سؤال عن دفن الموتى عند الصَّلَب
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:05 ص]ـ
الصَّلَب طائفة معروفة في جزيرة العرب والعراق والشام، ويُعتبرون في أدنى درجات السلَّم الاجتماعي، إلا أنهم أحسن حالاً من النَّوَر (الغجر)
وليس من غرضي تحقير أحد، ولكن أحد الإخوان ذكر لي هذا اليوم معلومة غريبة جداً، وهي أن الصَّلَب في إقليمه (القصيم) لا يدفنون موتاهم مع الناس، وإنما يحملون الجثة إلى موضع ما في حائل!
فهل هذ المعلومة صحيحة ولماذا هذه الحالة؟!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:21 ص]ـ
الذي أعرفه أن بلادهم غرب حائل إلى قرب المدينة وليس القصيم موطنا لهم،
فلعل من حدثك رأى منهم من أوصى أن يدفن في بلده فظن أن لهم بذلك اعتقادا.
وما أكثر ما يوصي العوام بأن يدفنوا في بلادهم.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:55 ص]ـ
الذي أعرفه أن بلادهم غرب حائل إلى قرب المدينة وليس القصيم موطنا لهم،
فلعل من حدثك رأى منهم من أوصى أن يدفن في بلده فظن أن لهم بذلك اعتقادا.
وما أكثر ما يوصي العوام بأن يدفنوا في بلادهم.
القوم موجودون بكثرة في أحد أحياء بلد محدِّثي، وله زميل منهم في العمل ينكر ما عليه قومه، وهو الذي حدَّثه بهذا الأمر، وهو أنهم لا يدفنون موتاهم في ذلك البلد مطلقاً
وهذا هو وجه الغرابة
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 02 - 09, 03:06 م]ـ
الجديد في الموضوع:
جمعني مجلس بأخ كريم من وجهاء حفر الباطن، فسألته عن الموضوع، فقال:
أنا أعيش في حفر الباطن منذ خمسين عاماً، وعندنا من هؤلاء عدد كبير، وأعرف كثيراً منهم، ولكن لا أذكر أننا صلَّينا على أحد منهم إلا فلان وفلان (وذكر رجلين)، وكذلك لا نراهم في جنائزنا.
وسمَّى القرية التي أشرتُ إليها بأنها (الحدقة)، فرب لِينة.
وقال رجل في المجلس: كان لنا جار من القوم، ففقدناه، وسألنا أحد الأولاد بعد مدة فأخبرنا أنه مات، ونحن لم نعلم بموته ولا صلَّينا عليه ولا عزَّيناهم به.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 04:59 م]ـ
هذا للأسف موجود في أفريقيا , وعند الشناقطة يسمونهم (المُعَلِّمين) ويحتقرونهم كاحتقار أهل الجزيرة لهم , إلا أنهم يصلون عليهم ويؤاكلونهم , ولكن لا يجرؤ أحدٌ منهم على طلب التزويج والمصاهرة , اتباعاً لنظام الجاهلية الأولى الذي قنَّنَهُ إبليس الرجيم.
وأعلمُ فيهم من الأخيار وحفظة كتاب الله وطلبة العلم من يندرُ وجودُ مثلهم في المجتمعات الأعلى طبقيةً منهم في سلم التعدد الاجتماعي الشيطاني.
بل حدثني والدي أن أهل السنغال لا يدفنونهم ولا يصلون معهم ولا يدخلون بيوتهم ولا ولا ولا ولا ..... الخ
ولا حول ولا قوة إلا بالله.