تنبيه: لستُ ممن يرى عدم التفنن, او يقلل من أهميته, ولكن هذا نقل وجدته , فرأيت أن من تمام الفائدة عرضه على الإخوة الأفاضل , لمعرفة آرائهم حوله, لأن في ذلك زيادة توضيح للموضوع , وتجلية له.
ـ[أبو محمد التميمي]ــــــــ[01 - 02 - 05, 02:44 م]ـ
هل من جواب على كلام الذهبي -رحمه الله-؟؟؟
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[01 - 02 - 05, 08:07 م]ـ
أحسن الله إليك شيخنا .. وزادك من فضائله الجسام ..
موضوع جميل ..
ولا تعجل أبا محمد ,,
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 05, 09:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فوائد ذات صلة
قال أبو حيان (الامام النحوي الشهير في تفسيره
(وكان أستاذنا العلامة أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي، قدّس الله تربته، يقول ما معناه: متى رأيت الرجل ينتقل من فن إلى فن في البحث أو التصنيف، فاعلم أن ذلك، إما لقصور علمهبذلك الفن، أو لتخليط ذهنه وعدم إدراكه، حيث يظنّ أن المتغايرات متماثلات. وإنما أمعنت الكلام في هذا الفصل لينتفعبه من يقف عليه، ولئلا يعتقد أنا لم نطلع على ما أودعه الناس في كتبهم في التفسير، بل إنما تركناذلك عمداً، واقتصرنا على ما يليق بعلم التفسير)
انتهى
ويراجع ما قبله
وقال أبو حيان في موضع آخر
(
والعجب من هذا الرجل وتجاسره على العلوم حتى صنف في النحو كتاباً سماه المحرر، وسلك فيه طريقة غريبة بعيدة من مصطلح أهل النحو ومن مقاصدهم، وهو كتاب لطيف محتو على بعض أبواب العربية، وقدسمعت شيخنا أبا جعفر بن الزبير يذكر هذا التصنيف ويقول: إنه ليس جاريا على مصطلح القوم، وإنْ ما سلكه في ذلك من التخليط في العلوم، ومن غلب عليه فن ظهر فيما يتكلم به من غير ذلك الفن أو قريباً منهمن هذا المعنى، ولما وقفت على هذا الكتاب بديار مصر رأيت ما كان الأستاذ أبو جعفر يذم من هذا الكتابويستزل عقل فخر الدين في كونه صنف في علم وليس من أهله. وكان أبو جعفر يقول: لكل علم حد ينتهيإليه، فإذا رأيت متكلماً في فن مّا ومزجه بغيره فاعلم أنّ إما أن يكون من تخليطه وتخبيط ذهنه، وإما أن يكون من قلة محصوله وقصوره في ذلك العلم، فتجده يستريح إلى غيره مما يعرفه.)
انتهى
تنبيه: النقل من نسخة الكترونية (سقيمة)
اعتذار
انما ذكرت هذا للفائدة وللبحث واعتذر ان كان في ذلك خروج عن الموضوع الأصلي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 05, 09:26 م]ـ
قال الغزالي
(وذلك مجاوزة لحد هذا العلم وخلط له بالكلام وإنما أكثر فيه المتكلمون من الأصوليين لغلبة الكلام على طبائعهم فحملهم حب صناعتهم على خلطه بهذه الصنعة كما حمل حب اللغة والنحو بعض الأصوليين على مزج جملة من النحو بالأصول فذكروا فيه من معاني الحروف ومعاني الإعراب جملا هي من علم النحو خاصة وكما حمل حب الفقه جماعة من فقهاء ما وراء النهر كأبي زيد رحمه الله وأتباعه على مزج مسائل كثيرة من تفاريع الفقه بالأصول فإنهم وإن أوردوها في معرض المثال وكيفية إجراء الأصل في الفروع فقد أكثروا فيه وعذر المتكلمين في ذكر حد العلم والنظر والدليل في أصول الفقه أظهر من عذرهم في إقامة البرهان على إثباتها مع المنكرين لأن الحد يثبت في النفس صور هذه الأمور ولا أقل من تصورها إذا كان الكلام يتعلق بها كما أنه لا أقل من تصور الإجماع والقياس لمن يخوض في الفقه وأما معرفة حجية الإجماع وحجية القياس فذلك من خاصية أصول الفقه فذكر حجية العلم والنظر على منكريه استجرار الكلام إلى الأصول كما أن ذكر حجية الإجماع والقياس وخبر الواحد في الفقه استجرار الأصول إلى الفروع وبعد أن عرفناك إسرافهم في هذا الخلط فإنا لا نرى أن نخلي هذا المجموع عن شيء منه لأن الفطام عن المألوف شديد والنفوس عن الغريب نافرة لكنا نقتصر من ذلك على ما تظهر فائدته على العموم في جملة العلوم من تعريف مدارك العقول وكيفية تدرجها من الضروريات إلى النظريات على وجه يتبين فيه حقيقة العلم والنظر والدليل وأقسامها وحججها تبينا بليغا تخلو عنه مصنفات الكلام
)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 02 - 05, 01:40 م]ـ
لأخ الكريم (التميمي) وفقه الله تعالى لكل خير.
أما الذهبي فكثيرا ما يثنى على العالم بالتفنن و هذا حصره عسير لكثرته.
¥