[غريبة رقم 1] (من ### ابن الجوزي!!) ...... من غرائب الشمس ابن القيمفما أحسب أن هناك فائدة من وراء ذلك و إلا فاقترح تغيير اسم الموضوع من مغارة العجائب إلى موغرات القلوب لأنها توغر القلوب على العلماء
روى أبو داود عن معاوية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {يقول إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم} صححه الألباني رحمه الله
قلتُ: للشمس ابن القيم إطلاقات غريبة لا يتابع عليها!! وسنذكر ما ظفرنا به
و أي ظفر حصل لك من ذلة عالم إن سلمنا بها؟
الدعوة العريضة جدا؟!! .... ما أدري ما هذا؟! ... فدعونا من بنيات الطريق!!
و لاحظ لفظة جداً بالإضافة إلى علامتي التعجب ألم تقنع بواحدة ثم بدا لي أن أحصرها في جميع المشاركة فإذا هي 47 علامة تعجب و 5 علامات استفهام فقد تحتاج إلى تغيير لوحة المفاتيح قريباً
عُجمة أو عياية!! قال في اللسان: (عيا) عَيَّ بالأَمرِ عَيّاً وعَيِيَ وتَعايا واسْتَعْيا هذه عن الزجَّاجي وهو عَيٌّ وعَييٌ وعَيَّانُ عجز عنه ولم يُطِقْ إحْكامه.
فما أدري ما عياية هذه (!) مرة من نفسي
دعوى لا يعجز عنها أحد!! واسترسال الكلام في نظم الآثار الثابتة عن الصحابة والتابعين في هذا الصددأرجو ذكر الآثار الثابتة التي تبيح وطء الزوجة في دبرها عنهم فلا اعلم إلا قول ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في ذلك
و قد روى أبو داود عن ابن عباس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال إن ابن عمر والله يغفر له أوهم إنما كان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من يهود وهم أهل كتاب وكانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم وكان من أمر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف وذلك أستر ما تكون المرأة فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحا منكرا ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات فلما قدم المهاجرون المدينة تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار فذهب يصنع بها ذلك فأنكرته عليه وقالت إنما كنا نؤتى على حرف فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني حتى شري أمرهما فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد حسنه الألباني
أما قولك:
قال: حدثنا أبو عمر الضرير- هو حفص بن عمر الدوري الإمام المقرئ الصدوق المتماسك فأظن أنه غير متماسك فأبو عمر الضرير هنا هو حفص بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر البصري أما حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب الأزدي أبو عمر الدوري المقرئ الضرير الأصغر وليس في الرواة عنه أبو مسلم الكجي و لكن ذكره المزي في الرواة عن الأكبر و يعزز ذلك أن يزيد بن زريع قال عنه المزي:قال محمد بن سعد كان ثقة حجة كثير الحديث وتوفي بالبصرة سنة اثنتين وثمانين ومئة وقال عمرو بن علي ولد سنة إحدى ومئة ومات سنة اثنتين وثمانين ومئة وهو بن إحدى وثمانين سنة وقال بن حبان مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومئة
و الدوري أبو عمر الأصغر قال عنه:قال أبو القاسم البغوي مات في شوال سنة ست وأربعين ومئتين وقال حاجب بن أركين وأبو حاتم بن حبان مات سنة ثمان وأربعين ومئتين أي أن بين وفاتيهما ستة و ستون عاماً و ذكر الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على تفسير الطبري أبو عمر الضرير: هو حفص بن عمر الأكبر و الله تعالى أعلم
قلتُ: الإسناد إلى أبي الدرداء: ضعيف ما صح!! هذا الإسناد منقطع و لكن روي بإسناد آخر عند أحمد 6968 ط الرسالة عن قتادة حدثني عقبة بن وساج عن أبي الدرداء و عند ابن أبي شيبة 16806 عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مثله و البيهقي في السنن 14131 كذلك و هو سند صحيح و الله تعالى أعلم
قال ابن القيم رحمه الله: قلت: ومن ها هنا نشأ الغلط على من نقل عنه الإباحه من السلف والأئمة فإنهم أباحوا أن يكون الدبر طريقا إلى الوطء في الفرج فيطأ من الدبر لا في الدبر فاشتبه على السامع من بـ في ولم يظن بينهما فرقا فهذا الذي أباحه السلف والأئمة فغلط عليهم الغالط أقبح الغلط وأفحشه
زاد المعاد 4 - 240
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[12 - 12 - 08, 08:54 ص]ـ
[عجيبة]
¥