ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 12 - 08, 06:02 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
كنت أحادث أحد إخواني ممن اعتاد الحج في كل سنة ... فسألته: إن شاء الله حاج السنة؟.
فقال: إن شاء الله.
.
راسلتُه البارحة ... فأخبرني أنه في " مزدلفة"!.
أسأل الله أن يتقبل منا ومنه.
ومن صدق النية في العزم ... يسر الله له أسباب العمل.
ـ[أبو هداية]ــــــــ[08 - 12 - 08, 02:08 م]ـ
أخي المسيطير أبلغ صاحبك مني السلام، وقل له هناك خبر (غير مؤكد بالنسبة لي) بتسييج عرفات في السنوات القادمة، فإن صدق الخبر فليصنع كما يصنع أخونا آل سند.
دمت موفقاً
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 12 - 08, 07:14 م]ـ
ماشاء الله عليه زاده الله من فضله والقراء ...
لكن هناك أمرين.
الأول: مستحيل أن يترك هكذا يحج كل عام لوحده،،العائلة كاملة سيطلبون الحج معه،،هناك من سمعت به يحج كل عام ولكن أغلب قريباته من محارمه حججن معه،،كل سنة تحج معه اثنتان،،فكم له عليهن من الفضل،،وعند الله -ان شاء الله الأجر-.
هناك من سمعت به يحج كل عام ولكن أغلب قريباته من محارمه حججن معه،،كل سنة تحج معه اثنتان،،فكم له عليهن من الفضل،،وعند الله -ان شاء الله الأجر-.
بارك الله فيه
نعم الرجل
قال الإمام الشافعي - رحمه الله -
(قلت: قال الله (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا (1))، وروي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: «السبيل الزاد والمركب»، فإذا كانت المرأة ممن يجد مركبا وزادا، وتطيق السفر للحج، فهي ممن عليه فرض الحج، ولا يحل أن تمنع فريضة الحج، كما لا تمنع فريضة الصلاة والصيام وغيرهما من الفرائض. قال: فهل على وليها أن يحجها من مالها لو كانت محجورا عليها؟ قلت: نعم، كما يؤدي الزكاة عنها، قال: فهل عليه أن يحج معها؟ قلت: لا، والاختيار له أن يفعل، وقل مسلم يدع ذلك إن شاء الله، فإن لم يفعل لم أجبره عليه، وإذا وجدت نسوة ثقات حجت معهن، وأجبرت وليها على تركها والحج مع نسوة ثقات إذا كانت طريقها آمنة، من كان وليها زوجها أو غيره.
قال: فما معنى نهيها عن السفر؟ قلت: نهيها عن السفر فيما لا يلزمها)
انتهى من النسخة الإلكترونية
ورحم الله الإمام الشافعي
صحيح أن الحج برفقة النساء فيه مشقةولكن الأجر على قدر النصب
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 12 - 08, 07:47 م]ـ
أخي المسيطير أبلغ صاحبك مني السلام، وقل له هناك خبر (غير مؤكد بالنسبة لي) بتسييج عرفات في السنوات القادمة، فإن صدق الخبر فليصنع كما يصنع أخونا آل سند.
دمت موفقاً
أخي أباهداية أبلغ صاحبك مني السلام، وقل له إن الخبر (غير المؤكد بالنسبة له) بتسييج عرفات في السنوات القادمة، لا يمكن تطبيقه، وقد يقال بأنها حكايات مجالس!، ولو فكر فيه؛ وفي المشقة المترتبة عليه لم يذكره.
دمت موفقاً.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:58 م]ـ
ماشاء الله بارك الرحمن له ..
وثانياً: الكلام سهل،،والتنفيذ فيه مشقة ولاريب،،،
إذا قلت دخلت الحرم فطفت وسعيت وخرجت لأسواق الحرم،،فلن يتصور القاريء مالاقيت من مشقة السعي والزحام أبداً .....
بالنسبة لنا اختي الحبيبة يوجد مشقة ولذلك عده الرسول صلى الله عليه وسلم جهاد فقال: (جهادهن الحج والعمرة) .. أما بالنسبة للاخوة الرجال فيقطعوها بسهولة دون عناء .. ولا يشعرون بالعناء الا اذا كان معهم نساء فليحتسبوا الاجر ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 12 - 08, 09:21 ص]ـ
يا لله!!
كم لهم من الأجور أصحاب الحملات (المحتسبين) وهم يحججون عباد الله لبيته .. ؟
خاصة إذا علمت أن أقل الحملات إذا ماخاب ظني فيها 350 حاج!!
فمنهم من يحج حج فريضة ومنهم الذي أراد أن يتنفل ومنهم ومن يريد أن يحج عن والده ومنهم ومنهم ...
وفي هذا من المنافع والفوائد الدنيوية والأخروية للحجاج ما الله به عليم.
فصاحب الحملة كان سببًا في بر ولد لأبيه المتوفى
وكان سببًا لدعوة مكروب جاء فحج ودعا الله أن يكشف عنه فاستجاب الله دعوته وفرج همه
وكان سببًا لذكر لله قام في تلك الأيام
وكان سببًا لهداية شاب جاء حاجا مع الحملة فحضر موعظة بليغة من المواعظ التي تلقى في الحملات فوقعت في قلبه موقعا لا يستطيع هو بنفسه وصفه فتاب ورجع إلى ربه وأناب
وكانت سببًا لسعة رزق رجل آخر فمعلوم ان المتابعة بين الحج والعمرة ينفي الله بهما الفقر
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. رواه أحمد والترمذي وصححه، والنسائي وابن خزيمة في صحيحه فالحديث صحيح.
بل وأحيانا يكون سببًا في دخول البعض الجنة ,,, فوالله لقد رأينا بعد يوم عرفة في مخيمات منى رجل ممدًا على الأرض مغطى وجهه فاقترب منه أحد زملائي فوجده ميتا وأصابعه كأنها معقودة للتسبيح أو أنه كان يتشهد أو شيء من ذلك. فنحسبه إن شاء الله من أهل الجنة.
وكان سببًا ,, وكان سببًا , وكان سببًا .. إلى آخر تلك الأسباب التي وفقه الله لها وجعله مفتاحًا لها
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ونسأل الله الكريم الحليم المنان الرحيم من فضله.
وأن يعطينا كما أعطى هؤلاء , إنه ولي ذلك والقادر عليه
¥