تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* نبي الرحمة: بعثه الله رحمة للعالمين إنسهم وجنهم. روى الإمام أحمد في مسنده (1/ 345) عن بن عباس رضي الله عنهما قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك، قال:

(وتفعلوا؟) قالوا: نعم. قال: فدعا، فاتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن شئت أصبح الصفا لهم ذهبا، فمن كفر منهم بعد ذلك أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب الرحمة والتوبة. قال: بل باب التوبة والرحمة) وإسناد جيد. صحيح السيرة صحيح السيرة ص153.

* نبي الملحمة: أذن الله تعالى له بجهاد الأعداء، فلم يجاهد نبي وامته قط، كما جاهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، والملاحم التي وقعت وتقع بين الكفار وأمته لم يقع مثلها من قبل.

* سيد ولد آدم، وأول شافع، وأول مشفع: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر،

وأول شافع، وأول مشفع) صحيح الجامع 1467.

وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول شافع، وأول مشفع ولا فخر) الصحيحة 1571.

فهو سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة.

* الصادق: لقد كان يعرف قبل البعثة بالصادق الأمين. دخل على خديجة رضي الله عنها في أول البعثة يرجف فؤاده، فقال:

" زملوني زملوني ". فزملوه حتى ذهب عنه الرّوع. فقال لخديجة ــ وأخبرها الخبر ــ: (لقد خشيت على نفسي)

فقالت خديجة: [كلاّ أبشر، فوالله لا يخزيك الله ابدا إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتقري الضيف، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق] رواه البخاري عن عائشةرضي الله عنها * الأمين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ألا تؤمّنوني، وأنا أمين من في السماء؟ يأتيني خبر السماء صباحا ومساء) متفق عليه.

* مُذكر: قال الله تعالى:

(فذكّر إنما أنت مُذكّر. لست عليهم بمسيطر) الغاشية 20 ــ 21.

وسماه الله تعالى في القرآن الكريم أيضا: ـ

* رسول الله، وخاتم النبيين، لقوله تعالى

: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله

وخاتم النبيين وكان الله بكل شيئ عليما) الأحزاب 40.

* عبدالله: قال الله تعالى:

(وأنه لما قام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) الجن 20.

* شاهدا، مبشرا، نذيرا. وداعيا إلى الله بإذنه، وسراجا منيرا: قال الله تعالى: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) الاحزاب 45 ــ 46.

* و من أسماءه: المتوكل: روى الإمام احمد والبخاري عن عطاء بن يسار قال: [لقيت عبدالله بن عمرو رضي الله عنه فقلت أخبرني عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة. فقال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن، ياايها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للأميين. أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ، ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه حتى يقيم به الملّة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، فيفتح به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا]

أخرجه البخاري (8/ 450)، الإمام احمد في المسند (2/ 174).

* النبي المصطفى: عن عوف بن مالك الشجعي رضي الله عنه قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا معه، حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يوم عيد لهم، فكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر اليهود! أروني اثني عشر رجلا يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليهم. قال: فأسكتوا ما أجابه منهم أحد، ثم رد عليهم فلم يجبه منهم أحد، فقال أبيتم! فوالله إني لأنا الحاشر، وانا العاقب، وأنا النبي المصطفى آمنتم أم كذبتم ... )

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير