تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:58 م]ـ

أما إذا حصل وأنه لم يشرب ماء زم زم أحد لشيء إلا وحصل له مراده

فيقال عند إذ (ماء زم زم لما شرب له) كما أثبتت التجارب

ولاكن لاينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى مالم ثبتت نسبته إليه

أرجوا أن يكون ما قصدته واضحا

والله يحفظك ويرعاك

عفا الله عنك وهل هذا يكون بالتجارب؟؟؟ لعمري أنها حجة أصحاب القبور، أن قبر فلان ترياق مجرب!

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 12 - 08, 03:49 م]ـ

ولاكن لاينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى مالم ثبتت نسبته إليه

زدت حرف لم وهو خطأ

الأخ ابو عبد الرحمن بن أحمد

ما الذي يمنع إذاجرب أحد الشفاء بشرب ماء زم زم من أ ن يقول ذلك بدون أن ينسب ذلك للشرع

وهل ثمت محذور في نسبة العلاج للدواء بإذن الله مثلا

ألم تقرأ مانقله الأخ الفاضل أبو العز

قال ابن القيم في الزاد

وقد جربت أنا وغيري من الإستثسفاء بماء زمزم أمورا عجيبة واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 08, 04:25 م]ـ

عبارتكم سلمكم الله ان ماء زمزم ينفع في جميع الأمور الاستشفاء وغيره دام أن ذلك مجرب، راجع عبارتك حفظك الله.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 12 - 08, 06:26 م]ـ

أخي إذاقرت الموضوع من أوله بتمعن سوف يتضح لك اني قلت ذلك تنزلا

ثانيا الله لايعجزه ان يجعل شرب ماء زمزم سببا في حصول ما شرب لأجله

ولعلك تجيب على هذا السؤال هب أنه صح حديث ماء زم زم لما شرب له فكبف يكون تفسيرك له؟؟

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:45 م]ـ

إن صح كان أحد الأسباب الشرعية التي توصل إلى ما يريده المسلم كالدعاء، وهو عندي صحيح لله الحمد والمنة

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:58 م]ـ

إذا نحن متفقون على المبدأ ولله الحمد

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:15 م]ـ

لا

انت ترى أن هذا ممكن أن يثبت بالتجرية! وهذا لا يمكن أن يثبت إلا بطريق شرعي. كالدعاء

ولذلك ضل الصوفية وأهل البدع عندما ظنوا أن بعض القبور يمكن أن يتبرك بها وتُدعى لنيل المطلوب أو يتوسل بصاحبها. ودليلهم في ذلك هو التجربة

ولذلك نبه ابن تيمية رحمه الله أن الانحراف في الاستدلال يؤدي إلى الانحراف في المسائل

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:55 م]ـ

انا قلت

أما إذا حصل وأنه لم يشرب ماء زم زم أحد لشيء إلا وحصل له مراده

فيقال عند إذ (ماء زم زم لما شرب له) كما أثبتت التجارب

لاحظ كلمة ((إذا))

ليتضح الأمر أكثر ولأبين لك أننا لسنا مختلفين

هب أنه لم يصح حدبث ماء زم زم لما شرب له

وحدث وان لم يشرب أحد ماء زم زم لأمر الا ويسره الله سبحانه وتعالى

فما تقول في هذه الحالة؟

انتظر جوابك الآن

بارك الله فيك

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:13 م]ـ

[السلف وماء زمزم:]

قال سويد بن سعيد: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم ان ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ماء زمزم لما شرب له، وهذا أشربه لعطش القيامة. ثم شربه. اهـ

بيّن العلماء أن سويد بن سعيد خلّط في إسناده، لكن يغلب على الظن أنه لم يخلِّط في كلام ابن المبارك؛ لأنه عاين ذلك.

والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 12 - 08, 10:44 م]ـ

قال سويد بن سعيد: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم ان ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ماء زمزم لما شرب له، وهذا أشربه لعطش القيامة. ثم شربه. اهـ بيّن العلماء أن سويد بن سعيد خلّط في إسناده، لكن يغلب على الظن أنه لم يخلِّط في كلام ابن المبارك؛ لأنه عاين ذلك. والله أعلم.

هل تقصدأن حديث ((ماء زمزم لما شرب له)) هذا يغلب على الظن أنه صحيح لاعلة فيه

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 03:45 ص]ـ

هل تقصدأن حديث ((ماء زمزم لما شرب له)) هذا يغلب على الظن أنه صحيح لاعلة فيه وفقكم الله.

قصدتُ كلام ابن المبارك المعلّم بالحمرة: وهذا أشربه لعطش القيامة.

والحديث معلول. قال الحافظ الذهبي:

"كذا قال: ابن أبي الموال، وصوابه ابن المؤمل عبد الله المكي، والحديث به يعرف، وهو من الضعفاء، لكن يرويه عن أبي الزبير، عن جابر، فعلى كل حال خبر ابن المبارك فرد منكر، ما أتى به سوى سويد، رواه الميانجي، عن ابن عباد".اهـ سير النبلاء (8/ 394).

والله أعلم.

لطيفة: من أصعب الأشياء على الحفظ حفظ الأسانيد

حكي أن أبا الفضل الهمذاني الأديب لما ورد نيسابور وتعصبوا له ولقب بديع الزمان أعجب بنفسه إذ كان يحفظ المائة بيت إذا أنشدت بين يديه مرة وينشدها من آخرها إلى أولها مقلوبة فأنكر على الناس قولهم: فلان الحافظ في الحديث، ثم قال: وحفظ الحديث مما يذكر؟!

فسمع به الحاكم ابن البيع، فوجه إليه بجزء وأجله جمعة في حفظه، فرد إليه الجزء بعد الجمعة وقال: من يحفظ هذا: محمد بن فلان وجعفر بن فلان عن فلان أسامي مختلفة وألفاظ متباينة.

فقال له الحاكم: فاعرف نفسك، واعلم أن حفظ هذا أضيق مما أنت فيه. اهـ

طبقات الشافعية الكبرى (4/ 160).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير