ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 12 - 08, 03:11 م]ـ
- عن أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب وكانت صاحبة لعائشة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجع أحد من أهله أو غيرهم فقيل له إنه ليس يأكل الطعام فيقول عليكم بالبغيض النافع التلبينة حسوها إياه والذي نفس محمد بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه بالماء من الوسخ قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه إما أن يموت وإما أن يعيش
أخرجه أحمد 6/ 242 قال: حدثنا روح. و (النسائي) في "الكبرى" (الورقة/99 - ب) قال: أخبرنا محمد بن عبد الاعلى. قال: حدثنا المعتمر (ح) وأخبرنا عبدالحميد بن محمد. قال: حدثنا عثمان.
ثلاثتهم (روح بن عبادة، والمعتمر بن سليمان، وعثمان بن عبد الرحمان الطرائفي) عن أيمن بن نابل عن فاطمة بنت أبي عقرب، (وفي رواية روح: حدثتني فاطمة بنت أبي ليث)، عن خالتها أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب، وكانت صاحبة لعائشة، فذكرته.
.
أخرجه أحمد 6/ 79 و152 قال: حدثنا محمد بن عبد الله، أبو أحمد الزبيري. وفي 6/ 138 قال: حدثنا وكيع. و"ابن ماجة" 3446 قال: حدثنا علي بن أبي الخصيب. قال: حدثنا وكيع. و (النسائي) في الكبرى (الورقة / 99 - ب) قال: أخبرنا علي بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى، يعني ابن يونس.
ثلاثتهم (أبو أحمد الزبيري، ووكيع، وعيسى بن يونس) عن أيمن بن نابل، عن أم كلثوم، فذكرته. ليس فيه (فاطمة.
- في رواية وكيع عند أحمد: عن امرأة من قريش يقال لها: أم كلثوم)، وفي روايته عند ابن ماجة: عن امرأة من قريش يقال لها: كلثم.
* * *)
انتهى من المسند ال
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[22 - 12 - 08, 10:05 م]ـ
لا أرى بأسًا بشربها
ولكن الإفراط في كل شيء ولو كان مباحًا له ضرره.
الذي يفرط في أكل اللحم مثلاً يتضرر، ولو بعد حين.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 12 - 08, 11:43 م]ـ
وما كُتب على القارورة من خلوِّه من الكحول
وهل صدقت هؤلاء الكفار؟:)
عموماً إليك إثبات علمي قام به مسلمون لوجود الغول في شراب الشعير "الخالي من الكحول" (زعموا): http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140638
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - 12 - 08, 12:58 ص]ـ
وهل صدقت هؤلاء الكفار؟:)
عموماً إليك إثبات علمي قام به مسلمون لوجود الغول في شراب الشعير "الخالي من الكحول" (زعموا): http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140638
أنت الذي نشرت ذلك التقرير في الرابط الذي أشرتَ إليه، ثم اعترضتَ عليه بنفسك، فقلتَ في المشاركة #16
هو يتكلم عن مشروب يباع في سوريا تحت اسم "بيرة بدون كحول" هكذا جاء في الشريط، وطبعاً تبين بعد التحليل أن زعم الشركة البائعة غير صحيح.
أما مسوي وبربيكان وغيرها فتحتاج لفحص مخبري حتى نعلم نسبة المسكر الذي فيها
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 08, 12:13 م]ـ
فائدة
قال ابن عقيل الحنبلي - رحمه الله
(وأنه يحرم التشبه بالشراب في مجلسه، وآنيته) انتهى وقد ذكر بعضهم الكراهة وهو مذكور في كتب الفقهاء
في فتاوى ابن حجر المكي الشافعي
(وسئل) رحمه الله تعالى بما لفظه ذكروا أن القهوة إذا أديرت على هيئة الخمر بعادة الشربة حرمت نبه عليه جماعة من اليمنيين هلا يقال يكره ذلك كما كره بعض الأئمة تسميتها قهوة لأنه من أسماء الخمر وما هيئة إدارة الخمر التي يعتادها الشربة بناء على القول بالحرمة ليجتنب ذلك حرروا لنا كيفية إدارة الخمر.
(فأجاب) ما ذكروه صحيح صرح به الأصحاب في إدارة السكنجبين وغيره وكيفية تلك الإدارة على ما يتعارفها الناس اليوم لم يتحرر عندنا لأنا سألنا من شربوها وتابوا منها فاختلف وصفهم لتلك الكيفية حتى قال بعضهم إنها تختلف باختلاف الأقاليم وقال بعضهم إنها لا تكون إلا بقدح واحد وقال بعضهم لا تكون غالبا إلا مع نحو رياحين ومأكل مخصوص وغناء مخصوص وآلة مطربة وقال بعضهم لا بد مع ذلك من ساق مخصوص وكيفية لوضع إنائها الذي يفرغ منه في كأسها.
وقد أشار أصحابنا رحمهم الله تعالى إلى بعض ذلك حيث قالوا إنها تكون بأقداح مع كلمات يتعارفها الشربة بينهم ويؤيد ذلك قوله تعالى {يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم} قال المفسرون بخلاف خمر الدنيا أي فإنهم يديرون فيها الكأس على غاية من اللغو والإثم بالكلمات القبيحة المتعارفة بينهم فإذا أديرت القهوة الحادثة الآن كهيئة إدارة الخمر حرمت إدارتها وإلا فلا أما شربها فهو جائز بشرطه سواء أديرت أم لا فتلك الكيفية التي للخمر ليست محرمة لأصل الشرب وإنما هي محرمة لتلك الأفعال المحاكية
لأفعال شربة الخمر وليس مطلق الإدارة حراما اتفاقا فقد أدير اللبن في حضرته صلى الله عليه وسلم على أصحابه في مسجده الشريف وأما تسميتها قهوة فهو لا يقتضي تحريما مطلقا لأن الأسامي لا تقتضي تشبيها وتلك الإدارة إنما حرمت لاستلزامها التشبيه بالعصاة، ومن تشبه بقوم فهو منهم.)
انتهى
وفي كشاف القناع
((تتمة) يحرم التشبه بشراب الخمر ويعزر فاعله وإن كان المشروب مباحا في نفسه فلو اجتمع جماعة ورتبوا مجلسا وأحضروا آلات الشراب وأقداحه وصبوا فيها السكنجبين ونصبوا ساقيا يدور عليهم ويسقيهم فيأخذون من الساقي ويشربون ويجيء بعضهم بعضا بكلماتهم المعتادة بينهم حرم ذلك وإن كان المشروب مباحا في نفسه لأن في ذلك تشبها بأهل الفساد قال الغزالي في الإحياء في كتاب السماع ومعناه قول الرعاية: ومن تشبه بالشراب في مجلسه وآنيته وحاضر من حاضره بمحاضر الشراب حرم وعزر.)
¥