[سؤال محرج ... لا أنتظر إجابته!.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 12 - 08, 04:36 م]ـ
المشايخ الأفاضل /
الإخوة الأكارم /
كنتُ أتأمل حديث ابن عمر رضي الله عنهما في قصة الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار ...
وفيه: (فقال بعضهم لبعض إِنَّه واللَّه يا هؤلاء لا يُنْجيكم إِلاّ الصِّدق؛ فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه).
فسألتُ نفسي:
- لو كنَّا مكانهم ... فماذا سيكون جوابنا؟!.
- وما هي أعمالنا التي صدقنا فيها مع الله؟!.
- وهل عندنا من الأعمال ... ما يمكن أن نذكرها في مثل هذه المواقف؟!.
- وما أرجى الأعمال التي عملناها ... لله؟!.
- وهل نعلم عن أنفسنا أعمالا خفية ... لا يعلم عنها إلا الله؟!.
- وهل يمكن أن ندرك تلك الدرجة من الأعمال الصالحة ... للذين انطبق عليهم الغار؟!.
- وهل يصعب علينا أن نفعل مثل أفعالهم ... لنحوز ما حازوا من الفضل؟!.
أسئلة كثيرة ...
أسأل نفسي عنها ... وأسأل إخواني ...
لكن ... لا أنتظر إجابتها ... وأدعُ الإجابة لك.
وأرجو:
- أن يعقب الجواب ... عمل.
- وأن يعقب التأمل ... تطبيق.
عفوا /
هي خاطرة عابرة ... وأسأل الله أن ينفع بها الكاتب قبل القارئ.
أصلح الله أحوالنا وقلوبنا.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 12 - 08, 06:45 م]ـ
بارك الله فيك
موضوع مييز للغاية هو أحوج ما يحتاجه المسلم
ووالله أن لعجيب أن يشرك أحد بعبادته من هو في حكم العدم بالنسبة لملك الملوك
وفي صحيح البخاري
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن عبد الملك عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم (أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم)
أفكر دائما:
في حال من يظهر التقوى والصلاح أمام الناس رياء أنه بمثابة من يظر ذلك أمام كومة من التراب
وأقول: هل يفعل ذلك عاقل
وأوصي دئما نفسي وغيري:
أن يعمل كل يوم عملا بحيث لايره بشر فيكون ذلك داعيا إلى أن تكون جميع الأعمال كأعمال أصحاب الغار
ولاكن الشيطان:
يقول أعمل كل عملك علانية حتى يقتدى بك وذلك من تلبيسه حتى تعتد النفس على ذلك
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على هذه الفته الجميله والهامة
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 09:54 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله, ولا زال أخونا المسيطير يسطرلنا فوائده وجواهره التي وهبها الله له, وهذا إن دل فهو دليل على صدقه وإخلاصه.
نسأل الله لنا وله الثبات على دين حتى نلقاه ..
أما بالنسبة لهذه اللفتة الطيبة, فأقول الله المستعان على سوء حالنا, ونسأله الإخلاص في القول والعلم والعمل .. يا أحبتي العبرة بما في السرائر, فإن تفاوت العمل بحسب سريرتك, فلنجتهد في إصلاح السرائر ..
فإن الذي مدحه زين وذمه شين هوالله عزوجل .. والله المستعان ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:07 م]ـ
ما أجمل أن تطيل في تسبيح الله وتحميده ساجدا سائلا إياه بإلحاح وبإفتقار ممرغا انفك ووجهك في الأرض
بأن يصلح الله تلك المضغة ويمن بالإخلاص في الأقوال والأعمال , فوالله إن الرياء يقسي القلب نسأل الله السلامة والعافية
والإخلاص عزيز يافاضل ,, نسأل الله أن يصلح الباطن قبل الظاهر
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبوزارع ..
لقد صدقت والله إنه لعزيز ..
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:24 م]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ مسيطير
والله كنت اقرأ مع بعض الاخوه في رياض الصالحين وعندما جاء هذا الحديث نظرت إليه ونظر إلي
و قلت له: هل عندنا شئ نقول فيه اللهم إن كنت فعلت هذا ابتغاء وجهك الكريم ففرج عنا ما نحن فيهوالله بعدها سكتنا طويلا وظل صاحبي يفكر حتي انصرفنا ولم نكمل قراءه
اللهم استرنا ولا تفضحنا
ـ[السوادي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:24 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:50 م]ـ
المشايخ الأفاضل /
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفره، وأوفاه.
وأسأل الله أن يصلح أحوالنا وقلوبنا ...
والموفَق من وفقه الله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 12 - 08, 09:12 م]ـ
تذكيرٌ بالحديث:
¥