15 - ابن آدم! إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك
16 - لا نعلم شيئاً أشد من مكابدة الليل ونفقة المال
17 - المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته
لا يأمن شيئا حتى يلقى الله.
18 - ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من
الحلال مخافة الحرام.
19 - إنما يخاصم من شاك في دينه.
20 - إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كتب من الظلمة
21 - إن للخير أهلا وللشر أهلاً، ومن ترك شيئاً كفيه
22 - ابن آدم كيف يرق قلبك وهمك في آخر.
23 - إن العبد المؤمن ليعمل الذنب فلا يزال به كئيباً.
24 - ابن آدم! إنك تغدو وتروح في طلب الأربح فليكن
همك نفسك، فإنك لن تربح مثلها أبداً.
25 - أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين يحاسبون
أنفسهم في الدنيا.
26 - إن القلوب تموت وتحيا، فإذا هي ماتت فاحملوها
على الفرائض، فإذا حيت فأدبوها في التطوع.
27 - يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة
موعده ,ان القيام بين يدي الله مشهده أن يطول حزنه
28 - إن المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها
ولا ينافس أهلها في عزها.
29 - من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف
الناس أخافه الله من كل شيء.
30 - أكثروا ذكر هذه النعم، فإن ذكرها شكرها.
31 - اصحب الناس بأي خلق شئت يصحيوك.
32 - عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك.
33 - كان الرجل من المسلمين اذا مرّ به عام ولم
يصب منه قال: مالنا، أتودع الله منا.
34 - أن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق
بما في يد الله.
35 - إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به جاره.
36 - خصلتان من العبد اذا صلحتا صلح ما سواهما: الركون
الى الظلمة، والطغيان في النعمة قال تعالى: ولا تركنوا
الى الذين ظلموا فتمسكم النار، وقال: ولا تطغوا فيحل
عليكم غضبي
37 - قال تعالى: ان الإنسان لربه لكنود، قال الحسن: يعدد
المصائب وينسى النعم.
38 - الحياء والتكرم، خصلتان لم يكونا في عبد الا رفعه
الله بهما
39 - اعلم انك لن تحب الله حتى تحب طاعته.
40 - من علامة اعراض الله عن العبد ان يجعل شغله فيما
لا يعنيه.
41 - قال رحمه الله في اهل المعاصي: هانوا على الله
فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.
42 - الزاهد: هو الذي إذا رأى احدا قال: هو افضل مني
43 - لا تزال كريما على الناس ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا
فعلت ذلك استخفوا بك وابغضوك
44 - المصافحة تزيد المودة.
استفدتها من موقع الشيخ سليمان اللهيميد ..
ـ[العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 08:24 م]ـ
بارك الله في الكاتب والناقل
ورحم الله الحسن
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 12:10 ص]ـ
وفيك بارك ..
جزاك الله خير على مرورك ..
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 01:15 ص]ـ
سنة مهجورة فضلها عظيم: 6، التبكير للمسجدعن أبي هريرة. قال: قال رسول الله: لو يعلمون ما في
التهجير لاستبقوا إليه. متفق عليه.
التهجير: التبكير.
الفوائد
1 - استحباب التبكير بالحضور إلى المسجد.
2 - أنه للأسف الكثير يتهاون بهذه السنة مع أن فضلها عظيم.
3 - من فضائل التبكير إلى المسجد:
أولاً: صلاة الملائكة على الإنسان ما دام في مصلاه.
ثانيا: الاستجابة لأمر الله بقوله: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم.
ثالثا: أن يكون في الصف الأول، الذي قال النبي فيه:
لو ما يعلمون ما في الصف الأول لكانت قرعة.
4 - حرمان كثير من الناس عن هذا الفضل.
5 - لو كان أمراً دنيوياً او فيه مال لتسابق الناس إليه.
6 - هنيئاً لمن واظب على التبكير إلى المسجد.
والله أعلم
استفدتها من موقع الشيخ سليمان اللهيميد ..
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 09, 01:26 ص]ـ
أحسن يا أخي .. وفقنا الله لها .. آمين
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[01 - 02 - 09, 12:59 ص]ـ
السلف والإخلاص
قال سهل:
ليس شيء أشق على النفس من الإخلاص لإنه
ليس لها فيه نصيب.
قال ابن القيم:
لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس.
وقال الربيع:
كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل.
قال ابن المبارك
رب عمل صغير تكبره النية
قال بشر بن الحارث
لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة.
وقال الفضيل بن عياض
إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك
وقال سفيان الثوري:
ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي.
وقال إبراهيم بن أدهم
ما صدق عبد أحب الشهرة
وقال بشر الحافي:
لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس
وقال الشافعي:
وددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا ينسب لي منه شيء
وقال سعيد بن الحداد
ما صدّ عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة.
وجاء عن الشاطبي أنه قال:
لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا ينفعه الله لأني نظمتها لله
والله أعلم
المرجع / سير أعلام النبلاء - جامع العلوم والحكم
استفدتهامن موقع الشيخ سليمان اللهيميد
ـ[الغُندر]ــــــــ[01 - 02 - 09, 10:23 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 01:06 ص]ـ
قال تعالى ((وموعظة للمتقين)).من فوائد هذه الآية:
قال ابن عثيمين رحمه الله:
_ أن من لم يتعظ بالقرآن فليتّهم نفسه, فإذا لم تتعظ بالقرآن فاتّهم نفسك, فإن فيك بلاء, كما أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فليتّهم نفسه, فإن صلاته قاصرة, لأن الذي أخبر بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر هو الله عز وجل, وخبره صدق مطابق للواقع, فإذا علم الإنسان من واقع نفسه أن صلاته لا تنهاه عن الفحشاء و المنكر فليتّهم نفسه, لأن خبرالله لا يُتّهم, ولهذا قال بعض السلف: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فإنه لا تزيده من الله إلا بُعداً, نسأل الله العافية و نسأل الله أن يعيننا, فإذا لم تتعظ فاتّهم نفسك بأنك (غيرمُتقٍ) لأن المتقي لابد بأن يتعظ بالقرآن.
(المصدر: تفسير آل عمران: م:2:ص:208) .... والله المستعان على أحوالنا .... فلنتأمل ....
¥