تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حواء لم تخلق من ضلع آدم!]

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 01:31 ص]ـ

الحمد لله ... وردت آثار عن بعض علماء التفسير من الصحابة التابعين تفيد أن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم،من أجل ذلك كان عدد أضلاعه في جهة أقل منه في الجنب الآخر!!

ولما كانت مسائل بدء الخلق مما غابت عنا حقائقه فلا نعلم منها ولا نقول الا بما كان الخبر الصادق عليه دليلا، وجب علينا أن نتوقف في هذه المسألة وننظر ما ورد فيها.فنقول:

* لم يثيت عن الله ولا عن رسول الله ما يؤيد هذه القصة! فإن تلوت قول الله عز وجل:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وقوله: {

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} و {

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}

قيل لك:ليس في شيء منها ما يؤيد دعواك، لأننا نقول بأن "من " لبيان الجنس لا للتبعيض. وفي التنزيل {وجعل لكم من أنفسكم أزواجا} أي على صفتكم وهيأتكم.

وتقرأ قول الله تعالى: {وأنزل لكم من الانعام ثمانية أزواج} و {ومن كل شيء خلقنا زوجين} فلا يقع في بالك ولا يدور بخلدك أن الله تعالى قد خلق سائر هذه الازواج من أضلاع!!

فإن أوردت من الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام (

إن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عِوَج"

قيل لك:القول في "من ضلع" كالقول في "خلق الانسان من عجل: و"الله الذي خلقكم من ضعف"فكل ما تقوله في هاتين الآيتين قله في الحديث.على أنه قد روي بلفظ آخر،حيث قال {إن المراة كالضلع} وهذا أثبت ولكن بعض الرواة رواه هناك بالمعنى.فتأمل

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[29 - 11 - 08, 03:50 ص]ـ

الشيخ الرشيد ان شاء الله

كلامك في انكار ان امنا حواء عليها السلام لم تولد تخلق من ادم مطلقا صحيح في حال لو لم يرد تفسير من السلف لما ذكرت مع اني لم اجد بعد البحث (في الشاملة طبعا) من يوافقك الرايبل الجميع ينقل هذا الكلام ولا يعترض عليه من كتب التفسير او حتى من كتب الشيخين باستثناء شيخ الحديث في هذا العصر اقصد الالباني طبعا رحمة الله رحمة واسعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير