ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:07 ص]ـ
لكن بعض ما ذكر الشيخ من أحوبة فيه بعض الخطأ لعدم احتواء المسائل لعدم علم الشيخ بأحوال المسلمين في الغرب، فلا يعلم ذلك إلا من سكنها، وهذا جلي في معرض جوابه عن اهداء القران للكفار!!
عجيب يا أخ أيمن أتدري على فتوى من تعقِّب!؟؟!
بل أقول إن كلامكَ كلُّهُ خطأ على وجازتهِ.
قعَّدتَ قاعِدةً في الفقهِ ما قال بها لا متقدِّم و لا متأخِّر من العلماء و لا سنِّيّ و لا مبتدع و لا جنِّيّ و لا إنسيّ لا ذكر و لا أنثى!!!
لازِمُ استنتاجكَ هو:"خطأ المفتي الذي لا يسكن مع الكفار و يفتي فيما يخص أحوالهم خطأٌ جليٌّ."!!
و يتبيَّنُ لكَ خبطُكَ جليًّا حينما تجيبُ عن سؤالي التَّالي:
هل تعلم عن الكفَّار بأصنافِهم شيئًا لم ينبِّئنا اللهُ عنهُ في كتابهِ، و تعلَّمهُ المُنْساقون للعيش في أحضانهم!؟؟.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 07:52 ص]ـ
عجيب يا أخ أيمن أتدري على فتوى من تعقِّب!؟؟!
بل أقول إن كلامكَ كلُّهُ خطأ على وجازتهِ.
قعَّدتَ قاعِدةً في الفقهِ ما قال بها لا متقدِّم و لا متأخِّر من العلماء و لا سنِّيّ و لا مبتدع و لا جنِّيّ و لا إنسيّ لا ذكر و لا أنثى!!!
لازِمُ استنتاجكَ هو:"خطأ المفتي الذي لا يسكن مع الكفار و يفتي فيما يخص أحوالهم خطأٌ جليٌّ."!!
و يتبيَّنُ لكَ خبطُكَ جليًّا حينما تجيبُ عن سؤالي التَّالي:
هل تعلم عن الكفَّار بأصنافِهم شيئًا لم ينبِّئنا اللهُ عنهُ في كتابهِ، و تعلَّمهُ المُنْساقون للعيش في أحضانهم!؟؟.
أخي الفاضل محمد، حفظك الله.
لا أحب النقاش كثيراً في مثل هذه الأمور، لعلمي بحساسيتها للبعض ممن يحبون الشيخ، وإن كنا لم ننتقص من مقداره، بل أظهرنا وجه الخطأ. وهذا لا بأس فيه، أما رداً على مأخذك على ما قلت فترفق بي وأنت تقرأ كليماتي وخذها على أحسن محمل عسى الله أن ينفعك وإياني بما أقول. فتريث ولا تحمل علي إن لم تسطع أن تأخذ كلامي على أحسن محمل أو لم تسطع أن تفقه ما قلت! بارك الله فيك
قلت: عجيب يا أخ أيمن أتدري على فتوى من تعقِّب!؟؟! أقول: أدري، أعقب على عبد من عباد الله، ليس بمعصوم ولا منزه عن الخطأ، شيخ فاضل له قدره وعلمه، اجتهد فاخطأ ورد عليه بأدب مع تبيان وجه خطأه، فما وجه تقصيري، حفظكم الله؟
قلت: قعَّدتَ قاعِدةً في الفقهِ ما قال بها لا متقدِّم و لا متأخِّر من العلماء و لا سنِّيّ و لا مبتدع و لا جنِّيّ و لا إنسيّ لا ذكر و لا أنثى!!! أقول: هذه القاعدة من أبسط القواعد التي لا تحتاج الى دليل، بل هل عندك من قال بخلافها! فلا يعقل أن يستفتى شخص عن مسألة لا يعلم بحالها، ولعل أظهر مفاسدها، فتوى إباحة القرض الربوي لشراء المسكن في الغرب. أما قولك أنها ممن لم يقل بها أحد من العالمين، فأقول لك، هي من البساطة بأن لا تذكر ولا تعلم فهي مسألة مفروغ منها، ولكن ليرتاح قلبك، قالها الشيخ صالح بن حميد والشيخ الدكتور سلمان العودة و غيرهم وأظن أن ما روي عن ابن عباس في فتواه عن القاتل خير مثال! فالإحاطة بحال السائل وما يتعلق بالسؤال مهم جداً وإلا فسدت الأرض بفتاوى لا علاقة لها بحقيقة واقع الناس، فتأمل.
مع العلم أني بينت وجه الخطأ، ولم أنتقد فقط! فالفتوى التي أعطاها الشيخ صحيحة على ما يرى، ولكن حقيقة الأمر على خلاف ذلك و لقد بينت وجه ذلك! فلا تؤاخذني بما أخطأ غيري، بارك الله فيكم!
قلت: "لازِمُ استنتاجكَ هو خطأ المفتي الذي لا يسكن مع الكفار و يفتي فيما يخص أحوالهم خطأٌ جليٌّ."!! أقول: بل لازم استنتاجي: خطأ المفتي الذي لا يعلم بأحوال المسلمين في الغرب لأنه لا يملك تصوراً كاملا عن حال الناس من جهة وعن حقيقة المعاملات هناك! فنقل الصورة من أحدهم للشيخ لا يكفي، فقد رأينا تزويراً وقع من كثير من العامة ليستدرجوا الفتوى كما يريدون والمفتي يفتي لهم حسب ما نقل له!! فضل كثير من الناس مستدلين بالفتوى بسبب هذا! لذا كان من الضروري على المفتي أن يعلم بأحوال الناس في الغرب وحقيقة الأمر وذلك لا يكون إلا إن سكن ووقع على حقيقة الأمر بنفسه، وإلا كان تصوره ناقصاً للمسألة في ما يخصهم. والأسئلة والأجوبة في نقل شيخنا البيروتي أدل دليل! فتأمل.
قلت: و يتبيَّنُ لكَ خبطُكَ جليًّا حينما تجيبُ عن سؤالي التَّالي:هل تعلم عن الكفَّار بأصنافِهم شيئًا لم ينبِّئنا اللهُ عنهُ في كتابهِ، و تعلَّمهُ المُنْساقون للعيش في أحضانهم!؟؟. أقول: لو قرأت القران ووعيته بقلبك ما اتهمتني أو الزمتني بالجواب عن مثل هذا القول العجيب! اعلم، علمني الله وإياك، أني لا أزيد على الله حرفاً، أليس هو القائل - عز وجل: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين والذين لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم". وهو القائل: "أدع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
فهذه الاية عين ما قلت: أن منهم من هو معادي ومنهم المحايد ومنهم من يساعدك، فلا تعمم ما خصصه الله!! فمن كان محايدا ومسالما، تعاملنا معهم بحسن الخلق والقسط، ودعوناهم الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فهذا سمت النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. لا أريد التطويل وإلا لفصلت وما سبق يكفي.
والله أعلم وأحكم
¥