ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 11:10 ص]ـ
بارك الله فيك وأحسن الله إليك ونفع الله بك وزادك من فضله
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 07 - 09, 01:02 ص]ـ
أجزل الله لكم الأجر والمثوبة مازلنا نستفيد من ملتقى أهل الحديث المبارك.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[05 - 07 - 09, 11:03 م]ـ
الملخص المفيد:
أن حديث عن ماء زمزم (إنها مباركة، إنها طعام طعم) صحيحة فقد رواها مسلم.
وزاد أبو داوود الطيالسي (وشفاء سقم) وصححها كثيرون.
أما حديث (ماء زمزم لما شرب له) فهو حديث اختلف العلماء في الحكم عليه بين مصحح ومضعف.
فصححه ابن حجر والألباني وغيرهما.
وضعفه الذهبي والعلوان وغيرهما.
ـ[ابو بكر المرعى]ــــــــ[07 - 07 - 09, 07:40 ص]ـ
أخي الفاضل
لم يصح شيء في الباب
بل ينبغي التنبيه على ضعف الأحاديث الواردة في أن ماء زمزم لما شرب له
وللحافظ بن حجر رسالة رجح فيها ان الحديث حسن وكذلكالشيخ الألباني
ولكن الحديث تبين ضعفه
ونظر ما قاله الشيخ الحوني في تنبيه الهاجد من أنه ضعيف جدا
وضعفه الشيخ سليمان العلوان
عذرا يا اخى الحبيب فأنت رجحت ضعف القول استنادا الى ابو اسحاق والعلوان
وضعفت قول ابن حجر والالبانى سبحان الله كيف فات الاخوه هذا الامر اقول يا اخى الفاضل
قول لا اعلم خير بالتحدث بما لاتعلم وجزاكم الله خيرا
ـ[هشام جبر]ــــــــ[09 - 07 - 09, 02:00 م]ـ
إخواني منذ زمن بعيد طالعت كتابا عن ماء زمزم ولكني نسيت اسمه ... حبذا لو نشط أحد إخواننا ونزله لنا ففيه حسم كل الخلافات والله أعلم.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[17 - 07 - 09, 07:55 م]ـ
جاء في موقع الألوكة مايلي:
العرمرم في فضل زمزم
الشيخ بلال بن عبدالصابر قديري
الحمد لله الذي خلق الكائنات، وأبدع المخلوقات، وأتقن المصنوعات، ألا له الخلق والأمر، ذلكم الله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، رب الأرباب، ومُسَبِّب الأسباب، ومُنَزِّل الكتاب، وخالق خلقه من تراب، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، أُوذيَ في الله فصبر، وجاءَه نصرُ الله فشَكَر، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعدُ:
فعلى المسلمين جميعًا أن يتَّقوا الله تعالى، وليخشوه وليُراقبوه، فإنه سبحانه مُطلِع عليهم، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، اتَّقوا الله حق التقوى، فتقوى الله سلوان لكلِّ هَمٍّ، وفرج من كلِّ غمٍّ، ومخرج من كلِّ ضيق، وأوثق العُرى كلمة التقوى.
أيها المسلمون:
إنها سر الحياة، أنْعَمَ الله به على خلقه، منه خِلْقَتُهم، وعليه قيام حياتهم، وقسم أرزاقهم، ينزل من السماء، ويخرج من الأرض، ويتشقق بها الجبال، وتتصدع منه الحجارة، به حياة الروح والبدن، ذلكم هو هذا السائل المبارك الطهور، إنه الماء، واقْرَؤُوا إن شئتم في كتاب الله: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء:30]، وقوله: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} [النور:45].
فالماءُ من أعظم ما امتَنَّ الله به على عباده؛ {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ} [الواقعة: 68 - 70]، إنه ماء الحياة لكل الأحياء، بقدرة الله تروون به عطشكم، وتطهِّرون به أجسادكم، وتصنعون طعامكم، وتغسلون متاعكم، ماءٌ مباركٌ طَهُور، يسقي الحرث، وينبت الزرع، ويدرُّ الزرع، ويشرب منه الأنعام وأناسيُّ كثير، لا سبيل للوُصُول إليه إلا بمنَّة الله وكرمه؛ {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك:30].
¥