تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مجموع فتاوى ومقالات ((تأليف الفقير إلى عفو ربه عبدالعزيز بن عبدالله بن باز))]

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[27 - 11 - 08, 06:02 م]ـ

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (تأليف الفقير إلى عفو ربه عبدالعزيز بن عبدالله بن باز)

(وقد وُضعت كلمة "الشيخ" في الأجزاء الأُول باجتهاد من المطابع والمصحح ولكنه

رحمه الله لم ير هذا وحذفت كلمة الشيخ في الأجزاء التالية وفي الطبعة الثانية من السابقات،

تواضعا منه في عدم تسمية نفسه بالشيخ، مع أن هذه المشيخة ثابتة فيه على ألسنة الناس

واستحق المشيخة بجدارة علما وفقها ومكانة بين العلماء) ا. هـ

عالم فقدته الأمة د محمد الشويعر ص584

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 11 - 08, 06:18 م]ـ

الأخ الحبيب / عبدالله المحمد

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه ... على تفضلك بهذه اللفتة المباركة ...

فمتى نعتبر؟! ..

أسأل الله أن يرحم عبده ابن باز ... وأن يجمعنا وإياه ووالدينا ومن نحب في الفردوس الأعلى.

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[27 - 11 - 08, 09:50 م]ـ

اللهم آمين (أبو محمد) وإياكم

وأسأل الله أن ينفعنا بها وينفع جميع من قرأها.

حقيقة حلّلت رأي الشيخ ووجدته - في ظني من خلال سيرته -

ليس تواضعا وهضما شديدا للنفس فحسب

بل هو أبعد من ذلك

هو احتساب لكل عمل يعمله (1) واخلاص رفعه الله به

وهذا الاخلاص في -كتابة لقبه العلمي أمام اسمه-

في كتابه مجموع فتاوى ومقالات

هو الذي أحسب أن الله رفع كتابه به

فانظر إلى مشارق الأرض ومغاربها

يسألون عن اختيار الشيخ

بل ولا يكادون يلتفتون إلى غيره في المسائل المعضلة

والنوازل المعاصرة

فصار الناس يقرأون في هذا الكتاب وغيره من كتبه ودروسه وفتاويه

بنهم لا نظير له

بل إن هذا الاخلاص هو الذي رفع الله به الشيخ عن غيره

والشيخ رحمه الله لا يكتب أمام مؤلفاته هذه الألقاب بل ولا يرضى أن يباع الكتاب

بل هو وقف

ومنهجه أيضا ان لا يأخذ على مؤلفاته ولا دروسه

أي مقابل

وكما لا يخفاكم

كانت تأتي شيكات باسمه من مشاركات له بالإذاعة ويردها

لهم بكل لطف قائلا أن ليس من عادته أن يأخذ على العلم وتعليمه ونشره والوعظ شيئا

بل نرجو مسامحتنا في ذلك) وله في ذلك عدة خطابات

ومسألة الألقاب إذا سمعها فإنه يكرهها رحمه الله

وإذا رأى مدحا كثيرا قبل السؤال تململ وقال للقارئ أعطنا المقصود

وهذه ذكرها الشيخ محمد الموسى

وسمعتُ في شريط نسيت اسمه لكن يتحدث عن العلم وفضله

قال احد المقدمين ياشيح نريد أن نقدم باسم شيخ الاسلام أوالإمام قبل اسمك -نسيت-

فكنت أتصور أن الشيخ سيعطي كلمة عن التواضع ويذم نفسه كثيرا

لكن هذا لم يحصل بل قال يكفي فقط عبدالعزيز بن باز، نعم

وهذا والله غرس في نفسي فوائد جليلة

أولها عدم ذم النفس كثيرا وهذا لاحظته من أسلوب الشيخ لئلا يجر الشيطان بالمقابل أن تكون مدحا للنفس من حيث لا يشعر

الثانية وهي الأاهم تعليق القلب بالله سبحانه وتعالى

وعدم النظر إلى من أطنب في المدح أو أفرط في الذم

فالبعض خاصة ممن اشتهر قد يعسر عليه رد كل مديح وكل لقب وكل لفظ فيكفي أن الله يعلم من قلبك الكراهة لذلك المديح

والثالثة التي تفت القلب فتا

إذا كان هؤلاء الكبار العظماء ورثة الأنبياء

وهم يرون أنفسهم بهذه الصورة

فما بالنا نحن!

أسأل الله بوجهه الكريم أن يسترنا بستره

إنه ستير جواد كريم


ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[09 - 05 - 09, 06:33 م]ـ
حقيقة حلّلت رأي الشيخ ووجدته - في ظني من خلال سيرته -

ليس تواضعا وهضما شديدا للنفس فحسب

بل هو أبعد من ذلك

هو احتساب لكل عمل يعمله (1) واخلاص رفعه الله به

وهذا الاخلاص في -كتابة لقبه العلمي أمام اسمه-

في كتابه مجموع فتاوى ومقالات

هو الذي أحسب أن الله رفع كتابه به

فانظر إلى مشارق الأرض ومغاربها

يسألون عن اختيار الشيخ

بل ولا يكادون يلتفتون إلى غيره في المسائل المعضلة

والنوازل المعاصرة

فصار الناس يقرأون في هذا الكتاب وغيره من كتبه ودروسه وفتاويه

بنهم لا نظير له

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير