تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رفع ذرية المؤمن لدرجته في الجنة!!!!!]

ـ[الدميني]ــــــــ[22 - 12 - 08, 02:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أعرف أن هذا الأمر ثابت وليس هذا محور نقاش ,,,

ولكن أشكل عليّ هذا الموضوع جداً

فهل نقول أن كل ذريته صلى الله عليه وسلم وذرية الصحابة والصالحين والشهداء سترفع إلى درجاتهم؟؟؟؟

فإذا رُفع الحسن والحسين لدرجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألن يرفع ذريتهما وذرية الذرية وهكذا

ثم نأتي لإسماعيل عليه السلام وهو جد العرب قاطبة!!!

ونوح عليه السلام وهو جد البشرية اليوم ومن ذريته خلق لا يحصيهم إلا الله

ومن ثم آدم عليه السلام

فعلى هذا لن يبقى أحد في درجات الجنة السفلى

ملاحظة: أعرف أن هذا ناتج من فهم سقيم

وأطرح آرائي في الموضوع أن يكون هذا الأمر خاص بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ليست لغيرهم من الأمم (وهذا رأيي أرجو التصويب)

وكون فضيلة الرفع هذه خاصة بالصحالين فقط دون غيرهم من باقي المؤمنين فهو نعيم من نعيم الجنة خاص بهم دون غيرهم من أهل الجنة

وكون أن أغلب السلاسل النسبية تنقطع بوجود كفرة مخلدين في النار فالابن الذي أبوه كافر لا يرفع لنفي إيمان الوالد أصلاً وبالتالي لا توصل أنساب أياً من البشر للأنبياء عليهم الصلاة والسلام لهذا الانقطاع فالرفع خاص للأب المباشر لذريته المباشرين!

غير أن الاستفسار عن ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زال قائماً ومعلوم أنه من شفاعته أن يشفع برفع درجات بعض المؤمنين أفلا يكون لذريته نصيب فيرفعون كلهم لدرجته صلى الله عليه وسلم وخصوصاً وهو الذي اختار الآخرة على الدنيا ووعده الله بأن يرضيه

هذا ما جادت به القريحة , فنرجو التوضيح من شيوخنا الأفاضل وجزاكم الله خيراً,,,

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:34 ص]ـ

قال الطبري

(القول في تأويل قوله تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (21)}

اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان، ألحقنا بهم ذرياتهم المؤمنين في الجنة، وإن كانوا لم يبلغوا بأعمالهم درجات آبائهم، تكرمة لآبائهم المؤمنين، وما ألتنا آباءهم المؤمنين من أجور أعمالهم من شيء.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في هذه الآية: (والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان) فقال: إن الله تبارك وتعالى يرفع للمؤمن ذريته، وإن كانوا دونه في العمل، ليقر الله بهم عينه.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن الله تبارك وتعالى ليرفع ذرية المؤمن

في درجته، وإن كانوا دونه في العمل، ليقر بهم عينه، ثم قرأ "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء".

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عمرو بن مرة الجملي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن الله تبارك وتعالى ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته، ثم ذكر نحوه، غير أنه قرأ (وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم).

حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا محمد بن بشر، قال: ثنا سفيان بن سعيد، عن سماعة، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، نحوه.

حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، أنه قال في هذه الآية (والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان) قال: المؤمن ترفع له ذريته، فيلحقون به، وإن كانوا دونه في العمل.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم التي بلغت الإيمان بإيمان، ألحقنا بهم ذرياتهم الصغار التي لم تبلغ الإيمان، وما ألتنا الآباء من عملهم من شيء.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم) يقول: الذين أدرك ذريتهم الإيمان، فعملوا بطاعتي، ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة، وأولادهم الصغار نلحقهم بهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير