ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:16 ص]ـ
أما سؤالات الدارقطني، فيبدو أنّ مثل هذا الحكم لا يؤثر على نقلها، فهو ينقل سؤالاته - فيما أحسب- فالله أعلم، وننتظر الإخوة.
قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في "السير" في ترجمته:
(قلت: وللسلمي سؤالات للدارقطني عن أحوال المشايخ الرواة سؤال عارف، وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي " حقائق تفسيره " أشياء لا تسوغ أصلا، عدها بعض الائمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم) اهـ.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:22 ص]ـ
قال الخطيب البغدادي: وقال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حَدَّثَ عَن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه. قال: وكان يضع للصوفية الأحاديث. اهـ تاريخ بغداد (3/ 43).
قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمته:
(السلمي محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية بن سعيد بن قبيصة بن سراق، الازدي، السلمي الأم، الإمام الحافظ المحدث، شيخ خراسان وكبير الصوفية، أبو عبد الرحمن النيسابوري الصوفي، صاحب التصانيف) اهـ.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:30 ص]ـ
قال الخطيب البغدادي: وقال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حَدَّثَ عَن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه. قال: وكان يضع للصوفية الأحاديث. اهـ تاريخ بغداد (3/ 43).قال الخطيب بعد هذا الذي ذكره أخونا إبراهيم مباشرة! قال الخطيب معقبا:
(قال الشيخ أبو بكر: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل ومحله في طائفته كبير وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجوداً جمع شيوخاً وتراجم وأبواباً وبنيسابور له دويرة معروفة به يسكنها الصوفية قد دخلتها .... ) اهـ.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:44 ص]ـ
قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمته:
(السلمي محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية بن سعيد بن قبيصة بن سراق، الازدي، السلمي الأم، الإمام الحافظ المحدث، شيخ خراسان وكبير الصوفية، أبو عبد الرحمن النيسابوري الصوفي، صاحب التصانيف) اهـ.
وقولته هذه إنما هي - والعلم عند الله تعالى - من باب ذكر سعة اطلاعه و حفظه لا من جهة توثيقه، لأنه - أعني الذهبي - أورده في (الضعفاء) و قال عنه:
(متكلم فيه، قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان: كان يضع الحديث
للصوفية) اهـ.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 11:09 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه النقولات،
وضروري أن نعرف القول الفصل فيه وفي سؤالاته.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 08, 06:59 م]ـ
بارك الله فيكم
السلمي مجرد راوية في هذا الموضع وهذا الكتاب قد نقل عنه البيهقي من طريق السلمي
ونقل عنه ابن عبد البر من طريق خلف بن القاسم
وأصلا لا يثبت أن السلمي كان يضع الأحاديث للصوفية
غاية ما فيه أنه كان يروي المنكرات والموضوعات ويضع الكتب وينتصر للصوفية بالحكايات والأحاديث
وقد فعل ابن طاهر مثله وابن طاهر أجل من السلمي في فن الحديث فقد صنف الكتب في الانتصار للصوفية
وأخذ يستدل لهم بما لا يصح لا من جهة الثبوت ولا من جهة الدلالة
والسلمي فيما أحسب من مثبتة الصفات على عادة كثير من الصوفية بعكس المتكلمين
وهذه مزية في كثير من الصوفية السالمية وغيرهم أنهم يثبتون الصفات بالجملة
ولهم مزية أخرى هي شدتهم على الجهمية
تجد ذلك في كلام الكلاباذي وأبو إسماعيل الأنصاري وغيرهم
نرجع إلى الموضوع الأصلي كلام محمد بن يوسف القطان موضع نظر وتأمل
وقد فصل ابن تيمية في السلمي فأجاد
ونرجع إلى الأثر فلا أحد يكذب من الحفاظ ويقول حدثنا إجازة
فالإجازة يعني الكتاب عنده رواه بالإجازة فلا يمكن أن يضع أثرا في الإجازة
والشافعي من أعلم الناس بالشافعي ولو كان موضوعا من وضع السلمي لتنبه إليه
لأن هذا كتاب والسلمي مجرد راوية في هذا الموضع
وأما مسألة سؤالات السلمي للدارقطني فقد تكلم فيها الشيخ السعد فأجاد وأحسن
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[12 - 12 - 08, 09:56 م]ـ
أخي الحبيب / ابن وهب
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
وزادكم الله علما وفضلا.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 12:09 م]ـ
[ quote= ابن وهب;945692] بارك الله فيكم
السلمي مجرد راوية في هذا الموضع وهذا الكتاب قد نقل عنه البيهقي من طريق السلمي
ونقل عنه ابن عبد البر من طريق خلف بن القاسم
وأصلا لا يثبت أن السلمي كان يضع الأحاديث للصوفية
غاية ما فيه أنه كان يروي المنكرات والموضوعات ويضع الكتب وينتصر للصوفية بالحكايات والأحاديث
وقد فعل ابن طاهر مثله وابن طاهر أجل من السلمي في فن الحديث فقد صنف الكتب في الانتصار للصوفية
وأخذ يستدل لهم بما لا يصح لا من جهة الثبوت ولا من جهة الدلالة
والسلمي فيما أحسب من مثبتة الصفات على عادة كثير من الصوفية بعكس المتكلمين
وهذه مزية في كثير من الصوفية السالمية وغيرهم أنهم يثبتون الصفات بالجملة
ولهم مزية أخرى هي شدتهم على الجهمية
تجد ذلك في كلام الكلاباذي وأبو إسماعيل الأنصاري وغيرهم
نرجع إلى الموضوع الأصلي كلام محمد بن يوسف القطان موضع نظر وتأمل
وقد فصل ابن تيمية في السلمي فأجاد
ونرجع إلى الأثر فلا أحد يكذب من الحفاظ ويقول حدثنا إجازة
فالإجازة يعني الكتاب عنده رواه بالإجازة فلا يمكن أن يضع أثرا في الإجازة
والشافعي من أعلم الناس بالشافعي ولو كان موضوعا من وضع السلمي لتنبه إليه
لأن هذا كتاب والسلمي مجرد راوية في هذا الموضع
وأما مسألة سؤالات السلمي للدارقطني فقد تكلم فيها الشيخ السعد فأجاد وأحسن
جزاكم الله خيراً.