تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[11 - 12 - 08, 07:59 م]ـ

أنصحه بسماع شريط الوسوسة الداء والعلاج للشيخ محمدمحمدالمختارالشنقيطي ..

شريط قيم جدا وبه نصائح تفيده بإذن الله وكان الله في عونه ...

ولكن كثيرا من المشايخ يؤكدون على أنه أفضل علاج لحلها هو تجاهل تلك الوساوس وعدم الإلتفات لها ..

وقد جرّب الكثير ذلك والحمدلله تتحسن حالتهم شيئا فشيئا ..

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 10:53 م]ـ

السلام عليكم أخي الكريم

اعلم أخي الكريم الوسوسة تأتي في أمور كثيرة فتأتي في الإيمان ذاته و أن الشيطان لا يترك المسلم يتعبد الله سبحانة و تعالي بصحة و عافية فلابد أن يدخل له من باب حتي يبعده عن عبادة الله سبحانة فقد يأتي في الإيمان فنبه النبي صلي الله علية و سلم علي عدم الالتفات و قول أمنت بالله و هذا صريح الإيمان و قد تأتي في العبادات كالطهارة و الصلاة و أري أخي أنها لا تأتي للعوام لأن العامي يتعبد الله بالفطرة فيتوضأ و يغتسل بالفطرة أما طلبة العلم فكثير تأتي لهم هذة الوساوس من الشيطان ليلبس عليهم دينهم فيقول لهم مثلا أن العضو لم يعمم بالماء كله و هو يعلم أن لابد من تعميم الماء أو أنه شك في صلاه ثلاثه و ليس أربعة و أنه يعلم من أقوال العلماء أنه من شك يبني علي اليقين و هو الأقل

فأقول هذا من قله العلم و قله ملازمة العلماء و أستفتاءهم في هذة المسائل.

علاج هذا الأمر اختلف فيها العلماء و لكني أري أن ممن أتفقوا علية:

1 - الاستعانه بالله سبحانة و تعالي و ليعلم أن هذا بلاء من الله سبحانة و تعالي يثاب علية و يحتسب ما يجده من تعب و ألم يجده في صدره فلو صبر و توكل علي الله بأذن الله يخرجة الله منه مأجوراً مرفوع الدرجات.

2 - عدم الإلتفات إلي هذة الوسوسة أنه يعتبر نفسه في مرحلة مرضية وليس علي المريض حرج و هذا قال به كثير من العلماء أن لا يلتفت لما يوسوس فية.

3 - أن يقلد الأراء التي تعينه علي الخروج من الوسوسة وهذا فية سعة فلا يشدد علي نفسة ويعتدل في ذلك فمثلا الرأي الذي يقول إن شككت بعد الأنتهاء مثلا من الوضوء أو الغسل أو الصلاة في ركن منها أو سنه أو أي شئ فيها فلا عليك حرج لأنك انتهيت من فعلها فلا يوسوس بعد الانتهاء من فعل العبادة أو شرط العبادة كما قاله بعض العلماء وهكذا

4 - الرجوع إلي العلماء الربانيين للسؤال و لا حرج في ذلك.

5 - عدم الاستفاضة في الوسوسة أي لا يترك نفسة للوسوسه و الي الشيطان يلعب بافكارة و عقلة فتبدأ الأول بالوضوء ثم الصلاة ثم سائر العبادات ثم في ذات الله سبحانة و تعالي عن ذلك علواً كبيراً ثم تنتقل إليه في حياتة و مع أهلة و يتحول إلي مرض مزمن.

6 - أن تحول من مجرد وسوسة بسيطة إلي وسوسة لا يستطيع الخروج منها فإن العقل قد يغير كمياءه و تعتبر مرضا لابد له من علاج كسائر الامراض.

7 - عدم الاستسلام ويجاهد في الخروج منها ويري الله أنه يريد الخروج منها فقال الله سبحانة و تعالي (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) فيعتبرها مسألة حياه أو موت مع التوكل و صدق اللجوء إلي الله.

ويكره ذلك مع عدم القنوط و أنبه بشدة عدم القنوط فالشيطان يريد أن يصل بك إلي مرحلة الإياس من رحمة الله فأحسن الظن بالله أنه يخرجك من ذلك و إن أخطأت بإذن الله سوف يتجاوز عن فعلتك حتي لا تيأس فتترك شعائر الدين بالكلية.والعلماء قالوا في مسألة الوسوسه في من قال من خلق الله و هذا سؤال باطل لأن الخالق لا يمكن أن يكون مخلوق فقالوا أن هذا صريح الإيمان و لكن في حاله أنه يكره ذلك كما قال الصحابي أني أفضل لي أن أسقط من السماء علي أن يراودني ذلك فأنظر كيف كرهها فلابد أن تكره و تعزم علي أن تخرج مما أنت فيه.

8 - فليعلم في مسائل الطهاره خاصة ان الصحابة كانت سهلة في أمور الطهارة و لم يشقوا علي أنفسهم أبدا أنظر النبي صلي الله علية و سلم عندما دخل إلي الصلاة ولم يغتسل من الجنابة ترك الصحابة مصطفين للصلاة و ذهب يغتسل و خرج لهم رأسه يقطر فماذا أخذ من الوقت خمس دقائق او عشر دقائق مثلاً هكذا كانت الطهارة سهلة عند النبي صلي الله علية وسلم و أيضأ الصحابة الكرام

و لكن نحن من التدقيق العلمي في كتب الفقة و مع قله العلم من طلبة العلم و عدم ملازمة العلماء و مع زيادة وسوسة الشيطان فية فيقع الطلبة في هذا

9 - عندما تراوده هذة الحاله يقل لنفسة هذا خطأ وينتهي عنه و لو كان هذا من باب الورع و الحرص لكان فعله النبي صلي الله علية وسلم و صحابتة الكرام و لكنه خطأ فينتهي عندما يتذكر انه يفعل خطأ وهذا ليس من الديانة في شئ.

و أذكر أخيرا (و من يتوكل علي الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا)

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)

وجزاكم الله خير ا

ـ[ابو هبة]ــــــــ[11 - 12 - 08, 11:30 م]ـ

............

ولكن كثيرا من المشايخ يؤكدون على أنه أفضل علاج لحلها هو تجاهل تلك الوساوس وعدم الإلتفات لها ..

وقد جرّب الكثير ذلك والحمدلله تتحسن حالتهم شيئا فشيئا ..

وبذا يقول أخصائي الطب النفسي مسلمهم وكافرهم. والحمد لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير