قال الترمذي في العلل: سألت محمداً وعبدالله بن عبدالرحمن عن هذا الحديث فلم يعرفاه من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة t. وقال الدارقطني في العلل (9/ 202) تفرد به أحمد بن محمد بن نيزك عن الأسود بن عامر عن صالح بن عمر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة tرفعه.
3 حديث ابن عمر > رواه:
(1): الإمام أحمد (5423) عن عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر {عن النبي r قال ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" وإسناده ضعيف
يزيد بن أبي زياد قال الحافظ: ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن. وصحح إسناده أحمد شاكر في المسند (5446).وتابع أبا عوانة مسعود بن سعد عند البيهقي في الشعب (3751) وابن فضيل عند البيهقي في فضائل الأوقات (173).
(2): أبو عوانة الأسفرائني في مستخرجه (3024) بإسناده عن أبي عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن مجاهد عن ابن عمر {مرفوعاً وهذه متابعة ليزيد بن أبي زياد لكن الراوي عن موسى أبو عوانة فهل الاضطراب منه؟ قال البيهقي في شعب الإيمان (3/ 354) قال الحربي قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل حين حدثه ما قال فيها أحد هذا الكلام الأخير غير أبي عوانة يعني فاكثروا فيها ….
4: حديث ابن عباس {رواه:
(1): الطبراني في الكبير (11116) بإسناده عن خالد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس {قال: قال رسول الله r" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل" وإسناده ضعيف لأجل يزيد بن أبي زياد.
(2): البيهقي في الشعب (3757) وفضائل الأوقات (172) بإسناده عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس {مرفوعاً. وضعف إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (2/ 461).
والحديث في صحيح البخاري (969) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس {عن النبي rأنَّه قال ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء.
5: مقطوع سعيد بن جبير ومجاهد وعبدالرحمن بن أبي ليلى.
رواه الفريابي في العيدين (62) بإسناده عن جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت سعيد بن جبير ومجاهداً وعبدالرحمن بن أبي ليلى أو اثنين من هؤلاء الثلاثة ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون: أيام العشر الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
فحديث ابن عباس وابن عمر yمضطرب فأغلب أسانيده تدور على يزيد بن أبي زياد وقد اضطرب في إسناده كما تقدم. لكن كثرة ماورد سواء كان مرفوعاً أو موقوفاً أو مقطوعاً يدل أنَّ للتكبير في أيام عشر ذي الحجة أصلاً لاسيما حديث أنس tوهو في الصحيحين. لذا قال ابن رجب في فتح الباري (9/ 9) ومن الناس من بالغ وعده من البدع ولم يبلغه ما في ذلك من السنة.
اسال الله ان يكون في هذا فائدة للجميع
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه