قال القاري: وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإنه وقع كما أخبر وكانت هذه الواقعة في صفر سنة ست وخمسين وست مائة انتهى
قال المنذري: في إسناده سعيد بن جمهان.
وثقه يحيى بن معين وأبو داود السجستاني وقال أبو حاتم الرازي: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به
)
انتهى
نقلا عن موقع الاسلام
السؤال
هل ما ذكره القاري رحمه الله صحيح
ام ان ان ما ورد في الحديث لم يقع بعد
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[24 - 03 - 04, 07:41 ص]ـ
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 1 ص 152:
بنو قنطوراء) بفتح القاف وسكون النون وبالمد على ما في المغرب الجواليقي لكن في البارع بالقصر جارية إبراهيم الخليل وقيل امرأته من الكنعانيين تزوجها بعد موت سارة وأم إسماعيل.
ومن نسلها الترك والديلم والغز وقيل هم بنو عم يأجوج ومأجوج لما بني السد كانوا غائبين فتركوا لم يدخلوا معهم فسموا الترك
قال القرطبي: ومع ذلك خرج من الترك أمم لا يحصيها إلا الله تعالى
وقال ابن دحية: خرج سنة سبع عشرة وستمائة جيش منهم وهم التتر عظم منهم الخطب والخطر وعم الضرر وقضى لهم من قتل الأنفس المؤمنة الوطر فقتلوا من رواء النهر وما دونه من جميع بلاد خراسان ومحوا آثار ملك بني ساسان وهذا الجيش ممن يكفر بالرحمن ويرى أن الخالق المصور هو النيران وملكهم يعرف بجنكزخان ومن أمثالهم اترك الترك إن / صفحة 153 / أحبوك أكلوك وإن أبغضوك قتلوك
وقال ابن حجر: قد ظهر مصداق الخبر
وروى أبو يعلى عن معاوية بن خديج قال: كنت عند معاوية فأتاه كتاب عامله أنه وقع بالترك فهزمهم فغضب ثم كتب إليه لا تقاتلهم حتى يأتيك أمري فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الترك تجلي العرب حتى تلحقها بمنابت الشيح فأنا أكره قتالهم لذلك
وقاتل المسلمون الترك في خلافة بني أمية وكان ما بينهم وبين المسلمين مسدودا إلى أن فتح شيئا فشيئا وكثر السبي منهم وتنافس فيهم الملوك لما فيهم من الشدة والبأس حتى كان أكثر عسكر المعتصم منهم ثم غلب الأتراك على الملك فقتلوا ابنه المتوكل ثم أولاده واحدا بعد واحد إلى أن استولى على الملك الأتراك طائفة بعد طائفة إلى آل سلجوق فخرج عليهم في المائة الخامسة الغز فخربوا البلاد وقتلوا العباد
ثم جاءت الطامة الكبرى بالتتار فكان خروج جنكزخان بعد الستمائة فاسعرت بهم الدنيا نارا سيما المشرق حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ثم كان خراب بغداد وقتل المعتصم آخر الخلفاء بأيديهم سنة ست وخمسين وستمائة ثم لم تزل بقاياهم يخربون إلى أن كان آخرهم التمرلنك فطرق الديار الشامية وخرب دمشق حتى صارت خاوية على عروشها ودخل الروم والهند وما بين ذلك وطالت مدته حتى أخذه الله وتفرق بنوه في البلاد
وظهر بجميع ذلك مصداق الحديث
.................................................. ..........
- تفسير القرطبي - القرطبي ج 11 ص 58:
قنطوراء هم الترك. يقال: إن قنطوراء اسم جارية كانت لابراهيم صلوات الله وسلامه عليه، ولدت له أولادا جاء من نسلهم الترك.
.................................................. ..........
- الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 1 ص 139:
ابن سعد عن الكلبى قال ولد لابراهيم اسمعيل وهو أكبر ولده وأمه هاجر وهى قبطية واسحق وأمه سارة ومدن ومدين وبيشان وزمران وأشبق وشوح وأمهم قنطوراء من العرب العارية فاما بيشان فلحق بنوه بمكة وأقام مدين بارض مدين فسميت به ومضى سائرهم في البلاد وقالوا لابراهيم يا أبانا أنزلت اسمعيل واسحق معك وأمرتنا ان ننزل أرض الغربة والوحشة قال بذلك أمرت فعلمهم اسما من أسماء الله فكانوا يستسقون به ويستنصرون
.................................................. ..........
- سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي ج 01 ص 93:
¥