تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل التكبير في عشر ذي الحجة مشروع أم لا]

ـ[مراسل الشيخ أحمد الزومان]ــــــــ[04 - 12 - 08, 05:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد ...

الفضلاء رواد منتدى ملتقى الحديث وفقهم الله

اليكم هذا التحقيق في مسالة

هل التكبير في عشر ذي الحجة مشروع ام لا

التكبير في أيام العشر

جاء في غاية المقتصدين شرح منهج السالكين لفضيلة الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الزومان حفظه الله

الثالث: (كل عشر ذي الحجة) وهي من اليوم الأول من ذي الحجة إلى غروب شمس يوم عرفة وسميت عشراً من باب التغليب فعن محمد بن أبي بكر الثقفي قال سألت أنس بن مالك tونحن غاديان من منى إلى عرفات عن التلبية كيف كنتم تصنعون مع النبي rقال كان يلبي الملبي لا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه " ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1)) فالصحابة y و هم مع النبي r يكبرون يوم عرفة و هم محرمونو يوم عرفة من العشر

([1]) رواه البخاري (970) ومسلم (1285).

المروي في التكبير في أيام عشر ذي الحجة:

1: الموقوف على ابن عمر وأبي هريرة {:

كان بن عمر وأبو هريرة {يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. ذكره البخاري تعليقاً.

وذكر الحافظ ابن رجب في فتح الباري (9/ 8) من وصله فقال: من رواية سلاَّم أبي المنذر عن حميد الأعرج عن مجاهد فذكره. خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في كتاب (الشافي) وأبو بكر المروزي القاضي في كتاب (العيدين). ورواه عفان: نا سلاَّم أبو المنذر فذكره ... .

وأبو بكر عبد العزيز بن جعفر البغدادي شيخ الحنابلة. وثقه الذهبي في سير أعلام النبلاء. وعفان بن مسلم ثقة ثبت. وأبو المنذر سلاَّم بن سليمان جاء في ترجمته في تهذيب التهذيب: قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا بأس به وقال بن الجنيد سألت ابن معين عنه ثقة هو قال لا وقال بن أبي حاتم صدوق صالح الحديث وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس ... وذكره ابن حبان في الثقات ... وقال كان يخطىء وليس هذا بسلام الطويل ذاك ضعيف وهذا صدوق وقال الساجي صدوق يهم ليس بمتقن في الحديث قال ابن معين يحتمل لصدقه. وقال الذهبي في الميزان: قال ابن معين لا بأس به وعنه رواية أخرى لا شيء ويحتمل أن يكون أراد سلاماً الطويل.

وحميد بن قيس الأعرج وثقه ابن سعد وابن معين وأبوزرعة وأبوداود. وهو من رجال البخاري ومسلم. ومجاهد ابن جبر. ثقة من رجال البخاري ومسلم.

فما أظهر من السند حسن فيبقى النظر في الواسطة.

2: حديث أبي هريرة t:

عن أبي هريرة tعن النبي rقال ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " رواه الترمذي (758) وابن ماجه (1728) والأصبهاني في الترغيب والترهيب (368) وزاد " فأكثروا من التسبيح والتهليل وذكر الله " وإسناده ضعيف.

في إسناده مسعود بن واصل ضعفه أبوداود الطيالسي وقال أبو داود ليس بذاك وذكره ابن حبان في ثقاته وقال: ربما أغرب.وفي إسناده أيضاً النهاس بن قَهْم تركه يحيى القطان وضعفه ابن معين وقال أبو أحمد الحاكم لين الحديث.

قال الترمذي بعد ما أخرجه: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس قال وسألت محمداً عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا و قال قد روي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن النبي rمرسلاً شيء من هذا وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه.وأشار إلى ضعفه الدارقطني في العلل (1719) ورجح الإرسال. وضعف إسناده البغوي في شرح السنة (1126) وابن حجر في فتح الباري (2/ 461) وضعفه في معارف السنن (5/ 443) وفي الضعيفة (5142/م).

وللحديث طريق أخرى أخرجها الترمذي في العلل (121) عن أحمد بن نيزك البغدادي نا أسود بن عامر نا صالح بن عمر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة t.

وأحمد بن محمد بن نِيزك البغدادي أبو جعفر الطوسي قال الحافظ صدوق في حفظه شيء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير