تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالان في قول "آمين"]

ـ[أم زهراء]ــــــــ[03 - 12 - 08, 09:14 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما حكم قول "آمين" بعد قرآءة الفاتحة خارج الصلاة؟

و ما حكم قول "آمين" عندما أدعو لشخض أثناء كلامي معه؟

جزاكم الله خيرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 09:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال ابن كثير في تفسيره: "ويستحب ذلك لمن هو خارج الصلاة، ويتأكد في حق المصلي، وسواء كان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا، وفي جميع الأحوال"

أما حكم تآمينك على الدعاء فهو مشروع، واليك فتوى اللجنى الدائمة في خصوص التأمين على دعاء الغير ففيها بغيتك:

التأمين على الدعاء مشروع، سواء كان الداعي قريبا أو بعيدا يُسمع في تلفاز أو مذياع، فمن سمع الدعاء وأحب أن يكون من أهله الداخلين فيه، فليقل: آمين، وهي اسم فعل بمعنى: استجب، فهو يسأل ربه أن يستجيب هذا الدعاء، ويحقق له ما فيه، وهو سبحانه خير مسئول، جل وعلا.

لكن إذا كان البرنامج مسجلاً، فلا يشرع التأمين خلف الداعي.

فقد سئل علماء اللجنة الدائنة للإفتاء: هل إذا سمعت شريطاً صدر قبل سنة أو سنتين فيه شيخ يدعو، هل أؤمن على دعائه؟

فأجابوا:

"الدعاء والتأمين عليه عبادة، والمشروع هو التأمين على دعاء الداعي الحاضر، أما الدعاء المسجل على الأشرطة فلا يشرع التأمين عليه؛ لأنه ليس هناك شخص يدعو له على الحقيقة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد.

"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/ 256).

المصدر: http://www.islam-qa.com/ar/ref/93733

والله أعلم وأحكم

ـ[أم زهراء]ــــــــ[03 - 12 - 08, 09:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال ابن كثير في تفسيره: "ويستحب ذلك لمن هو خارج الصلاة، ويتأكد في حق المصلي، وسواء كان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا، وفي جميع الأحوال"

بارك الله فيك على الرد السريع

بالنسبة إلى قول ابن كثير رحمه الله، لم يذكر دليلا خاصا فيما إذا كانت القراءة خارج الصلاة .. فما الدليل؟

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 10:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى الإستحباب ظاهر من مدلول معنى التأمين، فهة من باب الطلب وتأكيد الدعاء المذكور في الأية، وأنت تعلمين أن النصف الثاني من الفاتحة هو دعاء، فاستحب لأجله التأمين عليه. لذا فالأمر سنة عند الجمهور.

كما أظن الاستحباب لعموم المعنى، فالأدلة دلت على استحبابها في الصلاة وبينت أجرها في حال موافقة تأمين المأموم لتأمين الملائكة، ولمعنى الكلمة ذاتها، لذا ذكر ابن كثير ناقلاً عن الأصحاب أنها تتأكد في حق المصلي وتستحب لمن هو خارجها. فإن أخرجنا الأجر المتحقق عند التأمين خارج الصلاة لأن الأدلة بينته في ما كان في الصلاة، بقي المعنى المراد والمتحقق في التأمين سواء أكان في الصلاة أو خارجها. والله أعلم

فأثر التأمين واضح المعنى والأثر، فتأمينك في الصلاة على الفاتحة وجد لمعنى لا يذهب سواء أكان الأمر في الصلاة أو خارجها.

هذا وقد وقفت على أثر مروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: لقنني جبريل آمين عند فراغي من قراءة الفاتحة وقال إنه كالختم على الكتاب (والحديث بلا اسناد والله أعلم، ذكره الزمخشري في الكشاف)

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير