تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل السنة في العقيقة أن تُذبَح فقط؟ أم يُسَن أن يُجعَل منها وليمة؟

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 09:55 ص]ـ

هل ورد في السنة في العقيقة أنها تُذبَح فقط؟ أم من السنة أن تُطبَخ ويُطعم منها الناس وأن تُجعَل وليمة؟ وما هي الأدلة؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 10:13 ص]ـ

هل من مفيد؟

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[02 - 12 - 08, 12:24 م]ـ

ورد في موسوعة الفتاوى:

كيفية تقسيم العقيقة؟

ذهب بعض أهل العلم إلى أن العقيقة توزع أثلاثاً -كما أشرت- فهي كالأضحية، وذهب بعضهم إلى أنها تجعل نصفين: يأكل نصفاً، ويتصدق بنصف .. وكل ذلك على سبيل الاستحباب.

وعليه فإن بإمكانك أن تفعل ما تراه مناسباً من إطعام جدتك وعماتك الثلث فهن أولى وإطعام الجيران والفقراء ثلثاً، وتحتفظ لنفسك وأهل بيتك بالثلث الباقي، ولك أن توزعها على نصفين أو على غير ذلك، فالكل واسع إن شاء الله تعالى.

وورد في موضع آخر:

فقد استحب جماعة من الفقهاء تقسيم الأضحية والعقيقة إلى ثلاثة أثلاث.

قال الإمام أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: "يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث". وبعض الفقهاء قال: تجعل نصفين: يأكل نصفاً، ويتصدق بنصف.

قال ابن قدامة: ولنا ما رُوي عن ابن عباس في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث" رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني في الوظائف، وقال: حديث حسن ... إلخ. انظر: المغني (13/ 380).

هذا بخصوص الأضحية، أما العقيقة، فكما قال الخرقي: وسبيلها على ما تقدم، فلا يشترط أن توزع على ثلاثة أقسام، بل يجوز أن يوزعها أثلاثاً، أو نصفين، أو أن يأكلها كلها، أو أن يتصدق بها كلها، أو أن يعمل عليها وليمة.

لكل الأفضل أن يأكل منها ويتصدق.

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 02:02 م]ـ

الذي اعرفه عن مذهب مالك كراهية الوليمة بالعقيقة

والله اعلم

ـ[عطاالله أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 02:52 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

سئل الشيخ ناصر الألبابي عن كيف يفعل بالعقيقة فأجب على أنه من السنة إنشاء أكلها كلها و إنشاء قسمها

كلها على الفقراء و المسكين و إنشاء أكل منها و قسمها. شريط رقم 9 من سلسلة الهدى و النور

والله أعلم.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:37 م]ـ

السؤال:

أريد أن أعرف: العقيقة كيف يتم توزيعها؟ هل هي ثلاثة أقسام أم لكل الأسرة؟

الجواب:

الحمد لله

قال بعض العلماء: العقيقة كالأضحية لها أحكامها.

وذهبوا إلى تقسيمها كتقسيم الأضحية واشترطوا في الشاة التي للعقيقة شروطها أيضاً فقالوا يجب أن ينتفي عنها العور والعرج والمرض البيِّن والضعف الشديد.

قال ابن قدامة:

وسبيلها في الأكل والهدية والصدقة سبيلها ـ يعني سبيل العقيقة كسبيل الأضحية .. وبهذا قال الشافعي.

وقال ابن سيرين: اصنع بلحمها كيف شئت، وقال ابن جريج: تطبخ بماء وملح وتهدى الجيران والصديق ولا يتصّدق منها بشيء، وسئل أحمد عنها فحكى قول ابن سيرين، وهذا يدل على أنه ذهب إليه، وسئل هل يأكلها قال: لم أقل يأكلها كلها ولا يتصدق منها بشيء.

والأشبه قياسها على الأضحية لأنها نسيكة مشروعة غير واجبة فأشبهت الأضحية ولأنها أشبهتها في صفاتها وسنها وقدرها وشروطها فأشبهتها في مصرفها .. . " المغني " (9/ 366).

وقال الشوكاني:

هل يشترط فيها ما يشترط في الأضحية؟ فيه وجهان للشافعية، وقد استدل بإطلاق الشاتين على عدم الاشتراط وهو الحق. " نيل الأوطار " (5/ 231).

وذكر فروقا بينها وبين الأضحية تدلّ على أنها ليست مثلها في كلّ شيء.

فلم يرد في السنّة إذن للعقيقة طريقة معيّنة في التقسيم والمراد منها التقرب إلى الله بالدم المهراق شكرا على نعمة المولود وفكّا لأسر الشيطان له وإبعادا له عنه كما دلّ عليه حديث: كلّ غلام مرتهن بعقيقته.

أما حكم لحمها فيحل لك أن تصنع فيه ما تشاء فإن شئت أكلته وأهل بيتك أو تصدقت به أو أكلت بعضاً وتصدقت ببعض، وهو قول ابن سيرين وذهب إليه الإمام أحمد رحمه الله. والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:06 ص]ـ

جاء في كتاب " العيال " (ص 120 / ط. دار الوفاء) لابن أبي الدنيا:

48 - حدثنا إسماعيل بن أسد، حدثنا شبابة بن سوار، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عقّ عن الحسن والحسين بكبش كبش، قال جابر: وفي العقيقة تُقَطَّع أعضاء ويُطبخ بماء وملح، ثم يبعث به إلى الجيران فيُقال: هذا عقيقة فلان.

قال أبو الزبير: فقلتُ لجابر: أيضع فيه خلاًّ؟

قال: نعم، هو أطيب له.


قال محقق الكتاب د. نجم خلف: حديث صحيح، وأبو الزبير وإن كان مدلّساً إلاّ أنه صرّح بسماعه من جابر كما في آخر الرواية، وبهذا يزول التردد الذي وقع للشيخ الألباني في تصحيح هذا الحديث لعلّة التدليس هذه (انظر: إرواء الغليل 4/ 382).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير