تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 10:51 م]ـ

السؤال المهم

ما حكم لعب كرة القدم على وجه الاحتراف؟ ما حكم المشاركة في المشاركات العالمية وغير العالمية؟

(لا سبق إلا فى خف أو فى حافر أو نصل)

هذه المسابقات وغيرها هي من صنع يهود - لعنهم الله - لشغل المسلمين

فهي من مخططات الماسونيين

فيبنغي هجر هذه المسابقات لا المشاركة فيها

ولا بد أن تكون الوسيلة صحيحة؟

فلو سألك كافر ما حكم المشاركة في المشاركات العالمية

هل الإسلام يبيح المشاركة في الألمبياد وكأس العالم الخ؟

هل يجيز الإسلام الموافقة على شروط المنظمات الكروية المخالفة لشرع الله؟

والذي فيه تحاكم إلى غير شرع الله - عزوجل -

هل يجوز شكر الله على معصية؟

هل ينبغي أن يسجد للشكر للعبث واللهو؟

هل يجوز حضور أماكن اللهو والمعصية الفسق والفجور والتبرج لأجل المشاركة في مباراة كروية؟

هل يجوز حضور أماكن الفسق واللهو والمجون؟

وهناك مسائل كثيرة جدا متعلقة بهذا الموضوع

والله أعلم

تنبيه: تسمية اللاعبين بالنجوم خطأ

فالنجوم هم الصحابة والعلماء والعباد والزهاد و أهل الصلاح والخير

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 11 - 08, 11:31 م]ـ

ما حكم احتراف كرة القدم؟

سؤال:

ما حكم احتراف كرة القدم؟.

الجواب:

الحمد لله

جاء تعريف " الاحتراف " في " الموسوعة الفقهية " (2/ 69):

الاحتراف في اللغة: الاكتساب , أو طلب حرفة للكسب، والحرفة: كل ما اشتغل به الإنسان واشتهر به , فيقولون حرفة فلان كذا , يريدون دأبه وديدنه، وهي بهذا ترادف كلمتي صنعة , وعمل.

أما الامتهان: فإنه لا فرق بينه وبين احتراف ; لأن معنى المهنة يرادف معنى الحرفة , وكل منهما يراد به حذق العمل.

ويوافق الفقهاءُ اللغويين في هذا , فيطلقون الاحتراف على مزاولة الحرفة وعلى الاكتساب نفسه.

" الموسوعة الفقهية " (2/ 69).

ولا يجوز لأحدٍ أن يفتي بحكم لعب " كرة القدم " وغيرها – فضلاً عن احترافها – مع إغفاله واقع هذه اللعبة في هذا الزمان، وبيئتها التي تحيط بها، ففي هذه اللعبة كشف للعورات، وتضييع للصلوات، والتعرض للفتن والشهوات، واحتمال الأذى والإصابات، مع ما فيها من الغفلة عن الطاعات.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:

" اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي:

أولاً: ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثَمَّ عذر شرعي.

ثانياً: ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر.

ثالثاً: ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم، فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده، وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها.

رابعاً: الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها، وبالله التوفيق " انتهى.

" فتاوى ابن إبراهيم " (8/ 116، 117).

وأما اللعب بها لتقوية البدن وتنشيطه أو لعلاج بعض الأمراض من غير وقوع في شيء من المحظورات فهو أمر جائز.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير