تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يضحي في بلد سفره أم في بلد إقامته توكيلا]

ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 12:21 ص]ـ

السلام عليكم .... رجل أراد السفر بدون أهله وأراد أن يضحي

فهل يضحي في بلد سفره أم في بلد إقامته توكيلا

آمل الرد سريعا .... جزاكم الله خيرا

ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 01:07 ص]ـ

للأهمية وانتظار رد أيها الأفاضل

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[01 - 12 - 08, 06:08 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فضلا انظر الفتوى التالية من موقع الشبكة الإسلامية:

قم الفتوى: 2997

عنوان الفتوى: يجوز أن يوكل المرء من يضحي عنه في بلد غير البلد الذي يقيم فيه

تاريخ الفتوى: 16 صفر 1420/ 01 - 06 - 1999

السؤال

السلام عليكم. أود أن أضحي في عيد الأضحى المبارك و في مسقط رأس والدي فهل أبعث إلى عمي كي يضحي عنا وهل أفضل أن توزع بكاملها؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل أن تضحي في البلد الذي أنت فيه وأن تتولى ذبحها بنفسك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك. وإن وكلت من يضحي عنك في بلد غير البلد الذي أنت فيه جاز ذلك فليست هنالك فضيلة ولا مزية شرعية لأن تضحي في مسقط رأس والدك. ولحم الأضحية للمضحي أن يأكل منه ويتصدق ويدخر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك كما في الصحيحين وغيرهما عن سلمة بن الأكوع وعائشة وجابر رضي الله عنهم.

المفتي: مركز الفتوى

************************

رقم الفتوى: 100928

عنوان الفتوى: الأضحية ممن لا يقيم في وطنه ولا يعمل

تاريخ الفتوى: 26 شوال 1428/ 07 - 11 - 2007

السؤال

أنا متزوج وأعيش وزوجتي في بلاد الغربة بعيدا عن الأهل ولكوني لا أعمل فسؤالي هو هل من الواجب علي شرعا شراء أضحية عيد الأضحى؟ وجزاكم الله تعالى خيرا.

الفتوى

خلاصة الفتوى:

فالأضحية سنة وليست واجبة، فلا إثم في تركها مع القدرة عليها، ولا يطالب بالأضحية في حال عدم القدرة عليها، لأن من شروط الأمر بها السعة أي الغنى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وقيل واجبة. هذا كله فيمن يقدر عليها فإن من شروط المطالبة بها عند الجميع الغنى، وقد اختلف في حد الغنى الذي يؤمر معه بالأضحية ففي الموسوعة الفقهية ما نصه: الأضحية سواء أكانت سنة كما يقول جمهور الفقهاء، أم واجبة كما يقول أبو حنيفة، يشترط فيها الغنى بالنسبة للمضحي، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا والسعة هي الغنى. وقد اختلف الفقهاء في الغنى المعتبر بالنسبة للأضحية. فعند الحنفية هو أن يكون في ملك الإنسان مائتا درهم أو عشرون دينارا أو شيء تبلغ قيمته ذلك، سوى مسكنه وحوائجه الأصلية وديونه. ولم يحدد المالكية تقدير الغنى وإنما قالوا: يشترط أن لا يحتاج لثمنها في الأمور الضرورية في عامه، فإن احتاج له فيه فلا تسن له. وقال الشافعية: يشترط أن تكون الأضحية فاضلة عن حاجة المضحي وحاجة من يمونه وكسوة فصله يوم العيد وأيام التشريق فإنه وقتها. وقال الحنابلة: يكره ترك الأضحية لقادر عليها، ومن عدم ما يضحي به اقترض وضحى مع القدرة على الوفاء. انتهى.

علما بأن بإمكان الأخ السائل أن يوكل أحدا يضحي عنه في بلده إذا قدر على ذلك أيضا، وبذلك يؤدي السنة ولينظر الفتوى رقم: 43932، والفتوى المحال عليها فيها، كما يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 2997،

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 06:34 م]ـ

علما بأن بإمكان الأخ السائل أن يوكل أحدا يضحي عنه في بلده إذا قدر على ذلك أيضا، وبذلك يؤدي السنة

جزاك الله خيرا أخي الفاضل مصطفى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير