[لماذا قدم ائمتنا المالكية رواية يحيى الليثي للموطأ على رواية ابن القاسم]
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:06 م]ـ
السلام عليكم
اخواني المالكية الفضلاء شيخنا الفهم الجليل
ارجو ان تكونوا في افضل حال وبعد
لي سؤال طالما حيرني وقد بحثت عن جواب له فلم اجد الا بعض الاشارات التي لا تفي بالغرض
وسؤالي
لماذا قدم ائمتنا المالكية رواية يحيى الليثي للموطأ على رواية ابن القاسم مع ان ابن القاسم افضل واتقن منه
وهل هناك من ائمتنا من تكلم في المسالة
ارجو منكم اخواني الرد بالتفصيل وان كان فيه طول
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 10:26 م]ـ
قال ابن عبدالبر، رحمه الله: "وإنما اعتمدت على رواية يحيى بن يحيى المذكورة خاصة، لموضعه عند أهل بلدنا من الثقة والدين والفضل والعلم والفهم، ولكثرة استعمالهم لروايته وراثة عن شيوخهم وعلمائهم، إلا أن يسقط من روايته حديث من أمهات أحاديث الأحكام أو نحوها، فأذكره من غير روايته، إن شاء الله.
فكل قوم ينبغي لهم امتثال طريق سلفهم فيما سبق إليهم من الخير، وسلوك منهاجهم فيما احتملوا عليه من البر، وإن كان غيره مباحاً مرغوباً فيه". اهـ التمهيد ج 1 ص 10.
وأذكر أني لقيت الدكتور بشار عواد معروف قبل أكثر من عشر سنوات، وذكر سبب اختياره لنسخة أبي مصعب الزبيري في تحقيقه، ولا أذكر الآن ما قال، فلعل أحد الإخوان ينقل لنا من مقدمته لتحقيق الموطأ السبب الذي حمله على ذلك.
والله أعلم
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[13 - 12 - 08, 11:34 م]ـ
من خلال السيرة التى تستنبط من كتابات العلماء عن الموطأ يتبين للقارئ ان الامام مالك كان قد غير فى موطأه عدة مرات فظهر الموطأ بعدة صور غير الذى انتهى اليه وكان الامام مالك يعدل فيه حسبما يظهر له من الادلة والاصول فلما كان يحي اخر من اخذ عنه الموطا وصاحبه فى اخر سنة كان موطأه هو اخر ما وصل اليه الامام لذا لا تعد نسخته اكبر النسخ وفى هذا راجع كتاب اللكنوى التعليق الممجد على موطأ احمد وان كان للامام اللكنوى رأى اخر
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 10:18 م]ـ
هل من افادات اخرى
بارك الله في الجميع
ـ[عبدالرحمن البليهي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظهر لي أن سبب انتشار رواية يحيى للموطأ في المغرب عدت أمور:
1 - أنه آخر من روى الموطأ عن الإمام مالك.
2 - أن يحيى من أصول بربرية وتعرفون انتشار البربر هناك وانتشار العلم فيهم.
3 - قصته مع الفيل وثناء الإمام مالك عليه بعد القصة.
ودمت بخير
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 10:51 م]ـ
اخي البليهي انت بعيد جدا عما قرره علماؤنا
هل من مفيد فيما يخص ترك رواية ابن القاسم على جلالته في العلم وعند المحدثيت وعند المالكية بل المذاهب كلها
ربما يفيدنا شيخنا الفهم في المسألة
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 06:09 م]ـ
هل من مفيد فيما يخص ترك رواية ابن القاسم
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 08:25 م]ـ
ليحيي بن يحيي الليثي المصمودي رحلتان للمشرق الاولى أخذ بها الموطأ عن الامام مالك إلا ثلاثة أبواب من كتاب الأعتكاف
وفي الرحلة الثانية أخذ الفقه عن ابن القاسم صاحب المدونة وهو من اعيان اصحاب الامام مالك
فجمع بين الرواية والدرايه ورجع واقام بالاندلس يفتي الناس ويدرس
وبه وبعيسى بن دينار انتشر مذهب الامام مالك في الاندلس
وقد عرض عليه القضاء فامتنع وعلت رتبته عند السلطان فلا يولي قاضيا اي أقطاره إلا بمشورته واختياره ولا يشير إلا بأصحابه فأقبل الناس عليه لبلوغ أغراضهم
قال الكاندهلوي معلقا على هذا الكلام
وهذا سبب شهرة روايته للموطأ بالمغرب دون غيره قاله الزرقاني
من مقدمة شرح أوجز المسالك إلى موطا مالك للكاندهلوي
طبعة دار القلم
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 08:31 م]ـ
قال بن عبدالبر رحمه الله تعالى
لعمري قد حصلت نقله ـ يعني نقل يحيي عن مالك ـ فألفيته أحسن أصحابه لفظا ومن أشدهم تحقيقا في المواضع التي اختلف فيها رواة الموطأ إلا انا له وهما وتصحيفا في مواضع كثيرة ولم يكن له بصر بالحديث!.
أيضا يحيي بن يحيي سمع الموطأ من الامام مالك في أخريات حياة الامام رحمه الله تعالى ومعلوم أن آخر السماع أرجح.
انتهى نقلا عن اوجز المسالك من نقله عن كتاب البستان للدهلوي
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:04 م]ـ
لا اظن ان هذا السب وحده كاف في التقديم
ارى ان انقطاع السند العلمي جعل كثيرا من ائمتنا يشرحون ويهتمون برواية يحيى
في انتظار المزيد
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[18 - 12 - 08, 05:18 م]ـ
هل من مفيد فيما يخص ترك رواية ابن القاسم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 12 - 08, 11:27 م]ـ
للتذكير والرفع
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 10:55 م]ـ
وقفت على هذا النقل من كتاب التمهيد، و لا أدري إفادته لك من عدمه. فها هو ذا بنصه:
قال المؤلف رحمه الله: و لعمري لقد حصلت نقله عن مالك - أي يحيى -، و ألفيته من أحسن أصحابه نقلا، و من أشدهم تخلُّصا في المواضع التي اختلف فيها رواة الموطأ، إلا أنَّ له و هما و تصحيفا فيها سماجة. إهـ
[7/ 102].
¥