تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يحتاج فيه إلى مضغ ولا غيره، الرابعة كونه زلقاً دل به على أنه يجوز ويمر

بالمري من غير أن يبقى فيه شيء كما يبقى ما يلحج ويلصق من الأشياء اللزجة مثل حسو الحنطة وهو مع زلقه يجلو ما يجده في ممرّه، والخامسة كونه رطباً رطوبة معتدلة، السادسة تسكينه للعطش وهاتان الخصلتان نافعتان المنافع العظيمة جداً في الحميات لأنهما يقاومان جفاف البدن وحرارته ولذلك يضادان ويقاومان ما تحدثه الحمى في البدن، والسابعة سرعة انغساله وإن ذلك دليل على تليينه للبطن وإنما أراد أبقراط بقوله إن احتيج إلى ذلك منه أنه ليس في كل حمى حادة يحتاج معها إلى تليين البطن، والثامنة قوله وليس فيه قبض لأن القبض رديء في هذه الحميات من قبل أنه يسد مجاري الغذاء النافذ إلى البدن وإنما يحتاج معها إلى الأغذية القابضة متى كان في فم المعدة والكبد ما يحتاج معها إلى تقويتها بالأشياء القابضة. والتاسعة قوله: ولا تهيج رديء أراد به أنه لا يحدث في وقت انهضامه شيء من التهيج مثل النفخة أو اللذع أو غير ذلك من الأشياء التي تعوق المعدة عن الإنهضام بالسوية على الغذاء، والعاشرة أن لا ينتفخ ويربو في المعدة كسائر الأطعمة، وهذا من أفضل خصاله فهذه العشر لا تجتمع في غيره ولذلك يقاوم الحمى الحارة الحادة ببرده ويبسها برطوبته وما تحدثه في البدن من سائر الأعراض ينافي خصاله. التجربتين: وماء الشعير المتخذ من المحمص منه فإنه ينفع المحمومين الذي أصابهم إسهال ذريع. وأما: ماء الشعير على الصفة المشهورة فإنه ينفع من جميع الحميات بحسب صنعته، فيتخذ للصفراء المحضة مفرداً ولسائر الحميات الباردة السبب مع البزر والأصول ومع أعناق الكراث في المختلطة، فإذا احتيج أن يكون أكثر تغذية أخذه بكشكه فهو بكشكه أنفع للمسلولين ولا سيما إذا طبخت فيه السراطين النهرية، وإذا طبخت مع الشعير السراطين النهرية وعرق السوس فينفع من السعال ومن الصدر إذا نفث منه الدم المتولد عن حدة ومتى شربه ساذجاً من يسهل عليه القيء من المحمومين وأكثر منه حتى يتكرهه قيأه ونقى معدته من الأخلاط وانتفع به. المري من غير أن يبقى فيه شيء كما يبقى ما يلحج ويلصق من الأشياء اللزجة مثل حسو الحنطة وهو مع زلقه يجلو ما يجده في ممرّه، والخامسة كونه رطباً رطوبة معتدلة، السادسة تسكينه للعطش وهاتان الخصلتان نافعتان المنافع العظيمة جداً في الحميات لأنهما يقاومان جفاف البدن وحرارته ولذلك يضادان ويقاومان ما تحدثه الحمى في البدن، والسابعة سرعة انغساله وإن ذلك دليل على تليينه للبطن وإنما أراد أبقراط بقوله إن احتيج إلى ذلك منه أنه ليس في كل حمى حادة يحتاج معها إلى تليين البطن، والثامنة قوله وليس فيه قبض لأن القبض رديء في هذه الحميات من قبل أنه يسد مجاري الغذاء النافذ إلى البدن وإنما يحتاج معها إلى الأغذية القابضة متى كان في فم المعدة والكبد ما يحتاج معها إلى تقويتها بالأشياء القابضة. والتاسعة قوله: ولا تهيج رديء أراد به أنه لا يحدث في وقت انهضامه شيء من التهيج مثل النفخة أو اللذع أو غير ذلك من الأشياء التي تعوق المعدة عن الإنهضام بالسوية على الغذاء، والعاشرة أن لا ينتفخ ويربو في المعدة كسائر الأطعمة، وهذا من أفضل خصاله فهذه العشر لا تجتمع في غيره ولذلك يقاوم الحمى الحارة الحادة ببرده ويبسها برطوبته وما تحدثه في البدن من سائر الأعراض ينافي خصاله. التجربتين: وماء الشعير المتخذ من المحمص منه فإنه ينفع المحمومين الذي أصابهم إسهال ذريع. وأما: ماء الشعير على الصفة المشهورة فإنه ينفع من جميع الحميات بحسب صنعته، فيتخذ للصفراء المحضة مفرداً ولسائر الحميات الباردة السبب مع البزر والأصول ومع أعناق الكراث في المختلطة، فإذا احتيج أن يكون أكثر تغذية أخذه بكشكه فهو بكشكه أنفع للمسلولين ولا سيما إذا طبخت فيه السراطين النهرية، وإذا طبخت مع الشعير السراطين النهرية وعرق السوس فينفع من السعال ومن الصدر إذا نفث منه الدم المتولد عن حدة ومتى شربه ساذجاً من يسهل عليه القيء من المحمومين وأكثر منه حتى يتكرهه قيأه ونقى معدته من الأخلاط وانتفع به.)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:03 ص]ـ

ما هي التلبينة؟ وكيف يتم العلاج بها؟

أرجو إفادتي عن طريقة العلاج بالتلبينة الواردة بالطب النبوي؟.

الحمد لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير