تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال فقي هام قوم عُرِض عليهم الإسلام، فأبدَوا رغبة في الدُّخول فيه، ثم عرضتْ لهم شبهة في قضية فرعية،

ـ[عبدالرحمن المقري]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:56 م]ـ

سؤال فقهي هام:

المرجو من مشايخنا الأفاضل أن يفيدونا بحكم قوم عُرِض عليهم الإسلام، فأبدَوا رغبة في الدُّخول فيه، ثم عرضتْ لهم شبهة في قضية فرعية، فاشترطوا للدُّخول في الإسلام أن يُتركوا على ما كانوا عليه في هذه القضية، ويعلنوا خضوعهم بعد ذلك لكلِّ أحكام الدِّين الإسلامي، فروعا وأصولا.

فهل يصحُّ إسلام هؤلاء القوم؟

وهل الحكم يختلف بين أن يكون الأمر متعلِّق بفرد، أو بجماعة لها شوكة ونفوذ؟

وهل هذه المسألة هي من الأمور الخاصَّة والمتعلِّقة بولاة الأمر، بحيث لا يجوز لآحاد الناس إبداء الرَّأي فيها؟

أجيبونا مشكورين

وبارك الله فيكم

ـ[أبو خالد الصاعدي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:20 ص]ـ

راجع نيل الأوطار: باب صحة الإسلام مع الشرط الفاسد.

ـ[حذيفة الفلسطيني]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:43 ص]ـ

السؤال ما نوع القضيّة التي تركوها هل هي من أصول الدين التي لا يصحّ اسلام المرء بدونها أم من الأمور الفرعيّة؟ أرجوا التوضيح

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:52 ص]ـ

عرضنا السؤال التالي على الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

السؤال:

امرأة كافرة تقول: أريد أن أسلم لكن بشرط أن لا أصلي الصلوات الخمس إلا في آخر النهار لأنني لا يمكن أن أؤديها في عملي كما أنني لا يمكن أن أقبل بفكرة تعدد الزوجات. فأجاب بقوله:

الجواب:

الحمد لله

نرى أن تلتزم بأحكام الإسلام إن كانت تريد الإسلام وتريد النجاة من النار وأما أن تتحكم فتقول لا أقبل بتعدد الزوجات وظاهر كلامها أنها لا تقبله شرعاً أو تقول لا أصلي إلا إذا فرغت من عملي فلا نقبل منها هذا.

سؤال - في كتاب "منتقى الأخبار قال المؤلف: باب صحة الإسلام مع الشرط الفاسد وذكر حديث .. وهيب قال سألت جابراً عن شأن ثقيف إذ بايعت فقال اشترطت على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد وأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول سيتصدقون ويجاهدون، هل يؤخذ من هذا أنه لو جاءنا كافر مثل هذا قال: أريد أن أسلم بشرط أن أجمع الصلوات كلها في آخر اليوم، هذه الأحاديث لا تشبه حالة هذا الشخص.

الشيخ: لا تشابه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قيل له في هذا قال إنهم إذا أسلموا صلوا وهذا من أمور الغيب التي لا نعلمها (أي أن النبي صلى الله عليه وسلم قَبِل منهم ذلك لأنّه عَلم بما علّمه الله تعالى من الغيب أنّ هؤلاء سيحسن إسلامهم وسيتصدقون ويُجاهدون بينما نحن لا يُمكن أن نعلم الغيب من حال الكافر في المستقبل) ولو قبلنا من الكفار ما يشترطون لتفكك الإسلام، هذا يشترط أن نبيح له الزنا وهذا يشترط أن نبيح له الخمر وهذا يشترط أن .. ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعليّ رضي الله عنه لما بعثه إلى أهل خيبر: أخبرهم بما يجب عليهم من حق الله في الإسلام، (و) شرط الإسلام لا بد أن يتم كما هو فإنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ " أعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات فإن هم أجابوك لذلك … ثم ذكر الزكاة " فلا بد من الإجابة على أشراط الإسلام.

سؤال: - هل يُمكن أن نقول بأن دخول هذا الكافر في الإسلام مصلحة كبيرة، واشتراطه ترك لبعض العبادات مفسدة أقل؟

الشيخ: أبداً، مصلحة لمن؟ مصلحة للشخص نفسه. ولكنه مفسدة للإسلام، لأنه سيقول الكُسالى من المسلمين لا نصلي إلا إذا فرغنا من أعمالنا كما فعل هذا الرجل، فمضرته على الإسلام كبيرة، وهذا إن أراد أن ينجِّي نفسه فليأتِ بالإسلام على شرطه " ومن يضلل الله فلا هادي له " أهـ

فالذي نقوله لك أيتها السائلة المهتمة بالإسلام أسلمي واقبلي الإسلام كاملا واستسلمي لله في كلّ ما شرعه والله سيعينك ويرزقك القوّة للتنفيذ والتطبيق إذا صدقت مع الله وأخلصت النيّة، ثمّ لو فُرض أنْ واجهك أمر لم تستطيعي تنفيذه بعذر صحيح وصِرْت مُكْرهة وعلم الله صدقك فلن يعذّبك على ذلك، والله يوفقنا وإيّاك لقبول الحقّ والالتزام به. وصلى الله على نبينا محمد.

المصدر:

الاسلام سؤال وجواب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 09:52 م]ـ

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير