كيف يردّ المؤذّن السّلام حال أذانه؟
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[17 - 12 - 08, 09:39 م]ـ
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
حيّاكم الله،
سؤالي بارك الله فيكم عن كيفيّة ردّ المؤذّن للسّلام،
إذا سلّم أحدُهم عليهِ هو خاصّة، أثناء أذانه.
هل يردّ السّلام بالكلام كأن يقول: "و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته"، ثمّ يواصل أذانه؟
أم أنّه يؤخّر الرّدّ إلى بعد إتمامه الأذان؟
أم أنّه يكتفي بالإشارة كما يفعل من كان في صلاة؟
بارك الله فيكم.
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[18 - 12 - 08, 07:31 م]ـ
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 12 - 08, 08:21 م]ـ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليه احد وهو قائم يصلي,
يرد بإشارة,
أو يرد بعد الانتهاء من الصلاة,
فربما يمكن للمؤذن أن يفعل نفس الفعل,
فيشير بيده أو يرد السلام بعد الفراغ من الأذان,
إلا إذا كان يستطيع أن يرد سريعا بدون ان يؤثر على صحة الأذان,
لأن طبيعة رفع الأذان بطيئة بخلاف الإقامة,
فيرد في الفجوات القصيرة,
أو لعله يشمت عاطسا,
أو يحمد الله هو نفسه بعد أن يعطس, وهكذا,
والكلام في الأذان فيه خلاف , أبحث لك بإذن الله عمن أباحه أو منعه.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 12 - 08, 08:30 م]ـ
هل تجوز مقاطعة المؤذن والتحدث إليه أثناء الأذان لأمر ما (ضروري)؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتحدثك مع المؤذن يترتب عليه صدور الكلام منه وهذا لا بأس به عند بعض أهل العلم ومنهم من قيد ذلك بوجود مصلحة ومنهم من كرهه مطلقاً، قال الإمام الشافعي في الأم: ولا أحب الكلام في الأذان بما ليست فيه منفعة للناس وإن تكلم لم يعد أذاناً. وقال أيضاً: وأحب المؤذن أن لا يتكلم حتى يفرغ من أذانه فإن تكلم بين ظهراني أذانه فلا يعيد ما أذن به قبل الكلام كان ذلك الكلام ما شاء. انتهى.
وفي المصنف لابن أبي شيبة: عن الحسن وحجاج عن عطاء أنهما كانا لا يريان بأساً أن يتكلم المؤذن في أذانه. وقال أيضاً: كان قتادة لا يرى بذلك بأساً وربما فعله فتكلم في أذانه. انتهى.
ثم حكى ابن أبي شيبة الكراهة عن المزني وابن سيرين والشعبي، وعند المالكية يكره السلام على المؤذن لما يترتب عليه من رده فيحصل انقطاع في الأذان فكيف بالكلام بغير السلام، قال المواق في التاج والإكليل: ومن المدونة أكره السلام على الملبي حتى يفرغ من تلبيته وكذلك المؤذن في أذانه. انتهى.
وقال الخرشي في شرحه لمختصر خليل: يريد أنه يكره السلام على الملبي والموذن لأن ذلك ذريعة إلى رده. انتهى.
وعليه فلا ينبغي أن تتكلم مع المؤذن إن ترتب عليه رد المؤذن عليك فإن كانت هناك حاجة فلا كراهة بشرط أن يكون الكلام على قدر الحاجة.
والله أعلم.
مركز الفتوى
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 12 - 08, 08:37 م]ـ
من رخص للمؤذن أن يتكلم في أذانه ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=225&idto=225&bk_no=10&ID=211)
(http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=225&idto=225&bk_no=10&ID=211)
تجد في الرابط:
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17277) عن محمد بن طلحة عن أبي صخرة جامع بن شداد عن موسى بن عبد الله بن يزيد أن سليمان بن صرد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=123) كانت له صحبة كان يؤذن في العسكر وكان يأمر غلامه بالحاجة في أذانه.
(2) حدثنا ابن علية قال سألت يونس ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17419) عن الكلام في الأذان والإقامة فقال حدثني عبيد الله بن علان عن الحسن أنه لم يكن يرى بذلك بأسا.
(3) حدثنا هشيم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17249) عن يونس ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17419) عن الحسن وحجاج ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14078) عن عطاء ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16568) أنهما كانا لا يريان بأسا أن يتكلم المؤذن في أذانه.
(4) حدثنا عباد عن سعيد بن أبي عروبة قال كان قتادة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16815) لا يرى بذلك بأسا وربما فعله فتكلم في أذانه [ص: 241]
(5) حدثنا أبو خالد الأحمر ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11994) عن حجاج ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14078) عن عطاء ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16568) أنه كان لا يرى بأسا أن يتكلم المؤذن في أذانه ولا بين الأذان والإقامة.
(6) حدثنا زيد بن حباب عن حماد بن زيد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15743) عن هشام بن عروة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17245) أن أباه كان يتكلم في أذانه.
وهو رابط فرعي للموضوع الرئيسي متعدد الروابط من الشبكة الاسلامية:
كتاب الأذان والإقامة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=215&idto=253&lang=A&bk_no=10&ID=201)
¥