وَرَخَّصَ فِيهِ الْحَسَنُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَخْبَارِهِمْ أَنَّهُمْ اتَّخَذُوهُ خَلًّا، وَلَا أَنَّهُ انْقَلَبَ بِنَفْسِهِ، لَكِنْ قَدْ بَيَّنَهُ عُمَرُ بِقَوْلِهِ: لَا يَحِلُّ خَلُّ خَمْرٍ أُفْسِدَتْ، حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ يَتَوَلَّى إفْسَادَهَا.
وَلِأَنَّهَا إذَا انْقَلَبَتْ بِنَفْسِهَا، فَقَدْ زَالَتْ عِلَّةُ تَحْرِيمِهَا، مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ خَلَّفَتْهَا، فَطَهُرَتْ، كَالْمَاءِ إذَا زَالَ تَغَيُّرُهُ بِمُكْثِهِ.
فلا يحل تحويل الخمر إلى أي شئ سواء باربيكان أو غيره لحرمة الانتفاع بها و قد حلل بعضهم عندنا في مصر شراب (فيروز و بيريل) فوجد أنهما يحتويان على نسبة من الكحول
كذلك الخل ففيه نسبة من الكحول أيضاً فعندما كنت في كلية الزراعة منذ عدة سنوات كلفت أخ لي أن يسأل دكتور في قسم الصناعات الغذائية عن وجود طرق أخرى لصناعة الخل غير أكسدة الكحول الإيثيلي فأجاب: أنه لا يصنع تجارياً إلا بهذه الطريقة و لكنه ليس بحرام فلما سأله الأخ: لم؟ قال: لأنه لا يبقى فيه إلا نسبة قليلة من الكحول - و هو عذر أقبح من ذنب - فالجواب الذي أجابوا به الشيخ الرفاعي في مشاركة الأخ محمد الأمين من أن نسبة الكحول في الخل صفر غير صحيح
وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
و ما أظن بأحد من المشتركين في هذا المنتدى المبارك إلا خيراً فإذا لم يتق المنتسبون للعلم و الفضل الشبهات فمن يفعل و الله أعلم و هو المستعان
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 12 - 08, 08:48 ص]ـ
فالجواب الذي أجابوا به الشيخ الرفاعي في مشاركة الأخ محمد الأمين من أن نسبة الكحول في الخل صفر غير صحيح
كم أتمنى لو أن الشيخ قام بتحليل الخل فعلا ولم يعتمد على قولهم
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 12 - 08, 11:18 ص]ـ
فلا يحل تحويل الخمر إلى أي شئ سواء باربيكان أو غيره لحرمة الانتفاع بها و قد حلل بعضهم عندنا في مصر شراب (فيروز و بيريل) فوجد أنهما يحتويان على نسبة من الكحول
كذلك الخل ففيه نسبة من الكحول أيضاً فعندما كنت في كلية الزراعة منذ عدة سنوات كلفت أخ لي أن يسأل دكتور في قسم الصناعات الغذائية عن وجود طرق أخرى لصناعة الخل غير أكسدة الكحول الإيثيلي فأجاب: أنه لا يصنع تجارياً إلا بهذه الطريقة و لكنه ليس بحرام فلما سأله الأخ: لم؟ قال: لأنه لا يبقى فيه إلا نسبة قليلة من الكحول - و هو عذر أقبح من ذنب - فالجواب الذي أجابوا به الشيخ الرفاعي في مشاركة الأخ محمد الأمين من أن نسبة الكحول في الخل صفر غير صحيح
عندي لك ثلاثة أسئلة، يكفيني - إن شئتَ - أن تجيب عليها بنعم أو لا:
1 - هل أُمْرْنا أن نأخذ كل طعام وشراب إلى المختبر ويجب أن تكون نسبة الكحول صفراً؟!
مع العلم بأن السابقين ل يكن عندهم مختبرات؟
2 - هل تأكدت قبل أن تُفتي: أن الفيروز والبربيكان كانت خموراً ثم نُزع منها الكحول؟
مع العلم بأن هذه الأشربة رخيصة، القارورة بريال أو أكثر قليلاً، فهل تباع قارورة الخمر بريال، ولا سيما بعد اعتبار تكلفة الإزالة؟!
3 - هل خفيت هذه البديهيات على الشيخ ابن عثمين ومع ذلك أفتى - في نظرك - بتحليل نوع من الخمور؟
بانتظار الإجابة المختصرة.
ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[28 - 12 - 08, 01:01 م]ـ
شراب الشعير الطبيعي إذا مزج بالعسل وعصر عليه قطرة من الليمون صار مستساغ لطعم ولا بأس بمذاقه
كما انه ينظف مجاري البول والحالبين والكلية (يكنسها كنسا
إلا أنه يدر البول بشدة، وهذا لا باس به لمن يعاني من متاعبه إن شاء الله ((مجرب ونافع بإذن الله))
و (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
ولو غلي الشعير مع الحلفا بر مع الدمسيسة فإنه ينظف الكليتين والحالبين والمثانة ومجرى البول من سائر الرواسب
وإذا أردت أن ترى مفعوله العجيب فبل في عبوة نظيفة وسترى الشوائب والرواسب التي خرجت بسبب هذه الخلطة بفضل الله
((مجرب شخصيا ونافع بإذن الله))
(من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه) رواه مسلم
وسامحونا
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 01:34 م]ـ
غلي الشعير مع الحلفا بر مع الدمسيسة فإنه ينظف الكليتين والحالبين والمثانة ومجرى البول من سائر الرواسب
وإذا أردت أن ترى مفعوله العجيب فبل في عبوة نظيفة وسترى الشوائب والرواسب التي خرجت بسبب هذه الخلطة بفضل الله
((مجرب شخصيا ونافع بإذن الله))
(من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه) رواه مسلم
وسامحونا
جزاك الله خيرا لو أنك تعطينا تفصيلا حول الحلفا بروالدمسيسة هل هناك أسماء أخرى لهم عند العطارين
بارك لله فيك
¥