تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قوله تعالى في الحديث القدسي: (الصوم لي وأنا أجزي به)]

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 07:23 م]ـ

يقول بعض أهل العلم الصوم لم يقدر له أجر محدود لقوله تعالى (الصوم لي وأنا أجزي به) فقيل رصيد مفتوح من الحسنات وقوله تعالى (لي) يعني ان كان لأحد مظلمه على الصائم لاينقص من أجر الصيام شيء لأنه له سبحانه فينقص من باقي الأعمال لأن احتمال تلك الأعمال يشوبها شيء لغير الله لكن الصوم فيه استثناء منه سبحانه أنه له وحده ليس له فيه شريك وهذا مايدل أنه ليس فيه رياء أوسمعه وأنها عباده صافيه نقيه فالصيام يصفي النفس من الرياء والشرك والشك والبدن من الأدواء والأخلاط ويجعل أجهزة الجسم في راحه أغلب الوقت مايتسبب في اطالةعمر البدن باذن الله ويصفي المعتقد من الوسواس ومداخل الشيطان فيكون البال صافي الذهن مايكون سبب في عدم تخريف الذاكره باذن الله فيتبتل الصائم لله ويتفكر بآياته فيسمو الايمان بالله ويستعين بالصيام على طاعة الله فلن يجد العبد مثل الصيام عباده تعينه على طاعة الكريم عباده عظيمه ورب كريم فلك الحمد ما أرحمك وأحكمك فما قدرناك حق قدرك فلك الحمد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير