تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحب الكرام.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 08:02 م]ـ

*عن أميمة -رضي الله عنها- مولاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: كنت أصب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضوءه، فدخل رجل فقال: أوصني.

فقال: (لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار، ولا تعص والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك فتخله، ولا تشربن خمرا فإنها مفتاح كل شر، ولا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله).

الحديث رواه الطبراني، وحسنه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب و الترهيب".

*وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال: يا رسول الله أوصني وأوجز!

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:

(عليك بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك وما يعتذر منه).

رواه الحاكم والبيهقي في كتاب الزهد واللفظ له وقال الحاكم صحيح الإسناد.

وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب".

*وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أوصني.

قال: (عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله).

قلت: يا رسول الله زدني.

قال: (عليك بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، وذخر لك في السماء).

رواه ابن حبان في صحيحه في حديث طويل.

وحسنه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب".

*وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أراد سفرا فقال: يا نبي الله أوصني.

قال: (اعبد الله لا تشرك به شيئا).

قال: يا نبي الله زدني.

قال: (إذا أسأت فأحسن) قال: يا نبي الله زدني.

قال: (استقم، وليحسن خلقك).

رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد.

وحسنه العلامة الألباني في "صحيح الترغيب".

*عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أوصني.

قال: (لا تغضب).

فردد مرارا.

قال: (لا تغضب).

رواه البخاري.

*وعن جرموذ الجهني -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أوصني. قال: (أوصيك ألا تكون لعانا).

رواه الطبراني من رواية عبيد بن هوذة عن جرموذ وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدخل بينهما رجلا لم يسم.

وصححه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب).

*وعن أسود بن أصرم -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أوصني.

فقال: (تملك يدك؟!).

قلت: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟!

قال: (تملك لسانك؟!)

قلت: فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟!

قال: (لا تبسط يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا). رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن والبيهقي.

وصححه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب).

*وعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أوصني قال:

(عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير، وعليك بالجهاد في سبيل الله فإنها رهبانية المسلمين، وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء ....... ).

رواه الطبراني في الصغير وأبو الشيخ في الثواب كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ أيضا مرفوعا عليه مختصرا.

وصححه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب).

*وعن معاذ -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله أوصني.

قال: (اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله، قال هذا وأشار بيده إلى لسانه). رواه ابن أبي الدنيا بإسناد جيد.

وقال عنه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب) "حسن صحيح".

*وعن العرباض بن سارية – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

(أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن أُمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة).

رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه العلامة الألباني في (صحيح الجامع).

*وعن ابن عمر –رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير