تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كم نغفل عن هذه السنة في البخاري]

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 01:24 ص]ـ

والغريب أن كثيرا من الإخوان المنتسبين للحديث, فضلا عن المقلدين فإننا لانحتج بأفعالهم ولا نلومهم على مافعلوه لأن هذا هو الذي يعتقدونه, لكن المشكل أن بعض إخواننا أهل الحديث, الذين يدعون أنهم متمسكون بالحديث لا يقومون بهذه السنة, مع أنها ثابتة في صحيح البخاري ثبوتا لا إشكال فيه, وهو أن رفع الصوت بالذكر كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم, وكان ابن عباس يعرف انقضاء صلاتهم به إذا سمعه وهذا أمر واضح جدآ.

المصدر: شرح بلوغ المرام لابن عثيمين. م:3ص:518

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يحيون السنن ويميتون البدع والله المستعان ..

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 01:48 ص]ـ

قال ابن القيم في كتابه الممتع (مفتاح دار السعادة) م:1ص:248ط: مكتبة دار البيان, مانصه قال:

نواب إبليس في الأرض, وهم الذين يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين. فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن, فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه ..

قلت: نسأل الله الثبات على دينه حتى نلقاه ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 12 - 08, 02:13 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=31049&postcount=2

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 02:35 ص]ـ

قال الوليد بن مسلم: رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه يذكرالله حتى تطلع الشمس ويخبرنا عن السلف: أن ذلك كان هديهم, فإذا طلعت الشمس قام بعضهم إلى بعض, فأفاضوا في ذكرالله والتفقه في دينه. (نزهة الفضلاءم:1ص:629دارابن كثير).

قلت: الله أكبر, هكذا كان حالهم علم وعمل واقتداء بسنة المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ,ونشكوا إلى الله حالنا والله المستعان, كل منا يدعي أنه من أهل الحديث والواقع غيرذلك, بل أهل الحديث هم الذين يعملون به ويدعون إليه, وقد حدثنا أحد طلبة الشيخ عبدالكريم الخضير في إحدى المجالس بعد إستضافته: أن الشيخ عبدالكريم حفظه الله, دائماً يجلس بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر من الجمعة إلى المغرب.

والذي يظهر والله أعلم أن هذه من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها, وهذا مجرد رأي بحسب حال الناس اليوم, علماً أنني لاأنفي ذلك, ولكن من يفعل هذا قليل والله المستعان.

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يحيون السنن ويميتون البدع ..

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 11:40 م]ـ

تستعمل (لو) على عدة أوجه:

(1) أن تستعمل في الاعتراض على الشرع, وهذا محرم قال تعالى {لوأطاعونا ماقتلو} ,

وقد يصل إلى الكفر.

(2) أن تستعمل في الاعتراض على القدر, وهذا محرم قال تعالى { .... لوكانوا عندنا ماوماقتلوا}

فهم يعترضون على قدرالله.

(3) أن تستعمل للندم والتحسر, وهذا محرم, لماذا؟ لأن كل شئ يفتح الندم عليك فإنه منهي عنه, قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (( ... وإن أصابك شئ, فلا تقل: لو أني فعلت كذا و كذا ... )).

(4) أن تستعمل في الاحتجاج بالقدر على المعصية, كقول المشركين {لوشاء الله ماأشركنا} ,

وهذا باطل.

(5) أن تستعمل في التمني, وحكمه حسب المتمنى: إن كان خيراً فخير, وإن كان شراً فشر,

والدليل: حديث النفر الأربعة, وكل منهما تمنى: (لو أن لي مالاً .... ) رواه أحمد والترمذي.

(6) أن تستعمل في الخبر المحض, وهذا جائز, ومثال ذلك: لوحضرت الدرس لاستفدت, ومنه قول

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((لو استقبلت من أمري ما استدبرت .. ) البخاري ومسلم, وبعضهم قال: هذا من التمني

ورجح ابن عثيمين: أنها من الخبرالمحض.

(القول المفيد: م:2ص:361) بتصرف واختصار, والله المستعان ..

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:00 م]ـ

قال رحمه الله: فإن معنى لا إله إلا الله:

أنه لا يؤله غيره حباً ورجاءً وخوفاً وطاعةً, فإذا تحقق القلب بالتوحيد التام, لم يبق فيه محبةٌ لغير مايحبه الله, ولا كراهة لغير ما يكرهه الله, ومن كان كذلك, لم تنبعث جوارحه إلا بطاعة الله, وإنما تنشأ الذنوب من محبة ما يكرهه الله, أو كراهة ما يحبه الله, وذلك ينشأ من تقديم هوى النفس على محبة الله وخشيته, وذلك يقدح في كمال التوحيد الواجب, فيقع العبد بسبب ذلك في التفريط في بعض الواجبات, أو ارتكاب بعض المحظورات, فأما من تحقق قلبه بتوحيد الله فلا يبقى له هم إلا في الله وفيما يرضيه به .. انتهى كلامه ..

جامع العلوم والحكم (684_دارابن الجوزي) ت: طارق عوض الله. والله المستعان ..

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:01 ص]ـ

(( ... إنه بقدر إجلالكم لله عزوجل يجلكم, وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم وحرمتكم,

ولقد رأيت والله من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه, ثم تعدى بعض الحدود فهان عند الخلق, وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه ومجاهدته, ولقد رأيت من كان يراقب الله عزوجل في صبوته مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم, فعظم الله قدره في القلوب حتى علقته النفوس, ووصفته بما يزيد على الخير, ورأيت من كان يرى الإستقامة إذا استقام, فإذا زاغ مال عنه اللطف, ولولا عموم الستر وشمول رحمة الكريم لافتضح هؤلاء المذكورون)) ..

الله المستعان ..... يارب استر علينا ولا تفضحنا ....

(صيد الخاطر: ص:168) ... رحمك الله يابن الجوزي ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير