تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 11:52 م]ـ

التخليق عند أهل العلم يراد به أحيانا " نفخ الروح " وهذا فيه قولان في وقته - 42، و 120 -

ويراد به أحيانا التخليق وإن لم تنفخ به الروح، والتخليق يكون في مرحلة المضغة؛ لقوله تعالى ( ... ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم) الحج/5، وذلك ما لا يكون قبل الثمانين، والغالب أنه يكون عند التسعين.

ومعنى التخليق: أن تظهر في الحمل آثار تخطيط الجسم كالرأس والأطراف ونحو ذلك.

وهذا الثاني هو الذي يرجحه الشيخ ابن باز وعلماء اللجنة والشيخ العثيمين رحمه الله،وجاء في رسالة "الدماء الطبيعية للنساء" ص 40:

"ولا يثبت النفاس إلا إذا وضعت ما تبين فيه خلق إنسان، فلو وضعت سقطا صغيرا لم يتبين فيه خلق إنسان فليس دمها دم نفاس، بل هو دم عرق، فيكون حكمها حكم الاستحاضة، وأقل مدة يتبين فيها خلق إنسان ثمانون يوما من ابتداء الحمل، وغالبها تسعون يوما" انتهى.

وأنا مع التخليق الذي يعني نفخ الروح، أو مع نفخ الروح ولا يكون إلا بعد تخليق.

والله الموفق

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:48 م]ـ

بارك الله فيكم

هذه المسألة من المشكلات

فالمرأة اثناء الحمل اذا أسقطت بعد الاربعين يوما أو الخمسين

فهي لم تحض هذه المدة فاجتمع في رحمها هذا الدم ثم نزل

فلماذا جعلناه استحاضةً أو دمَ فساد مع علمنا بأنه دم الحيض الذي انحبس

ثانيا

أن الدم الذي ينزل من المراة بعد الاسقاط كدم الحيض بلونه الاسود ورائحته بشهادة النساء

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((دم الحيض دم أسود يُعرف 00))

فكيف نُجيب على هذا 0للمدارسة

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 08:40 م]ـ

التخليق عند أهل العلم يراد به أحيانا " نفخ الروح " وهذا فيه قولان في وقته - 42، و 120 -

ويراد به أحيانا التخليق وإن لم تنفخ به الروح، والتخليق يكون في مرحلة المضغة؛ لقوله تعالى ( ... ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم) الحج/5، وذلك ما لا يكون قبل الثمانين، والغالب أنه يكون عند التسعين.

ومعنى التخليق: أن تظهر في الحمل آثار تخطيط الجسم كالرأس والأطراف ونحو ذلك.

وهذا الثاني هو الذي يرجحه الشيخ ابن باز وعلماء اللجنة والشيخ العثيمين رحمه الله،وجاء في رسالة "الدماء الطبيعية للنساء" ص 40:

"ولا يثبت النفاس إلا إذا وضعت ما تبين فيه خلق إنسان، فلو وضعت سقطا صغيرا لم يتبين فيه خلق إنسان فليس دمها دم نفاس، بل هو دم عرق، فيكون حكمها حكم الاستحاضة، وأقل مدة يتبين فيها خلق إنسان ثمانون يوما من ابتداء الحمل، وغالبها تسعون يوما" انتهى.

وأنا مع التخليق الذي يعني نفخ الروح، أو مع نفخ الروح ولا يكون إلا بعد تخليق.

والله الموفق

جزاك الله خير ..

ما هو الدليل على ذلك أن المرأة لا تأخذ أحكام النفساء إلا إذا أسقطت ما نفخ فيه روح وإن لم ينفخ فيه فلا .. مع أن الله يقول مخلقة وغير مخلقة. أليس ضبطها بالتخليق هو الأقرب.

ثم كيف تضبطها على ما رجحته فيما ذكرت أن النفخ يكون بعد التشكيل عند 42 ..

نفع الله بك وزادك علما وفهما أخي الكريم ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:04 ص]ـ

ذكرت لك بارك الله فيك

أنني أعتمد أقل الأزمان

وهو ما يكون التخليق فيه حاصل فنفخ الروح مرتبط بالتخليق

فإذا كانت غير مخلقة فهي دون ال 42 وليست منفوخا فيها الروح

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير