأعجب منهم من يدعو إلى المحبة ودفع الشقاق بين السنة والشيعة الروافض بأنهم أهل القبلة ودين واحد!

والله لقد قرات في بعض تفاسير الروافض من يفسر الآيات على هواه الضال , منها أن -السيدة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها - أنها اتهمت مارية القبطية - رضي الله عنها - بالفاحشة.

وغيرها الكثير000000000000

فهل من يقول هذا أدعو إلى محبته ومودته , فأين الولاء والبراء في دين الله , ألا يعقلون؟

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 10:19 م]ـ

بيّض اللهُ وجهَكَ يا أبا الوليدِ يومَ تسودُّ وجوهٌ

و رضي اللهُ عن أمّهاتِ المؤمنينَ

إنَّ الرَّوَافِضَ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الحَصَى ... مِنْ كُلِّ إِنْسٍ ناطِقٍ أَوْ جانِ

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:20 ص]ـ

الاجماع على كفر من رمى عائشة رضي الله عنها إنما هو في اتهامها بالفاحشة لأن فاعل ذلك راد على الله قضاءه،مكذب بكلامه.ومن كذب كلام الله فهو كافر.

أما سبها عياذا بالله بغير ذلك فهو من أعظم الكبائر وفاعله ملعون وتستوي في ذلك معها سائر أمهات المؤمنين ولو قيل بكفر ه لما كان بعيدا لأنه لا شيء أعظم إيذاء لرسول الله ــ بعد تكذيبه ــ من سب زوجاته رضي الله عنهن.

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:18 م]ـ

اقتباس

أما سبها عياذا بالله بغير ذلك فهو من أعظم الكبائر وفاعله ملعون ......

طيب: هو لماذا سبها وانتقصها؟

لا عتقاده الفاسد بكذا وكذا ........

رضي الله عنهن أجمعين.

ـ[أحمد جمال طاهر]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:31 م]ـ

أما سب ام المؤمنين ولعنها وإتهامها بالزنا -عياذك ربي- كما يصنع الروافض فهو كفر مجرد لا تردد فيه إذ ان من اتهمها بالزنا فقد كذب القران وقد برأها الله فيه ومن كذب القران فقد كذب كلام الله ومن كذب كلام الله فقد كفر

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 08:00 ص]ـ

الأخ الفاضل: أسامة عبد الرافع ..

الكذب والدجل من سمات الرافضة وعرفوا بذلك، وتناقل الأئمة الأعلام أخبار أكاذيبهم بالنقل والرواية والإسناد، كما قال ابن تيمية رحمه الله.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 08:03 ص]ـ

بيّض اللهُ وجهَكَ يا أبا الوليدِ يومَ تسودُّ وجوهٌ

و رضي اللهُ عن أمّهاتِ المؤمنينَ

إنَّ الرَّوَافِضَ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الحَصَى ... مِنْ كُلِّ إِنْسٍ ناطِقٍ أَوْ جانِ

وبيض وجهك الله.

بورك فيك.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 08:05 ص]ـ

الاجماع على كفر من رمى عائشة رضي الله عنها إنما هو في اتهامها بالفاحشة لأن فاعل ذلك راد على الله قضاءه،مكذب بكلامه.ومن كذب كلام الله فهو كافر.

أما سبها عياذا بالله بغير ذلك فهو من أعظم الكبائر وفاعله ملعون وتستوي في ذلك معها سائر أمهات المؤمنين ولو قيل بكفر ه لما كان بعيدا لأنه لا شيء أعظم إيذاء لرسول الله ــ بعد تكذيبه ــ من سب زوجاته رضي الله عنهن.

نعم وهو كذلك، بوركت على التنبيه.

ولعل أبا الفداء قصدَ الأول، وهو قد رجّح كفر من رمى بقية الأمهات - رضي الله عنهن أجمعين -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير