ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 01:54 ص]ـ
للرفع
رفع الله قدركم وكتب لكم الأجر
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[20 - 09 - 09, 07:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وتقبل الله منّا ومنكم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 09 - 09, 05:11 م]ـ
النقولات التي وضعها الشيخ العتيبي عن الحافظ ابن حجر و الشوكاني و الشيخ العثيمين تفيد تعميم استحباب خروج النساء يوم العيد دون استثناء ل"ذوات الهيئات" أو ما يطلقه الفقهاء على المرأة الشابة أو الجميلة،
و هي موافقة لظاهر الحديث في أمر النبي عليه الصلاة و السلام لخروج النساء يوم العيد،حتى يشهدن الصلاة
مع مراعاة الضوابط الشرعية و ترك الزينة و التطيب
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها: لو علم النبي صلى الله عليه وسلّم ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد.
هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟! " ا. هـ.
سؤال للاخت توبة بخصوص الفتوى الا ترين ان الكلام الذي نقله الاخ منوط بكون المرأة متنقبة وساترة لكفيها وهذا طبعا ماخوذ من مذهب المفتي .... والا فارى انه لايجيز لهن الخروج خشية الفتنة عنده كما هو معروف
ارجو الاجابة عاى هذا ليتسنى لي الاكمال
وللاخوة الحديث التالي
عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ قَالَتْ كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لا تَخْرُجَ قَالَ لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ بِأَبِي نَعَمْ وَكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى. صحيح البخاري 324
قلت وكأنهم كانوا يمنعون العواتق من الخروج لما حدث بعد العصر الأول من الفساد
قوله: (ويعتزل الحيض المصلى) قال ابن المنيِّر: الحكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال. فاستحب لهن اجتناب ذلك.
وقيل سبب منع الحُيّض من المصلى .. الصيانة والاحتراز من مقارنة النساء للرجال من غير حاجة ولا صلاة , وقيل: لئلا يؤذين غيرهن بدمهن أو ريحهن
وقال الترمذي رحمه الله في سننه بعد أن ساق حديث أم عطية: وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَرَخَّصَ لِلنِّسَاءِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدَيْنِ وَكَرِهَهُ بَعْضُهُمْ وَرُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ قَالَ أَكْرَهُ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ فَإِنْ أَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلا أَنْ تَخْرُجَ فَلْيَأْذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أَنْ تَخْرُجَ فِي أَطْمَارِهَا الْخُلْقَانِ وَلا تَتَزَيَّنْ فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ فَلِلزَّوْجِ أَنْ يَمْنَعَهَا عَنْ الْخُرُوجِ وَيُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ
وقد أفتت بالحديث المتقدم أم عطية رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة كما في هذا الحديث ولم يثبت عن أحد من الصحابة مخالفتها في ذلك , وأما قول عائشة " لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد "
اقول الاخ احسان
وهو قول بعض الأئمة أي: جواز دخول الحائض للمسجد
وأما الحديث الذي ذكرتَه: فضعيف ضعف "جسرة بنت دجاجة" وجهالة " أفلت "، وممن ضعفه: البخاري، والبيهقي، والنووي وعبد الحق الإشبيلي وابن حزم وابن المنذر، وجماعةٌ، وضعفه كذلك من المعاصرين شيخُنا الألباني رحمه الله. انظر: "المجموع" (2/ 185)، و"نصب الراية" (1/ 192)، و"معالم السنن" (1/ 67)، و"المحلى" (1/ 400)، و"الإرواء" (1/ 211).
اقول قد وقفت على بعض نقلك هذا واعرضت عنه لكون الحديث جرى به العمل عند المالكية واكثر الفقهاء ... ولا يهم تضعيفه مادام جرى به العمل
ثم كان كلامي على بعض جهلىة الجزائر لكونهم يدعون انهم ماليكة و هم ابعد الناس عن مذهبنا
وفقك الله
¥