تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اخرجه أحمد (6/ 25) والحاكم (3/ 415 ــ 416) صحيح السيرة النبوية ص 81. * الرسول، النبي، الاميّ: قال الله تعالى:

(الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) الأعراف 157.

* المعصوم: ــ عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يُحرس

حتى نزلت هذه الآية: (والله يعصمك من الناس) فاخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال لهم: يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله) الصحيح 2489.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا نظروا أعظم شجرة يرونها، فجعلوها للنبي صلى الله عليه وسلم فينزل تحتها، وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر، فبينما هو نازل تحت تحت شجرة ــ وقد علّق السيف عليها ــ إذ جاء أعرابي فاخذ السيف من الشجرة ثم دنا من النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فأيقظه، فقال: يا محمد! ما يمنعك مني الليلة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله، فأنزل الله تعالى: يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس) المائدة 67.

* مُبلغ ْ، وقاسم: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما أنا مبلغ والله يهدي، وقاسم والله يعطي، فمن بلغه مني شيئ بحسن رغبة وحسن هدى، فإن ذلك الذي يبارك له فيه، ومن بلغه عني شيئ بسوء رغبة وسوء هدى، فذلك الذي يأكل ولا يشبع)

اخرجه أحمد (4/ 101 ــ 102) والبخاري في التاريخ.

** كنيته أبو القاسم، ولا يجوز لأحد ان يتكنّى بكنيته:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا أبو القاسم، الله يقسم، وأنا أعطي) صحيح الجامع 1447

وعن جابر رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تسمّوا بإسمي، ولا تكنّوا بكنيتي، فإنما أنا القاسم اقسم بينكم) مختصر مسلم 1397.

... أما لفظ (طه) و (يسّ) فإنهما ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يتبادر إلى ذهن الكثيرين، وخاصة العوام منهم، أنهما إسمين من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لقوله تعالى: (طه. ما انزلنا عليك القرآن لتشقى)

سورة طه 1 ــ 2. وقوله تعالى: (يس. والقرآن الحكيم. إنك لمن المرسلين) يسّ 1 ــ 3.

وليس الأمر كذلك، إنما هي من الأحرف المقطعة، مثل (الم)

و (حم) وغيرها مما جاء في أوائل السور، في كتاب الله تبارك وتعالى، والله أعلم بمراده بها.

وقد ذكر ذلك ابن القيم في كتابه القيم تحفة المودود ص 127.

وممن اختار هذا القول: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى.

اللهم إنا رضينا بك ربا َ، وبالإسلام دينا ً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ًورسولا ً، اللهم أكتبنا مع الشاهدين.

اللهم احشرنا تحت لواء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واجمعنا على حوضه، ولا تردنا عنه خائبين مع المبتدعة المحدثين الضّالين، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا. اللهم آمين.

منقول من/

http://quran.maktoob.com/vb/quran15957/

ـ[منير عبد الله]ــــــــ[15 - 12 - 08, 11:28 م]ـ

جزاكما الله خيرا ..

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[17 - 12 - 08, 11:57 ص]ـ

بارك الله فيكم لمشاركتكم الطيبة.

جزاكم الله خيراً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير