تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[امرأة نامت على رضيعها فمات، فلمن تدفع الدية؟]

ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 10:28 م]ـ

[امرأة نامت على رضيعها فمات، فلمن تدفع الدية؟]

من يدفعها، ومن يقبضها جزاكم الله كل خير وجنبنا وإياكم كل سوء.

ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:23 ص]ـ

رقم الفتوى: 10717

عنوان الفتوى: نامت بجوار طفلها .. ثم استيقظت فوجدته ميتا

تاريخ الفتوى: 06 ذو الحجة 1424/ 29 - 01 - 2004

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

ما الحكم الشرعي في المرأة التي نام طفلها الرضيع إلى جانبها وبعد الاستيقاظ من النوم وجدته ميتا ولا تدري كيف مات لكنها تشك أنها سبب الوفاة. أجيبونا جزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل براءة الذمة، ولا يتقرر شيء من كفارة قتل الخطأ بمجرد الشك.

فإن كنت على يقين أنك المتسببة في موت الطفل، أو كان ثَمَّ أمارات دلت على ذلك، كأن وجدته تحتك، أو يدك على وجهه، أو وضعت الغطاء على وجهه، أو نحو ذلك، مما قد يكون سبباً للوفاة، فيكون قتله خطأ، ويلزمك ما يلزم قاتل الخطأ.

قال صاحب بدائع الصنائع: (وأما القتل الذي هو في معنى الخطأ فنوعان:

نوع في معناه من كل وجه، وهو أن يكون على طريق المباشرة.

ونوع هو في معناه من وجه، وهو أن يكون من طريق التسبب.

أما الأول: فنحو النائم ينقلب على إنسان فيقتله، فهذا القتل في معنى القتل الخطأ من كل وجه لوجوده، لا عن قصد، لأنه مات بثقله فتترتب عليه أحكامه، من وجوب الكفارة، والدية، وحرمان الميراث، والوصية) انتهى.

لقوله تعالى: (ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا) [النساء:92]

والدية مخففة على العاقلة، والعاقلة هم عصبة القاتل، وتسقط الدية بعفو وارثه، لقوله تعالى: (إلا أن يصدقوا)

والكفارة عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت عنها وجب عليك صيام شهرين متتابعين، لقوله تعالى: (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله) [النساء:92].

والكفارة لا تسقط عنك ولو -عفا أولياء الدم عن الدية- لأن الكفارة حق الله تعالى فلا تسقط بعفوهم، إلا إن عجزت عن الصيام، ولمزيد من التفصيل في باب الكفارة يراجع الجواب رقم:

5914

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=10717

* رقم الفتوى: 112066

عنوان الفتوى: الأم المتسببة في موت ابنتها

تاريخ الفتوى: 28 شعبان 1429/ 31 - 08 - 2008

السؤال

منذ مدّة قصيرة وقعت لنا حادثة كما يلي:

امرأة بالبيت وهي أم لأربعة أبناء صغار قامت صباحا كعادتها ككل يوم لتنظيف البيت, وعندما دخلت المطبخ وأبناؤها من حولها وضعت أصغرهم وهي بنت لم تتجاوز السنة على طاولة الأكل بجانبها بالمطبخ حتى لا تعطلها هذه الأخيرة عن مسح أرضية المطبخ المبلولة بالماء فإذا لحظة زمنيّة سقطت البنت الصغيرة بالأرض وأغمي عليها, وبسرعة نقلناها إلى المستشفى لتلقّي العلاج ولكن مع قدر الله توفيت بعد أسبوع واحد متأثرة بذلك السقوط من الطاولة بنزيف في المخ, ومكثت الأم تتحسّر على فعلتها وتبكي وتصرخ متهمة نفسها بالتقصير في حقها وهي الأم الحنون التي يشهد لها كل أفراد العائلة بالانضباط وحبها لزوجها وأولادها خاصة.

سيدي السؤال المطروح شرعا هو: هل الأم فعلا مقصرة شرعا في حق ابنتها الصغيرة التي توفيت إثر سقوطها من أعلى الطاولة وهل عليها كفارة. أفيدونا؟؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الإثم فنرجو ألا يلحقها لما يظن بها من الحنان والشفقة، لكن عليها كفارة الخطأ لتسببها في موت ابنتها بوضعها في مكان لا ينبغي وضعها فيه لكونها عرضة لما وقع من سقوط، والكفارة الممكنة الآن هي صيام شهرين متتابعين ولا يؤثر في التتابع قطع الصيام بسبب العذر الشرعي كالحيض أو النفاس أو المرض ونحوه، ويجب عليها مع الصيام الدية لورثة البنت إذا لم يعف عنها ورثتها، فإن عفوا عنها سقطت، مع التنبيه إلى أن الدية في حال دفعها تتحملها العاقلة، ولا ترث الأم منها شيئا.

وللمزيد راجع الفتويين: 74099، 10717.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=112066&Option=FatwaId

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:34 ص]ـ

بارك الله فيكم

عندي زوجة، وبينما كانت ترضع طفلها قدّر الله ونامت عليه ومات الطفل، ما هي الكفارة الواجبة عليها، مع العلم أنها لا تعلم ذلك حيث كانت نائمة، وهل على النائم حرج في مثل هذا؟

إذا كانت تعلم أنها السبب فعليها الكفارة، وعلى العاقلة الدية العصبة، الأقرب فالأقرب، إذا كانت تعلم أنه مات بأسباب نومها عليه؛ لأنها قتلته قتل خطأ، والخطأ فيه الكفارة والدية، الدية على العاقلة العصبة، والكفارة عليها، وهي عتق رقبةٍ مؤمنة، فإن عجزت عن ذلك، فإنها تصوم شهرين متتابعين، ستين يوماً متتابعة، هذه كفارة القتل الخطأ.

http://www.imambinbaz.org/mat/11899

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير