ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 - 09 - 10, 11:43 م]ـ
يرفع؛ وليخسأ كل خاسر، قاتله الله.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[29 - 09 - 10, 10:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:00 م]ـ
عذراً أيا أمّنا.!
للشيخ الدكتور عبد المجيد البيانوني
بوركت يا زوجة المختار مِن قِدَمِ
وعطّر الأصلُ والإصهارُ كلّ فمِ
أنت الحصان على الجوزاء هامتها
وأنت أستاذة الأجيال والأمم
أنت الكريمة بنت أكرم سيّد
بعد النبيّ وخير العرب والعجم
صدّيقة بنت صدّيق مناقبه
فاضت على الدهر بالأمجاد والقيم
أنت الهدى والتقى يطوى على أدب
يزيّن الكون والتاريخ في شمم
يا بنت ماجدة يا أخت عابدة
أستاذة الصحب في فقه وفي حكم
رفعت قدر النسا مذ كنت سيّدة
محبوبة عند خير الخلق كلّهم
وكنت راوية للهدي واعية
ملاذ كلّ ذكيّ حاذق فهم
يا أمّنا يا مناراً في حضارتنا
مَن علمُها في الورى نور على عَلَم
ويزدهي كلّ قرطاس بنشر هدى
ويغتذي قلم يرويه عن قلم
في بابها وقف الأفذاذ في أدب
ومن هداها رووا عن صادق الكلم
بوركت يا زوجة المختار خير نبي
عرضي فداء لغبراء من القدم
ويفتديك بنو دين نمجّده
بما غلا وزكا من حرّ دمِ
فما يضيرك من وغد شتائمه
الكلب ينبح نور البدر في الظلم
رام الظهور ودنيا لا تطاوعه
فقبّح الله وجهاً في الضلال عَمِي
عذراً أيا أمّنا فالقلب منفطر
من فرية الوغد والدمعُ العصيّ همي
عذراً أيا أمّنا من فاجر دنس
ابن الدنيئات من مسترذل الوخم
يروم عزّك هيهات الدنوّ له
من بعد ما صانك الرحمن من قدم
في سورة النور آيات مبيّنة
وصرخة الحقّ لا تجدي ذوي الصمم
صدّيقة شرفت بالوحي ساحتها
ويستقي من يديها الطهر كلّ ظمي
قصيدة الحرب قد تروى مرنّمة
وصادق الحبّ لا يرويه غير دمي
هُنّا على الله مذ هانت عزائمنا
عن نصرة الحقّ والإيمان والقيم
فداس أقداسنا الأوغاد في صلف
وأعلن الهجر زنديق وكلّ عمي
جبريل يهديك تكريماً تحيّته
فما يضيرك نبح زنيم أخرب الذمم
أهديكها نفحة غرّاء معتذراً
أرجو بها رحمة من بارئ النسم
وأن تنال قبولاً من نبيّ هدى
تكون لي سبباً من أوثق الرحم
ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:12 م]ـ
وعند قوله - تعالى -: ?يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ?.
قال ابن العربي - رحمه الله -: «قوله تعالى: ? لِمِثْلِهِ ? يعني في عائشة ; لأن مثله لا يكون إلى نظير القول في المقول عنه بعينه، أو فيمن كان في مرتبته من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - لما في ذلك من إذاية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عرضه وأهله، وذلك كفر من فاعله؛ قال هشام بن عمار: سمعت مالكا يقول: من سب أبا بكر وعمر أدب، ومن سب عائشة قتل ; لأن الله يقول: ? يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ? فمن سب عائشة فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قتل؛ قال الفقيه القاضي أبو بكر - رحمه الله -: قال أصحاب الشافعي: من سب عائشة أُدِبّ، كما في سائر المؤمنين، وليس قوله تعالى: ? إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ? في عائشة ; لأن ذلك كفر، وإنما هو كما قال: ((لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه))؛ ولو كان سلب الإيمان في سب عائشة حقيقة لكان سلبه في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)) حقيقة؛ قلنا - أي ابن العربي -: ليس كما زعمتم ; إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة، فبرأها الله، فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله، ومن كذب الله فهو كافر؛ فهذا طريق قول مالك، وهي سبيل لائحة لأهل البصائر، ولو أن رجلا سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب». (أحكام القرآن 3/ 366).
¥