تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ضيف جديد يسأل: يعد الصلاة .. تكبير أم استغفار؟]

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[28 - 02 - 03, 01:34 ص]ـ

جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يعرف انتهاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير.

وجاء في أحاديث أخرى الاستغفار ثلاثا بعد السلام.

فكيف الجمع بينهما.

وشكر الله لكم

محبكم يوسف الشحي

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[28 - 02 - 03, 10:11 م]ـ

لأول مرة أشارك في المنتدى الرائع

إذا أنا ضيف جديد

ولكن أين حق الضيف يا كرام؟؟!!

أريد جوابا على السؤال

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 07:33 ص]ـ

الحديث رواه الشيخان وغيرهما من حديث سفيان بن عيينة عن عمروا بن دينار عن أبي معبد عن ابن عباس بلفظ التكبير.

وروياه من من حديث ابن جريج شيخ ابن عيينة الذي يكون بينه وبين عمرو بن دينار أحياناً، بلفظ الذكر.

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[01 - 03 - 03, 09:43 ص]ـ

الأمر واسع ولله الحمد

ولكن من باب الترجيح لإن المسألة كما هم معلوم أن فيها خلافا.

فأقول: الذي يرجحه شخنا ابن باز رحمه الله أن المصلي يستغفر ثلاثا،

وليس في الأذكار تكبير مستقل لوحده أهـ.

وأزيد فأقول إن حديث ابن عباس جاء في الصحيح بلفظ (رفع الصوت

بالذكر) فيحمل قوله (التكبير) على قوله (الذكر) ويقال إنه عنى

التكبير الداخل في الأذكار مع التسبيح والتحميد، وذلك جمعا بين الأدلة

كما في الصحيح من أنه كان إذا انصرف استغفر ثلاثا.

وأزيد موضحا أنه لو كان ذكارا مستقلا لكان له عدد كما في بقية الأذكار

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 03 - 03, 11:27 ص]ـ

يراجع فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب عند شرحه للحديث رقم (841) الجزء السابع ص 395 وما بعدها

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 09:07 م]ـ

جزاكم الله خيرا أيها الحبة

ـ[أبو الحسن]ــــــــ[01 - 03 - 03, 09:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا: لا وجود تعارض بين ما ذكر حول الاستغفار ثلاثاً بعد انصراف النبي (ص) من صلاته لأن لا وجود أصلاً تخصيص الأستغفار لتكون أول ما يقوله المؤمن بعد تسليمه من الصلاة بل جاء في الصحيح أذكار أخرى كالتهليل ونحوها من أذكار وفيها أن النبي (ص) كان يرددها بعد انصرافه من الصلاة أو انقضاء صلاته أو التسليم، وعليه لا وجود لتعارض بين التكبير وبين هذه الأذكار وبين الإستغفار هذا ثم لا دليل أصلاً على أحبية الاستغفار أولا وتقديمه على سائر الأذكار حسب ما وقفت عليه من أدلة هذا أولاً

ثانيا: حول ما جاء في بعض الروايات لفظ (الذكر) و (التكبير) فالتكبير جزئية من كلية الذكر فربما كان التكبير هو الأصل لكن لا بأس بذكر صيغة العموم وهي الذكر لكون التكبير داخلاً في الذكر فهو من باب تخصيص ابن عباس (رض) لقوله الذكر قال التكبير

ثالثا: وأما ما قيل أنه لو كان ذكراً مستقلاً لذكر فيه عدد التكبيرات، ففي هذا نظر! إذ لا يلزم أن يذكر العدد فقد تكون تكبيرة واحدة أو أن الأمر متروك هكذا كل حسب نصيبه من الخير من جهة ذكره بعد الصلاة

رابعاً: في هذه الرواية دلالة قوية على تقديم (التكبير) بعد الصلاة مباشرة

لأن ابن عباس (رض) ذكر التكبير (مخصصاً) بذلك ما سمعه من ذكر

والله تعالى أعلم بالحق

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضا والحمدلله رب العالمين

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 03 - 03, 08:36 ص]ـ

قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري عند شرحه للحديث رقم (841) الجزء السابع ص 395

بَاب155

الذكر بعد الصلاة

فِيهِ ثَلاَثَة أحاديث:

الأول: حَدِيْث ابن عَبَّاس:

حَدَّثَنَا841 إِسْحَاق بْن نصر: حَدَّثَنَا عَبْد الرزاق: أنا ابن جُرَيْج: أَخْبَرَنِي عَمْرِو، أن أَبَا معبد مَوْلَى ابن عَبَّاس أخبره، أن ابن عباس أخبره، أن رفع.الصوت بالذكر حِينَ ينصرف النَّاس من المكنونة كَانَ عَلَى عهد رَسُول الله

قَالَ ابن عَبَّاس: كُنْتُ أعلم إِذَا انصرفوا بذلك إِذَا سمعته.

842 حَدَّثَنَا عَلِيّ: ثنا سُفْيَان: ثنا عَمْرِو: أخبرني أبو معبد، عَن ابن بالتكبير.عَبَّاس، قَالَ: كُنْتُ أعرف انقضاء صلاة رَسُول الله

حَدَّثَنَا عَلِيّ: ثنا سُفْيَان، عَن عَمْرِو، قَالَ: كَانَ أبو معبد أصدق موالي ابن عَبَّاس.

قَالَ عَلِيّ: واسمه: نافذ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير