تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخرجه أبو نعيم وصححه الواقع؟!! (موضوع للنقاش)]

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[27 - 02 - 03, 01:24 م]ـ

في انتظار تعقيبات الأخوة حول هذا الموضوع.!!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[27 - 02 - 03, 01:31 م]ـ

شيخنا الكريم

تريدون أبا نعيم

أم نعيم بن حماد الخزاعي ومروياته من أحاديث الفتن؟

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[27 - 02 - 03, 01:38 م]ـ

أردت (نعيم بن حماد)، والمقصود التمثيل على كل حال؟!

شكراً لك أخي الفاضل على هذا التنبيه، وإن كنت لا أحب إطلاق مثل هذه عبارات التبجيل (شيخنا)، وليس هذا تواضعا من العبد الفقير، لكنه عرفان لحقوق أهل العلم، ومعرفة لقدرهم وقدره.

ودمت موفقا ..

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[27 - 02 - 03, 03:22 م]ـ

في رأيي المتواضع: أنّ الواقع لا يصلح دليلاً لنسبة شيء من الكلام إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلّم.

بدليل أنّ أئمّة الصّنعة أجمعوا أنّ مضامين الأحاديث الموضوعة أو الضّعيفة لو كانت مطابقة لآيات القرآن لم يكن ذلك مسوغاً لنسبة الحديث إلى النّبي صلى الله عليه وسلّم.

والله أعلم.

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[28 - 02 - 03, 01:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد؛

لقد سألت شيخنا العلامة (محمد عمرو بن عبد اللطيف) -حفظه الله وشفاه ورعاه- عن هذه المسألة؛ فقال ما معناه أننا لم نعهد الأئمة المحققين يصححون الحديث أو يحسنونه (يقبلونه) بموافقته للواقع، والله أعلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 02 - 03, 01:57 ص]ـ

يمكن أن يقال هنا إننا لن نصحح حديثا ضعيفا، بمعنى أن نجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

ولكن يمكن أن نستأنس بهذه الأحاديث الضعيفة إذا وافقت الواقع وننقلها من غير جزم بتصديقها أو تكذيبها، فإذا كان أهل الكتاب قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوهم ولا تكذبوهم [أي فيما لم يدل القرآن والسنة على أنه صدق أو كذب]، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم يستأنسون بما وافق الواقع من أخبار أهل الكتاب التي يحدثهم بها كعب الأحبار وغيره، فلن تكون أخبار الضعفاء من أمة محمد شرا من أخبار أهل الكتاب.

ثم إن قول أئمة الحديث: «هذا حديث ضعيف» مرادهم أنّه لم تظهر لنا فيه شروط الصحة، لا أنّه كذب في نفس الأمر، لجواز صدق الكاذب، وإصابة من هو كثير الخطأ، هذا هو القول الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم، كما في شروح الألفيّة للعراقي، وفي تقريب النووي، والتدريب، وغيرها.

والله أعلم.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[28 - 02 - 03, 03:11 ص]ـ

حيّاك الله أبا خالد:

الكلام فيما أحسب ليس في الاستئناس بشرطه وهو أن يُذكر أنّ الحديث ضعيف، وهذا يفعله الأئمّة: فيقول مسئنساً: وقد روى فلان بسند ضعيف، أو: رُوي عنه صلى الله عليه وسلم: بصيغة التمريض.

وإنّما الكلام في جواز أن يقول الشخص في حديث ضعيف الإسناد: قال النبي دون بيان الضعف: أو أن يقول: صح عنه كذا لكون الرواية توافق الواقع.

وأضرب لك المثال المشهور: وهو حديث: (الماء طهور .. ) بزيادة (إلاّ ما غير لونه وريحه) فهذه الزيادة ضعيفة باتفاق أهل الحديث مع أنّ الإجماع على معناها، ومع ذلك لا يجيز أحد أن تٌنسب إليه صلى الله عليه وسلم.

مع أنّ الإجماع أقوى من موافقة الواقع في رأيي.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 05:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

للرفع انتظارا لإفادات الإخوة حول الموضوع ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 02 - 03, 05:35 م]ـ

انظر تعليق الشيخ الالباني على هذا الحديث

(من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم. [سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم].

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[28 - 02 - 03, 06:00 م]ـ

" صححه الواقع ":

عبارةٌ كثيراً ما تستخدم بغير ضابط، وإلاّ فعند أخذنا بهذا المعيار لا بد أن نجعل له قسيماً، بمعنى أن نقسم حكم الواقع إلى أقسام، كما يلي:

أ ـ صححه الواقع.

ب ـ حسنه الواقع.

ج ـ ضعفه الواقع.

والذي يدعو إلى النظر في القسم الثاني، وهو " حسنه الواقع "، أن بعض المشايخ يتكلف في قبول الخبر بحجة تصديق الواقع له، مثلاً:

حديث " لتقاتلن المشركين حتى تقاتل بقيتكم الدجال، على نهر بالأردن، أنتم شرقيه، وهم غربيه، وما أدري أين الأردن يومئذ من الأرض "، فيه محمد بن أبان القرشي، قال البخاري: " ليس بالقوي "، قيل فيه إنه مما صدقه الواقع!

وهذا غير دقيق، إذ لا يقال (صدّقه) إلا إذا وقع تأويله عياناً، أما فيما دون ذلك فلا، وقتالنا لليهود في منطقة النهر لم يقع حتى يومنا هذا، فأين تصديق الواقع؟

فإن قيل: إن توقف الاحتلال اليهودي إلى غاية النهر لما وقعت خيانة تسليم العدو الضفة الغربية " للنهر "، وتولي الحكومة الأردنية شرقي النهر، شاهدٌ لصدق الحديث، يقال: هذا لا يقوم مقام التصحيح، وعلى التنزل يمكن أن يكون " تحسيناً "، أما التصحيح فلا.

ولتكن هذه شواهد تحسينية، يستأنس بها، أما أن ترفع الخبر إلى مقام الصحة والحجية فلا ...

وبالجملة فلا يصح أن ننسب خبراً من الأخبار إلى مقام المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولو شهد له الواقع بالصحة، فما كل ما وقع من المرويات، يكون قد قاله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وإلا للزم أن نبحث في تصديقات الواقع، لكونها حينئذ قائمة مقام الإسناد، وهذا لا أعلم به قائلاً.

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير